أبو بدر الأسمري ل عبدالرحمن العرابي: أن الله قد تكفل بأمن واستقرار هذا البلد لذلك أوزع في نفوس مجتمعنا السعودي محبة لوطنهم وأوجد فيهم ميزة اللحمة المجتمعية الوطنية في ذاتهم ومع وطنهم إلى جانب حبهم لولاة الأمر.. والناتج من هذا كله وهب لرجال أمننا البواسل خاصية الذود عنه بالروح والدم واضعين نصب أعينهم الدين ثم الملك والوطن وعندما يؤكد وزير الداخلية، ويحثهم على اليقظة، فما ذلك إلا إحساس منه بأهمية التذكير بأن الأعداء يتربصون بنا وبوطننا ويتخذون مما يدور من أحداث في دول الجوار فرصة يمرون منها لإحداث بعض ما يبيتونه من تطلعات تؤثر في استقرار واستتباب الأمن، ومن هنا نقول وكلنا لسان ناطق بما وجه به الأمير محمد بن نايف: يجب أن نعي وندرك أهمية واجبنا تجاه أمننا واستقرارنا. فريد مياجان ل سالم سحاب: مهم جدا كما ذكرتم التوجه الجاد نحو إصلاح للتعليم يمس جوهره، والمعلم ولا شك هو أحد ركائزه الهامة، والبعض يرى أن ضعف المعلمين والمعلمات سببه الجامعات، التي تدفع بهم إلى وزارة التربية والتعليم في الوقت الذي كان يجب أن تستقبل معلمين على مستوى عال من الإعداد لا يتطلب تلك العقود الضخمة لتدريبهم والتي ترهق ميزانية الوزارة، وأظن أن كلاما مثل ذلك سيقود إلى ذلك النقاش العقيم الذي يماثل أيهما أول البيضة أم الدجاج؟ أبوجورج ل مازن بليلة: العصا في يد المدير والرئيس وليس في يد الموظف.. فلو قام ديوان المراقبة العامة بالتدقيق والمراقبة والمساءلة لكل هؤلاء لتم تنظيم العمل.. أما الموظف فهو يتحرك بأوامر مديره ورئيسه.. فلو أردت السيطرة على مجموعة ما فعليك بالرئيس.. والفساد لا يأتي من الموظفين.. فيجب التركيز على هؤلاء الهوامير فالمدير الذي لا يستطيع السيطرة على الإدارة يجب نقله أو فصله، وكذلك البحث فيما خلف من فساد..!! حسين المحضار ل محمد عمر العامودي: لا نريد حلا سريعا سحريا، نتمنى أن يكون حلا بطيئا ولكنه دائم، نتمنى مضاعفة محطات التحلية بدعم من الحكومة والقطاع الخاص ولابد من نشر الوعي للاقتصاد في استهلاك المياه ومراكز لإعادة تدوير واستخدام المياه كما يفعل الشيخ عبدالرحمن فقيه في مشروعاته. شامي ل محمد الثبيتي: بالفعل داء التعصب يقصم ظهر الوطن.. ولن تفلح رياضتنا طالما التعصب والمحاباة تغلب على مفاصلها.. الجمهور يعي ويعاقب، وغيابه أكبر دليل على عدم رضاه. أبو ريان ل محمد البلادي: الفساد آفة كل عصر وكل زمان ولم يخل منه حتى عصور الإسلام الأولى.. هذه طبيعة البشر والنفس البشرية التي تحب المال حبا جما وتفضل مصالحها الشخصية عن أي شيء آخر.. في الماضي كان الناس يلجأون للقصص الرمزية من أجل أن يهربوا عن أعين الحكومات والبصاصين وعسس الدولة.. لكن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي انكسرت الرهبة والخوف عند الناس ولم يعودوا بحاجة للاختفاء في الظلام من أجل أن يقولوا شيئا.. بارك الله في جهودك والحقيقة أنك أبدعت في عرض القصة. خضير المزني ل سلطان العنقري: الإعلام أصبح هو القوة الفكرية التي تحارب بها الدول بعضها البعض ولكن ليس بطريقة الدول العربية حينما تختلف وجهات النظر في القضايا والمشكلات والأحداث في المنطقة نتسرع ونستعجل في العداوة والمعاداة ونبش الماضي والبحث عن الإساءات والتقليل من القيم والوضع، بمعنى أننا لا نعرف كيف نختلف وكيف يكون الاحترام هو السائد لنتمكن من رصف وبناء طريق وجسور العودة إذن نحن بحاجة لتطوير الإعلام الإخباري.. قنواتنا الإخبارية العالمية قليلة جدا ومحسوبة على توجهات وقوى وتخدم مصالح ولكن بطريقة عدائية هجومية مفضوحة مكشوفة تنفر المتابع والمشاهد لم يعتريها من تزييف وكذب ومخادعة للواقع والحقائق، وبالتالي فقدت مصداقيتها وأمانتها المهنية الإعلامية ولا أحب ذكر أمثلة. عماد العالم ل فالح الصغير: لذلك إشراك الجماهير دوما في اتخاذ القرار جزء من سياسة إشراكهم بالمسؤولية، كما تحد من التلاعب بهم وبعواطفهم من قبل قلة جعلت من نفسها وصية عليهم، وهي في الواقع أكثر من يروج لمصالح شخصية أو فئوية، وأكثر مثال ينطبق على ذلك هو في الرياضة، التي خرجت من إطار التسلية لتكون سببا في العنصرية والتعصب. أبوفهد ل عبدالله الجميلي: بالإضافة لمقترحاتك لحل هذه المشكلة.. أقترح بتقليص سنوات الخدمة للمعلمات وجميع الموظفات ولا يتجاوز خمس وعشرين سنة خدمة ليشغر وظائف بالمدن والقرى والاستفادة من الوظائف لإعادة ترتيب الأوراق وتعيين المعلمات بمنطقة سكنهن فليس من المعقول ما يحصل. أبو هالة ل علي صحفان: يا أخي نعترف أن هناك أخطاء كثيرة نمارسها حتى أصبحت في نظرنا أنها صحيحة فهي موجودة في الشارع وفي المنزل وفي العمل وفي السوق، والتوعية أمر ضروري للقضاء عليها، ويجب أن يقوم الإعلام بواجبه تجاه المجتمع.