د. بدر حمد ل محمد البلادي من أروع ما قرأت..مقال يصف الحال، ويشخص المشكلة، ويصف الدواء (الحل) الذي يحتاج تطبيقه إلى قرار من النفس، والقرار يحتاج إلى جرأة، أعجبني المقال كله وأكثر ما أعجبني أنه لامسني واطلع على ما في نفسي، حتى لا تكون نصف إنسان.. لا تتوقف كثيرًا عند شطآن التفكير والأحلام.. بادر.. غامر.. اعمل.. وستدهشك النتائج، قبل أن تدهش كل من حولك. قارئ ل أحمد العرفج السعادة تُصنع بلحظة واحدة فقط بتغيير بوصلة أفكارنا.. فهي لا تستورد ولا تشترى ولا توهب.. السعادة تبدأ من ذواتنا.. السعادة تجلب العطاء فهي كالحب لا يُؤخذ إلا بعد أن يعطى. متابع ل محمد عمر العامودي الكاتب الكريم.. أعتقد أن دوريات النجدة أو الشرطة تقوم في أيّامنا هذه مقام (العسس) وصفاراتهم قديماً، فيا ليت يتم تكثيف هذه الدوريات في الأحياء، مع ضرورة التفتيش عن موقع الجماعات التي تهدد الأمن والتعامل معها بشكلٍ حازم، كما تفضلتم، وذلك مما سيُقلِّل من مخاوف المواطنين من شرور عصابات المنازل المسلحة التي أثارت الذعر بينهم هذه الأيام. م. فريد مياجان ل الدكتور سحاب كاتبنا القدير.. نعم يا سيدي هذا هو الحل، ولا حل منطقي وحضاري وقانوني مثله، نعم، الحل يكمن، في مزيد من التوعية، وتشديد في العقوبة ضد من تنتهك حقوق الأخريات فتصورهن بدون إذن، لابد أن تدخل كل مدعوّة في أي حفل بجوالها، فهو من ممتلكاتها وخصوصياتها التي لا ينبغي التطفل عليها، وحتى في مدارس البنين والبنات يا ليت يتم السماح به، مع مزيد من المتابعة والمراقبة والتوعية والعقوبات للمخالفين التي تصل حد مصادرة الجوال ثم إلى الحرمان من الدراسة لفصل دراسي عند تكرار المخالفة أو الحرمان لمدة أكبر وعقوبات تعزيرية عند إساءة الاستخدام بتصوير الغير من الزملاء والزميلات ونشر الصور. أبوجورج ل نبيلة محجوب الأخت الفاضلة.. كم من الناس ذهبت أرواحها وأموالها.. بسبب زلة لسان، وكما يقول الرسول الكريم في تعريف المسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» وهنا نلاحظ أن اللسان مُقدَّم على اليد، فاللسان أداة بطش كبيرة يمكن أن تدمر حياة إنسان بتحطيم نفسيته أو فضحه على الملأ، وكما يقال: «لسانك حصانك إن صنته صانك»، فكم دمرت عروش بسبب زلة لسان، ودمرت عوائل وشردت أولادها، فاللسان آفة يجب تجنبها، وكما يقال في النميمة، ما يفعله الساحر في دهر، يفعله النمام في لحظة، وحتى على نفس الشخص فيجب أن يحرص الإنسان على انتقاء الكلمات والكلام، فالكلمة التي تخرج، لا يمكن إرجاعها، وبعض الكلمات تُعرِّض صاحبها لخسارة كبيرة في المال والحياة.