أكد الدكتور عبدالرحمن بن مردد الطلحي المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الطائف قيام الجامعة منذ إنشائها بإعداد الدراسات اللازمة لافتتاح الكليات في بعض المحافظات، وتمت الموافقة على افتتاح كلية العلوم الطبية التطبيقية بمحافظة تربة، وأن ذلك الإجراء تزامن مع إلحاق كليات البنات بالجامعات، حيث سارعت الجامعة إلى إعادة هيكلة كليات البنات الموجودة بالمحافظة وتعديل اسمها إلى كلية التربية والآداب (بنين - بنات). وأشار الطلحى في رده على اعلان الدكتور راشد الراجح المنشور بالجريدة في 25/12/1433ه بخصوص عدم وجود مشروعات محسوسة في الأرض المخصصة لفرع الجامعة بمحافظة تربة إلى أن الخبر حمل عدة مغالطات أساءت للجامعة على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها للارتقاء بالتعليم الجامعي بمحافظة تربة وبقية المحافظات. وأوضح انه تم تفعيل الدراسة في هاتين الكليتين عند صدور الموافقة عليهما، وتخرجت الدفعة الأولى من هاتين الكليتين كما تم استئجار عدد من المباني في المحافظة للطلاب وتشييد مبنى للطالبات بتكلفة قدرها 3.373.878 واستلمته الجامعة في 16/11/1433ه. وبخصوص الأرض الجديدة أكد الطلحي انه تم التنسيق مع الأمانة لتخصيص ارض لفرع الجامعة وان الجامعة تابعت إجراءات الحصول عليها، وتمت الموافقة على تخصيص الأرض، واستلامها بمساحة 7.999.800م2 في 3/4/1432ه وقال: «وليس قبل بضع سنين كما ورد في الاعلان، وتم إيضاح استلام اراض مماثلة لفروع الجامعة في الخرمة ورنية». وذكر الطلحى أن فرع الجامعة في تربة سيكون على مساحة كبيرة تبلغ 8كم2 تقريبًا، وسيكون به عدد كبير من المباني الدراسية والإدارية والخدمية والرياضية والثقافية وعلى مستوى عال ولا يقل بأي حال عن أي حرم جامعي مماثل، وأضاف: «تم تكليف مكتب استشاري لعمل الدراسات الأولية للتربة والسيول والتصاميم اللازمة للموقع، وانتهت هذه الدراسات وسلمت للجامعة، التي قامت بالاتفاق مع مكاتب هندسية لعمل تصاميم المباني بناء على معطيات الدراسات السابق ذكرها». وأشار إلى انه تم التنسيق مع وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، فتم اعتمادها، وانه بناء على ذلك تم الإعلان عن مشروع إنشاء كلية الآداب للطالبات بفرع الجامعة بتربة يوم 26/12/1433ه بالعدد 18099 من جريدة «المدينة» أي بعد يوم واحد من الإعلان المشار اليه. وبين أن الجامعة واجهت مشكلة مع وزارة النقل، حيث اتضح وجود طريق معتمد من وزارة النقل يشق ارض الجامعة، فتمت مخاطبة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بالخطاب رقم 1603 وتاريخ 6/4/1433ه، فصدر توجيه سموه بالخطاب رقم 62464 وتاريخ 9/5/1433ه بتشكيل لجنة لمعالجة الموضوع. واوضح انه تم ترسية مشروع تسوير الارض على إحدى المؤسسات الوطنية، ورفع الموضوع لوزارة المالية للموافقة عليه حسب النظام وذلك بالخطاب رقم 10202 وتاريخ 6/8/1433ه وأن الموضوع أعيد الى الجامعة بتاريخ 29/12/1433ه لإجراء بعض التعديلات على المشروع، ومشيرا إلى أن الجامعة تواصل التنسيق مع وزارة المالية لإجازة المشروع. وأكد أن العمل في فرع الجامعة يسير حسب ما هو مخطط عليه وفق استراتيجيات تضمن سلامة سير العمل وشموليته في جميع المحافظات، وانه يتم التواصل المباشر مع المسؤولين في هذه المحافظات وانهم على اطلاع بما يتم أولا بأول. وأضاف: «لم اجد أي مبرر لهذا الإعلان خاصة ان كاتبه لا تخفى عليه الآليات التي تنظم الأعمال فقد كان مديرًا لجامعة أم القرى التي كان يتبع لها فرع الطائف لسنين عديدة.. وأننا في الجامعة لا نرى ان الإعلان الذي خرج بالصورة التي نشر بها يعد من الإعلانات المألوفة او المقبولة أو المتعارف عليها لاسيما ان هذه الموضوعات لا تعالج عبر الصحف بطريقة إعلانية، فجامعة الطائف تعرف دورها تمامًا وتعمل بكل جهد لايصال التعليم العالي الراقي بفروع الجامعة التابعة لها في المحافظات استجابة لتوجهات الدولة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبدعم من صاحب المعالي وزير التعليم العالي الذي يتابع باهتمام الجامعات وفروعها».