قال الشيخ سعد بن تركي الخثلان عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ قسم الفقه في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلمته ، إن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة والمكاتب المماثلة له تؤدي رسالة عظيمة ، وتعمل في مجال عظيم وهو الدعوة إلى الله وليس هناك مجال أفضل منه كما قال الله عز وجل: " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى اللّه". فمرتبة الدعوة من المراتب الشريفة ويكفي في بيان عظيم منزلة الدعوة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)، وهنيئا لمن يعمل في هذا المجال". جاء ذلك خلال كلمة له في الاحتفال الذي أقامه مكتب البديعة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ، في ختام الأكاديمية الإسلامية للوافدين في دورتها ال 28 بالرياض . وتابع الشيخ الخثلان ونحن في هذه البلاد التي نص نظام الحكم فيها بالدعوة إلى الله وأنشأت الدولة وزارة لذلك وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمكاتب التعاونية تشرف عليها الوزارة تقوم بأعمال عظيمة وكم اسلم من أشخاص وتعلم منها وينبغي دعم هذه المكاتب ماديا ومعنيا وتدعم بالأوقاف وتجعل لها موارد ثابتة لتقوم برسالتها على أكل وجه وتحقيق الأهداف". وطالب الشيخ الدكتور سعد الخثلان أن يكون هناك ارتقاء بالبرامج الدعوية في المكاتب ومراجعتها والاستفادة من الملحوظات من أجل تطوير البرامج الدعوية، مبينا أن برنامج الاكاديمية الإسلامية في دعوي البديعة من المناشط المميزة مطالبا المكاتب بالاستفادة من هذا المشروع. وشهد الحفل تكريم الطلاب المتميزين والمعلمين والمستفيدين من الأكاديمية الإسلامية وتقديم هدايا تذكارية للرعاة والداعمين للمشروع.