أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، يعد من مشروعات المطارات الضخمة في منطقة الشرق الأوسط، وسيحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمسافرين حال الانتقال إليه، لافتًا إلى أن إدارة الجوازات تعمل مع الهيئة العامة للطيران المدني ليتواكب عملها مع حجم المشروع، حيث سيتم توفير كافة الاحتياجات المادية والبشرية التي تخص الجوازات بما يساعد في سرعة إنهاء إجراءات المسافرين عند بدء مرحلة تشغيل المطار. جاء ذلك خلال زيارته أمس لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد برفقة عدد من مديري الإدارات في الجوازات، حيث استمع اللواء اليحيى إلى شرح مفصل من قبل مساعد نائب رئيس الهيئة للمشروعات المهندس محمد أحمد عابد عن المشروع الجديد الذي قطع مراحل هامة في نسب الإنجاز، وأن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الإنشائية. كما شاهد اللواء اليحيى المواقع المخصصة ل(كاونترات) إنهاء إجراءات المسافرين للرحلات الدولية، وتم مناقشة الاحتياجات الفنية التي يتطلب توفيرها في الموقع، حيث يوفر المطار (220) كاونترًا لخدمة الركاب بالإضافة إلى (80) جهاز خدمة ذاتية للركاب. وفي ختام جولته أعرب اللواء اليحيى عن سعادته بزيارته لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ،مثمناً جهود الهيئة في بناء المطارات وتحسينها وتطويرها، لافتًا إلى أن المشروع الجديد سيساهم في إحداث نقلة نوعية لخدمة المسافرين في المنطقة.
