وجّه الدكتور خالد طاهر أمين منطقة المدينةالمنورة قرارا بسرعة فتح غار أحد الذي طمس بسدّ اسمنتي مؤخرا على يد محتسب من أهالي حي الشهداء اضافة الى ازالة اللوحات الإرشادية لعدم وجود تصريح لتلك اللوحات من قبل الأمانة - حسبما ذكر علي العلوي - مدير إدارة الإعلام في الأمانة. تأمين الشركات وأرجع مصدر قيادي في بلدية أحد تأخير تنفيذ توجيه الأمين بفتح الغارالى منتصف الأسبوع الجاري كحد أقصى نظرا لعدم تأمين شركة مقاولة وعدم توفر الدقاق لفتح الغار حتى الأن مؤكدا تنفيذ فتح الغار فور تأمين المعدات وأوضح ذات المصدر أن التوجيه صادر بفتح الغار فقط وليس بوضع سياج حول الجبل مؤكدا أن اغلاقه تم عن طريق مجهول وليس لجهة حكومية تنفيذية علاقة في اغلاقه . البدع والتبريكات من جانبه قال الدكتور محمد الشيباني أستاذ مساعد ورئيس قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية : إن اغلاق الغار عن طريق محتسب من تلقاء نفسه تصرف خاطئ ويمثل تعديًا على ممتلكات الدولة والجهات المسؤولة وأوضح انه لابد أن يقدم شكواه للجهات ذات العلاقة إن رأى مايدعو لإغلاقه كالبدع والتبركات التي قد تصدر من قبل الزائرين والحجاج .. وأضاف الدكتور الشيباني مقترحات لمنع تلك التجاوزات الدينية والبدع التي تحدث من قبل الوافدين والزائرين مع حفظ مكانته التاريخية والأثرية وهو أن تلتفت هيئة السياحة والآثار الى توظيف مرشدين متخصصين بعدة لغات مؤهلين بثقافة وخلفية صحيحة عن هذه الأماكن التاريخية والمعالم الدينية في المدينةالمنورة ، وتوضيح هذه المعالم للناس لمنع حدوث خلل .وخاصة الأن وزيارة العمرة مستمرة وبدخول رمضان وفترة الحج واستطرد قائلا في ذلك نحن نضمن توظيف شباب المدينة وفتح باب رزق لهم وأيضا وتدريبهم على مواجهة السياح وتوضيح الحقائق التاريخية الصحيحة بدون تدخل اجتهادات من أشخاص غير مؤهلين. معْلم مهمّ كما أكد على ضرورة أن يعود الغار كما هو في السابق كونه معلمًا مهما جدا في تاريخ غزوة أحد ومكان الغزوة مشيرا الى وجوب الاهتمام بهذه وازالة المباني التي أخفت كثيرا من معالم الغزوة وأن تزال المباني المجاورة له لضيق مدخل الحي وازدحام السيارات تحت الغار نظرا لأنه شارع ضيق عشوائي يضيق في آخره الى قرابة المنازل الشعبية المجاورة للغار كما أشار أن المعلم الآن شبه منقرض بسبب البناء حوله ولو أزيلت المباني القريبة منه وأصبح المعْلم واضحا بجانب المرشدين أو وضع لوحات ارشادية جديدة توضح قصة غزة أحد بكل تفاصيلها لتجاوزنا كثيرًا من التجاوزات .
