img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/38_11.jpg" alt=""لطيفة".. خبيرة تجميل لا تفضل المكياج" title=""لطيفة".. خبيرة تجميل لا تفضل المكياج" width="277" height="300" / يجذب عالم التجميل اهتمام كثير من السيدات والفتيات، لمتابعة آخر الصيحات والتطورات في هذا المجال الذي يشهد تغييرًا مستمرًا لمواكبة الموضة، ويحاول العاملون فيه إرضاء أكبر عدد ممكن من الأذواق، مع الحفاظ على صحة المرأة وسلامتها العامة. وتقول إيستيه لودر صاحبة البشرة المخملية «الجمال هو طريقة تصرّف ليس هناك سرّ، لماذا تبدو جميع العرائس جميلات؟.. لأنهن يعتنين بجمالهن في ليلة الزفاف، ليس هناك امرأة قبيحة، هناك فقط امرأة لا تهتم ولا تؤمن بأنها جذابة». وتعتبر لطيفة الفيروز خبيرة في التجميل وإحدى المهتمات بهذا المجال، وتقول عن علاقتها به: عالم التجميل يعني لي الشيء الكثير وذلك لشغفي الكبير به منذ الصغر وأنا سعيدة جدًا لأنني أقدم الجمال لكل امرأة مما يشعرني بالنشوة، ويعدّ التجميل عالمًا واسعًا ومتجددًا باستمرار سواء في العناية بالبشرة أو الشعر أو الجسم أو حتى باللمسات البسيطة من المكياج أو العمليات التجميلية. بدأت لطيفة تطلع على المجلات، والتلفاز، والبرامج التجميلية سواءً في العناية أو المكياج أو عمليات تجميل منذ كان عمرها 12 عامًا، فأحبت المجال منذ الصغر وصارت تشتري أدوات التجميل والكريمات وتجرّبها على عائلتها وتطبق ما تشاهده في التلفاز. وفي وقت لاحق درست لطيفة دبلوم تجميل معتمد من الأكاديمية الفرنسية، والتحقت بدورات في مجالات تجميل متعددة سواء في علاج الشعر، والبشرة، والنحافة، والليزر، وحضور مؤتمرات عالمية عن الجلد والليزر، كما تطمح إلى افتتاح فروع متعددة لعملها. حدة المنافسة: وعن الطريقة التي شقت بها طريقها تقول: عملت في عيادات ومراكز تجميل في البداية كمدربة لبرامج البشرة ومن ثم عملت في مجال التجميل ما يقارب خمس سنوات ثم وضعت أمامي هدف البدء بتنفيذ مشروع خاص بي، وبالفعل بدأت المشروع في الشاطئ مول تحت اسم الفيروز للعناية بالشعر والبشرة والجسم. وعن حدة المنافسة في هذا المجال تضيف: لا أقلق أبدًا من المنافسة بوجود الطموح والإرادة وتقديمي ما هو مفيد للمرأة، وفكرتي مختلفة عن المنافسين حيث أقوم بتقديم النصائح وطرق العناية الصحيحة بالبشرة أو الشعر أو الجسم وإمكانية حصول المرأة على ما يناسبها لكي تحافظ على جمالها. وفي البدء تجري الفيروز للعميلات عملية تقييم، ومن ثم تقدم لهن النصائح ونسب التحسن مع المتابعة الدورية لمدى إتباعهن النصائح ونتائج ذلك. وعن عمليات التجميل التي تختلف الآراء حولها بين مؤيد ومعارض تقول: إذا كانت المرأة تحتاج بالفعل لعمليات التجميل فمن الممكن إجراؤها تحت أيدي متخصصين، وليس لمجرد الشعور بالضغط نفسي أو لمجرد مواكبة الموضة، وبالنسبة للمكياج أنا أفضل التقليل منه لأنه يضرّ بالبشرة ونحن نحاول أن نهتم بالبشرة ونحلّ مشكلاتها للحصول بطريقة تغنينا عن وضع المكياج. وتشير الفيروز إلى أن الإهمال في العناية بالشعر، والبشرة، والجسم، يؤدي إلى مشكلات كثيرة تؤثر على جمال المرأة، وتبين أن الاهتمام بالشعر من خلال التغذية الجيدة، وتناول مكملات غذائية في حال نقصها من الجسم أو استخدام شامبو يناسب نوعية الشعر، والتقليل من الصبغات، وتجعيد الشعر وتمليسه، واستخدام حمامات زيت وزيوت خاصة للشعر بشكل دوري، تعطي جميعها قوة وكثافة ولمعانًا للشعر. كما تشير إلى عدم وجود قصّة معينة في عالم التجميل ونستطيع أن نعطي جمالًا لكل القصّات من خلال الشعر الصحي والبشرة الصافية والصحية مع اختيار القصّة التي تبرز جمال الوجه ولا يمكنني تحديدها. وعن أقنعة الوجه (الماسكات) تقول: هناك عدة أنواع من البشرة منها الدهنية، والحساسة، والمختلطة، والجافة، والعادية، ولكل بشرة نوعية خاصة من الماسكات وتوجد في محلات التجميل، وللماسكات فوائد منها: إغلاق المسامات وشدّ البشرة والحفاظ عليها من التجاعيد كما تعطي نعومة ونضارة للبشرة وتحافظ على معدل الرطوبة. وتضيف أن مشكلات البشرة تشمل حبّ الشباب، الصبغات ومنها الكلف، التجاعيد، المسامات الواسعة، والجفاف، وزيادة الدهون في البشرة، وعلاجها يتم في البداية عن طريق الرجوع لمتخصصين لتقييم البشرة ومن ثم يجب مراعاة عدم العبث بها أو التدخل بالمشكلة، وعدم استخدام كريمات وخلطات لا تناسب البشرة لكي لا تتفاقم المشكلة. أخطاء شائعة : وعن الأخطاء الشائعة في عالم التجميل تقول :من أكثر الأخطاء التي نتعرض لها مع العميلات عدم التزامهن بالتعليمات التي تعطى لهن بعد جلسات العناية أو العلاج مما يؤدي لعدم تحسن البشرة وإعطاء نتائج عكسية بسبب عدم التزامهن. وتنصح الفيروز السيدات والفتيات بالعناية اليومية بالبشرة أو الشعر أو الجسم والتغذية الجيدة، إلى جانب التقليل من الدهون والإكثار من شرب الماء والنوم بعد الأكل بما لا يقل عن ثلاث ساعات، وفي حال ظهور مشكلة في البشرة يجب عدم العبث بها واللجوء لمختصين لمتابعتها، وعدم التقليد الأعمى للأخريات، كما توصى السيدات بالثقة بجمالهن والرضا عن شكلهن.
