خيّم الحزن داخل مخيم العزاء فى عين دار التابعة لمحافظة بقيق بعد كارثة سقوط الكيبل الكهربائي على باب أحد الأحواش وتسببه في عدد من الوفيات والإصابات وكانت «المدينة» قد شاركت الأهالي مراسم العزاء وشاهدت الصور المتباينة على ملامح المتواجدين حيث كانت ألسنة البعض تردد أدعية الرحمة والمغفرة للمتوفين فيما بدا الذهول على وجوه آخرين ممن لايزالون غير مصدقين للكارثة» بلا خدمات محمد الهاجري قال نحن نعاني من أبسط الخدمات الأساسية فلا يوجد لدينا مركز للهلال الأحمر وإذا وقع حادث نحن المواطنين والأهالي من يقوم بإسعاف المصاب ونقله إلى أقرب مستشفى في محافظة بقيق والتي تبعد عنا حوالى 35 كليو مترًا .أما ناصر الهاجري فقال بلدة عين دار يقطن بها حوالى 6500 مواطن ولكنها تفتقر إلى كثير من الخدمات الصحية ولا يوجد فيها مركز للهلال الأحمر وأقرب مركز في محافظة بقيق والمركز الصحي الموجود لا يوجد به طوارئ وفترة العمل فيه محدودة رغم كثافة السكان في هذه البلدة والمواطن الذي يمرض في المساء يتحمل مشقة ليذهب إلى مستشفى بقيق العام. الشبكة الكهربائية وطالب المواطن سعد الهاجري بتحويل الشبكة الكهربائية من هوائية إلى أرضية أسوة بالمدن الأخرى والحقيقة أن شركة الكهرباء تتحمل جزءًا كبيرًا من الكارثة نظرًا لتأخرها في مباشرة هذا الحادث.كما طالب المسؤولين بالوقوف على الخدمات الصحية وتوفير خدمة الطوارئ على مدار الساعة مضيفًا بأن الاعتناء بالهجر ضعيف جدًا. قاعة أفراح عبدالله الهاجري طالب المسؤولين بإيجاد صالة أو قاعة أفراح في هذه الهجرة لكي نقيم أفراحنا فيها وتكون مكتملة وبها جميع الخدمات وتوفر بها شروط السلامة كما طالبهم بزيارة المحافظة والالتقاء بالأهالي وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم مضيفًا بأننا في نعمة ولله الحمد وحكومتنا ما تقصر ولديها الكثير والله يحفظها ويديم علينا النعمة، وقال ناصر بن بداح والذي بدا متأثرًا بقوة وقد فقد 6 أشخاص من أفراد أسرته، إن المصاب جلل وأنا أشكر حكومتنا الرشيدة والتي عزتنا في مصابنا وهذا ليس بغريب على حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك حضور الأمير محمد بن فهد أمير الشرقية وتعازيه لها الأثر الكبير وأضاف الكارثة أفقدتني ستة من افراد عائلتي وأنا أطالب بتوفير الخدمات الأساسية من مركز الدفاع المدني وكذلك مركز للهلال الأحمر ومستشفى كبير لأن عين دار يقطنها عدد كبير من السكان ونطالب بإيجاد قاعة أو صالة أفراح تخدم مناسبات هذه البلدة.
