خصصت وزارة الصحة 20 غرفة للعزل في مستشفى شرق عرفات داخل المشاعر المقدسة، لاستقبال الحالات المشتبه بإصاباتها بمرضيّ كورونا وايبولا، فيما جهزت مختبرا داخل المستشفى للكشف عن حالات «كورنا» و «ايبولا»، تظهر من خلاله نتائج العينات خلال ساعات. أوضح ذلك الدكتور عبدالعزيز بن حامد الغامدي مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج، والذي أكد استعداد الوزارة لموسم حج هذا العام بمنظومة متكاملة من الخدمات الصحية والوقائية لتقديمها بأحدث وسائل التقنية والجودة العالية. وقال الدكتور الغامدي في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس في مستشفى منى الطوارئ: إن الوزارة تقدم خدمات علاجية مختلفة من خلال 25 مستشفى في مناطق الحج سعتها 5250 سريرًا منها 4200 سرير تنويم في الاقسام و 500 سرير عناية مركزة و550 سرير طوارئ. كما تحدث عن إجراءات مواجهة كورونا وايبولا بالحج مشيرًا الى ان الدول الموبوءة تمّ منع دخول مواطنيها احترازيًا كما تتوفر محاجر واجراءات كشف متقدمة في منافذ الحج. وعن حالات الاشتباه داخل المشاعر بيّن الغامدي أنه تم تخصيص وحدة متكاملة في مستشفى شرق عرفات للعزل لحالات العدوى كما تم تجهيز 32 سرير عناية مركزة كغرف عزل مجهزة تجهيزًا حديثًا بمستشفى أحد العام بالمدينة المنورة اضافة الى ماهو موجود في كافة مستشفيات المشاعر ومكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال: في كل مستشفى هناك 4 أسرة مخصصة لحالات الاشتباه بالعدوى ومجهزة تجهيزًا يعزل الفيروس عبر أجهزة تصفية مخصصة.
