يعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة الأحد القادم, اجتماع للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء حول مواجهة خطر الإرهاب والتطرف. ويأتي الاجتماع استجابة لدعوة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد مدني في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة في تزايد أعمال الإرهاب والعنف في بعض الدول الأعضاء، التي من بينها العمليات الإرهابية في مدرسة في مدينة بيشاور، وحادثة سيناء، وفندق كورنثيا في مدينة طرابلس، وآخرها حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي. ويسعى الاجتماع الذي تترأسه المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة, إلى الخروج بإستراتيجية وآليات تعتمدها المنظمة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، خاصة في مجالات بحث جذور الإرهاب والتطرف، وتفكيك الخطاب الإيديولوجي للتنظيمات الإرهابية، وتسليط الضوء على الجهات المستفيدة من هذه التنظيمات الإرهابية. مما يذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي تتألف من ترويكا القمة الإسلامية وهي مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية وهي السعودية وغينيا والكويت، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.