ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ما تحظى به البيئة الاستثمارية والاقتصادية من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله حيث أصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال من مختلف دول العالم . وبين سموه في تصريح صحفي عقب افتتاح المرحلة الأولى من مشاريع تطوير منطقة جبل الكعبة بمكةالمكرمة أن قيمة هذا المشروع تجاوزت أكثر من مليار و 200 مليون ريال لتقديم خدمات فندقية عالية المستوى لضيوف الرحمن والمتمثلة في فندق " أنجم" بمكةالمكرمة . وكشف سموه أن الهيئة تعمل حاليا مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني لإخراج برنامج جديد للتدريب على الخدمات السياحية في جميع كليات المملكة السياحية ، وقال سموه : " إن قطاع السياحة يعد ثاني قطاع في توفير سوق العمل السعودي في المملكة " . وأشار سموه إلى أن الوظائف السياحة أصبحت تلقى قبولاً كبيرا، مشيداً في الوقت ذاته بدور القطاع الخاص في توظيف الشباب السعودي، إذ أصبحوا يشكلون نسبة كبيرة في القطاع السياحي من نسب التوطين في السعودية. وأكد الأمير سلطان بن سلمان قرب صدور قرار التمويل الشامل للمرافق السياحية والفنادق ومرافق الإيواء المتنوعة والمشروعات الترفيهية، مبيناً أنها ستشهد نقلة نوعية كبيرة جدا على خارطة السياحة الوطنية. وقال سموه: "أقدر للمستثمرين تعاونهم مع الهيئة لإخراج هذا المشروع الجميل الذي نشاهده اليوم بمكة التي تشهد توسعات كبيرة جدا في الغرف الفندقية وهي في تزايد في السنوات المقبلة، فلدينا حوالي 250 ألف غرفة فندقية في المملكة بالإضافة إلى مرافق الإيواء الأخرى". وأضاف : "لاشك نحن نرى التوسعة الكبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولا بد أن نواكب هذه التوسعة التي هي خير دليل على اهتمام الدولة وقيادتها بالحجاج والمعتمرين وهي الخدمة التي يعتز ويفتخر بها كل مواطن سعودي، كما نعمل جاهدين على أن تواكب هذه المشاريع مرافق إيواء مميزة من جميع النواحي وخصوصاً الأسعار المعقولة". وأوضح سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة لا زالت في بداية الطريق، كما أنها تسعد بوجود كليات السياحة في الجامعات والكليات السياحية مع فنادق ملحقة بها، مشيرا إلى أن هناك توسع في ذلك هذا العام حيث سيتم افتتاح كلية الطائف وكلية المدينةالمنورة مع فنادق ملحقة بها.
