خرج من شارع فيض الرحمن في جدة؛ ليجد نفسه في شارع فيض الرحمة، وقبل أن يبدي إعجابه بالتسميتين دلف إلى شارع آخر، فوجد اسمه فيض المحبة! انتبابته انتعاشة جميلة، وقال لزوجته: هكذا تكون التسمية؛ حتى في الشوارع، وليس في المواليد الجدد. والحق أن زوجته كانت قد اختارت اسمًا عجيبًا لحفيدتها الأولى، لا هو عربي، ولا هو أعجمي! وإنما مجرد إيقاع لفظي! فإن سألت الأم، أو الأب عن اسم مولودتهما الجديدة، تفاوتت المعاني، حيث تقول الأم إنها زهرة فرنسية، ويقول الأب إنه نبات هولندي! قال الرجل متنهدًا: وما لها خضرة؟ قالت: لأنّها أمك! قال: وما المانع؟ قالت: وأمّه؟ قاصدة أم زوج ابنتهما! قال: المرّة الجاية وضحكوا من القلب.! شاااااااهد