شن سلاح الجو الاسرائيلي غارتين قرب العاصمة السورية دمشق دون وقوع «خسائر بشرية»، حسب ما اعلنت امس الاحد مصادر رسمية سورية. وقالت وكالة الانباء السورية إن «العدو الاسرائيلي» شن «عدوانا آثما على سوريا عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني». واضافت الوكالة إن «لا خسائر بشرية» في الغارتين. من جانبه قال الجيش السوري في بيان «قام العدو الاسرائلي بعد ظهر الاحد باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني». واوضح ان الهجوم «ادى الى خسائر مادية في بعض المنشآت». واعتبر الجيش السوري ان «هذا العدوان المباشر الذي تقوم به اسرائيل اليوم (يأتي) نصرة للارهابيين في سوريا بعد ان سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق اخرى» معتبرا ان ذلك «يؤكد ضلوع اسرائيل المباشر في دعم الارهاب في سوريا الى جانب من الدول الغربية والاقليمية المعروفة» بحسب البيان. من جهته، يجري موفد الاممالمتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا خلال الايام المقبلة محادثات مع قادة فصائل في المعارضة السورية المسلحة في مدينة غازي عنتاب التركية تتركز خصوصا حول اقتراحه «تجميد القتال» في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسمه. وقالت المتحدثة جولييت توما في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن دي ميستورا «سيتوجه قريبا جدا الى غازي عنتاب لمناقشة خطته مع ابرز قادة الفصائل الموجودة على الارض في حلب، من أجل اعطاء دفع لهذه الخطة». من جهة اخرى، ذكر سكان محليون الأحد أن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل وزيرين في تنظيم (داعش) الارهابي و3 قياديين آخرين في غارات جوية استهدفت مقار التنظيم غربي مدينة الموصل /400 كم شمالي بغداد/. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) «قصف طيران التحالف الدولي معاقل متعددة لعناصر «داعش» الارهابي في منطقة تلعفر غربي مدينة الموصل مما أسفر عن مقتل /ذو القرنين/ وزير التربية و/خالد العفري/ وزير الجامعة و3 قياديين آخرين في التنظيم عرب الجنسية وقد وصلت جثثهم إلى دائرة الطب العدلي في مستشفى الموصل».