كرمت اثنينية خوجة مساء امس الدكتور حمد بن ناصر الدخيل استاذ اللغة العربية بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية والذي تحدث في بداية حديثه عن مسيرته العلمية والعملية وتطرق لتجربته في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها والصعوبات التي واجهته وقال كنا ندرس اللغة العربية حتى بالاشارة والصورة والرسمة، وعرج الى كتبه التي الفها والبحوث والدراسات التي اشرف عليها والمقالات بالاضافة للبرامج الاذاعية. كما تحدث عن مساهمته ودوره في تأليف المقرات الدراسية. وعن التحقيق وفن التحقيقات يقول: التحقيق اصبح تجارة واقبل كثير من المحققين عليه لاسباب مادية وابتعدوا عن الامانة . كما تطرق الدخيل لبعض المحطات المهمة في حياته. وقد تحدث بعض المثقفين عن المحتفى به حيث تحدث في البداية رئيس نادي الرياض الادبي السابق الدكتور محمد الربيع حيث قال: معرفتي تمتد لأكثر من نصف قرن بالدكتور الدخيل الذي يجمع بين الحزم وحسن التعامل ويجمع بين العمق في تخصصه والثقافة بشكل عام. اهتم بالتراث وجمعه ووثقه. كما تحدث رئيس نادي جدة الادبي الدكتور عبدالله السلمي حيث قال: نحن اليوم امام احد الاعلام الافذاذ فالربيع هو ربيع المعرفة والادب واللغة وكذلك اهتم كثيرا باللغة والتاريخ فأجاد واحكم، كما تحدثت الدكتورة ريم الفواز التي اشادت بالدكتور حمد وما اضاف لها ولزميلاتها من علوم ومعارف اثناء تدريسه لهن واعتبرته رمزا بما قدمه. وكان عبدالمقصود خوجة قد تحدث عن المحتفى به في كلمة القاها نيابة عنه ابنه محمد سعيد حيث قال: اهتم ضيفنا الكريم بدراسة الادب الحديدث بعامه والادب السعودي الحديث في اطار من المهنية التي تتطلب صدقية في الطرح. لقد ظهر اهتمام ضيفنا باللغة العربية من خلال مساهمته في افتتاح معاهد لتعليم اللغة العربية في اليابان والمشاركة في تأليف مقررات اللغة العربية.