أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أنه شعر بسعادة بالغة عندما التقي المواطنين في محافظات ومراكز المنطقة وشاهد على محياهم البسمة والسعادة وهم يهنأون بحياة كريمة ومطمئنة تعلوها الهمة وحبهم لوطنهم المملكة، ويدعون الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا الأمن والأمان في ظل رعاية وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله-. وأكد سموه أن ما شاهده أثناء زيارته للمحافظات ولقائه المواطنين الاسبوع الماضي من تطور بالمحافظات والمراكز ووجود الخدمات في التعليم العام والجامعي والمياه والصرف الصحي والكهرباء والصحة والطرق والخدمات البلدية يدعو للفخر والاعتزاز ويجعل الإنسان دائمًا ينشد الأفضل والأحسن. وأشار سمو أمير المنطقة إلى التطور العمراني السريع الذي شهدته الأحياء والمخططات السكنية الجديدة في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة والتي جاءت على أحدث طراز وقال: إن هذا دليل على أن المواطنين بخير وهم في أحسن حال، وأضاف سموه: إن مطالب المواطنين بعدما كانت عامة أصبحت اليوم منحصرة إما بافتتاح جامعة أو مستشفى في مركز من مراكز المنطقة وكانت في السابق تطالب بافتتاح مدرسة وهذا يدل أن سقف المطالب ارتفع إلى المطالبة بافتتاح جامعة وهذه نعمة عظيمة يجب علينا شكرها. جاء ذلك خلال استقبال سموه مساء أمس الأول بقصره أهالي المنطقة وقضاة المحاكم ومديري الادارات الحكومية في الجلسة الأسبوعية، عقب عودة سموه من جولته على محافظات ومراكز المنطقة التقى خلالها المواطنين ودشن ووضع حجر أساس العديد من المشروعات في كافة المجالات التنموية والتي تصب في خدمه المواطن. وأبان سمو أمير تبوك بأن مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تعمل ليل نهار لاستقبال حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر المنفذ وجهزت بكامل الخدمات ووضعت كافة الاستعدادات من قبل جميع القطاعات الحكومية المشاركة بأعمال الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا سموه أنه سوف يقف على هذه الخدمات في نهاية الأسبوع المقبل. وأضاف سموه: إن المنطقة بمدنها ومحافظاتها ومراكزها استعدت للاحتفاء باليوم الوطني 84 وقال: إن هذه مناسبة وطنية يجب على الجميع تذكير الأبناء بما قام به موحد المملكة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ورجال المملكة من جميع مناطقها من الآباء والأجداد وما بذلوه من تضحيات عظيمة بالغالي والنفيس حتى وحدوا هذه البلاد تحت راية التوحيد وأوصلوها إلى ما هي عليه الآن وهذه الوحدة الحقيقية التي تمت في المملكة. وقال واجبنا في هذا اليوم أن نذكر الأبناء بما كان عليه الآباء والأجداد وأخذ العبرة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة بما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في جميع أمور الحياة الدينية والدنيوية. المزيد من الصور :