أعلنت وزارة الداخلية الليبية أمس الجمعة انه لم تبلغ اي دولة ليبيا بعزمها دعوة مواطنيها الى مغادرة مدينة بنغازي، وقال مسؤول في الوزارة الداخلية «لم نتبلغ أي بيان رسمي من أي بلد كان» بشأن دعوة الغربيين الى مغادرة بنغازي، و حذرت بريطانيا أمس الاول رعاياها من «خطر محدد ووشيك» يستهدف الغربيين في بنغازي ودعت مواطنيها الى مغادرة تلك المدينة الساحلية فورا. كما حذرت كلا من المانيا وهولندا واستراليا فى وقت لاحق لاحقا. واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية مجدي العرفي ان «وكيل وزير الداخلية الليبي المكلف الامن عمر الخضراوي اتصل بسفارة بريطانيا في طرابلس مطالبا بتوضيحات». واضاف «اننا لم نتبلغ اي رد في وزارة الداخلية الليبية».وقال وكيل وزير الداخلية الليبي عبد الله مسعود «اذا كانت بريطانيا خائفة على مواطنيها فبامكانها ان تسحبهم بدون اثارة كل هذه الضجة». وقال وكيل وزارة الداخلية عبدالله مسعود إن التحذير البريطاني «لا مبرر له» معربا عن «استغرابه» من «اللهجة الشديدة» التي استعملتها لندن. ولم توضح بريطانيا طبيعة «الخطر» المحدق بالغربيين لكن تحذيرها جاء غداة زيارة مستشار الامن القومي نايغل كيم داروتش الى بنغازي. وشهدت بنغازي التي كانت مهد الثورة الليبية التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي في 2011، مؤخرا عدة تفجيرات وسلسلة من الاغتيالات.