عندما ركبت معه في التاكسي، رأيته مختلفا عن معظم السائقين الذين ركبت معهم من قبل مما دفعني إلى سؤاله عن سر هذه الابتسامة فقال الحمد لله على هذه النعمة الكبيرة، دخلي من التاكسي أكثر من 300 ريال يوميا أدفع منها 140 ريالا للشركة والباقي لي. قلت له باستغراب شديد: ولماذا يقول غالبية السائقين إنهم يدفعون من جيوبهم يوميا ولايجدون ما يرسلونه إلى ذويهم. أجاب: لاتصدق كل ما يقال لك. قلت له: وماذا تقول للشباب الذي يحجم عن العمل في هذه المهنة. قال: هى مربحة خاصة وأن لديك يوما ونصف لاتدفع عنهما شيئا للشركة. قلت له : وماهو سر نجاحك. قال: الإخلاص في العمل ومراعاة الزبون وعدم المبالغة في السعر ولذلك لا أسير بدون راكب إلا في حالات نادرة. قلت له : صدقت ولكن من يسمعك. رزززززززززززززززززززززق