أبدت عدد من أكاديميات وطالبات جامعة طيبة بالمدينة المنورة استياءهن من إلغاء الحضانة التابعة للجامعة منذ بداية العام الدراسي الجديد، وقلن إن الوضع يزداد سوءًا مع عدم وجود خادمات لديهنّ، مؤكدات أن وجود حضانة متخصصة تابعة لمكان عمل الأم ضرورة ملحّة. وقالت بشرى محمد طالبة لغة عربية: لديّ ابنة وكنت مرتاحة مع بداية العام من وجود حاضنة بالجامعة، ولكن فوجئت كغيري من الأمهات الطالبات بعدم وجودها أو إغلاقها، وعندما تساءلنا عن سبب إغلاقها، تضاربت الأقوال بين إغلاقها وبين افتتاح حضانة أخرى، فيما أضافت نوف مقحم ومجموعة من صديقاتها معاناة الأمهات اللاتي يعانين منذ بداية العام الدراسي في توفير مكان لأبنائهن أثناء يومهن الدراسي فقالت: منذ بداية العام وأغلب الطالبات الأمهات في حيرة من أمرهن، بعد إغلاق حضانة الجامعة، لما يواجهن من مشكلة لتأمين المكان المناسب لطفلها الذي يشعرها بالأمان والطمأنينة عليه عند وجوده في نفس مكان عملها أو دراستها. إغلاق الحضانة أبرار ناصر وهناء زيد قالتا: نعاني منذ بداية الدراسة من مشكلة إغلاق الحضانة، فإذا كان الأمر هو وجود البديل فيما بعد فلم لم يُبقوا على الحضانة القديمة حتى توفر البديل، أو إشعارنا بذلك؟ فنحن منذ سنتين ونحن مطمئنات وراضيات على وجود الحضانة، رغم الكثير من الملاحظات عليها منها سوء النظافة وصغر المكان وعدم استيعابها للأطفال، ومع هذا كنا راضيات لأننا وجدنا بها راحتنا في وجود أبنائنا بجانبنا. فيما أضافت إحدى معيدات الجامعة س . ح بقولها تفاجأت مثلي مثل غيري من الطالبات في استمرار إغلاق الحضانة والتي كان من المقرر وجود البديل في حضانة أخرى تشتمل على العديد من الخدمات المطورة والتي كنا نأمل رؤيتها منذ بداية العام الدراسي. حضانة نموذجية من جانبها أوضحت عميدة الدراسات الجامعية بالجامعة الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية أن الجامعة حريصة كل الحرص على توفير الراحة لجميع منسوباتها من أكاديميات وموظفات وطالبات، ومن هذا المنطلق قامت الجامعه بإلغاء الحضانة القديمة لإيجاد البديل وهو حضانة نموذجية تستوعب عددًا أكبر من الأطفال إلى جانب ذلك توفير خدمات ومرافق متطورة وحديثة توفر الراحة للأطفال في سعة المكان، فيما أشارت وكيلة عمادة شؤون الطالبات الدكتورة مريم الغامدي بقولها: رغبة من الجامعة في بناء حضانة نموذجية بها من الامكانيات والمرافق الحديثة التي تفتقدها الحضانة القديمة خاصة مع الإقبال الذي وجدته الجامعة من منسوباتها.