-لا يوجد دين على وجه الأرض أكثر حضارية وأوسع أفقاً من الدين الإسلامي، ومع ذلك تضيق عقلية بعض أبنائه عن تقبل هذه الصفة فتضيق نتيجة لذلك صورته في عقول أبناء الأديان الأخرى....يا ترى لماذا ؟! -قيل لنا لغة الضاد لم تعد تنفع ولابد من استبدالها...وهل نترك لغتنا الأم ؟! إليك اللوحة الإرشادية ..العالمية هي الانفتاح على الثقافات الأخرى معرفاً في الوقت ذاته عن ثقافتك ، أما العولمة فهي الذوبان في أحدها قل لي في أيهما ستمضي ...أقل لك إلى أين ستصل. -في الجامعات ندرس الأسس والمبادئ في تخصصاتنا ..بعد الدراسة نعمل لنتحايل على هذه المبادئ والأسس. لا بد أنك عرفت الآن أيها القارئ الكريم القيمة الحضارية للتعليم في مجتمعنا. -كثيرون هم من يرفضون تدريس الثقافة الجنسية في المدارس خوفا من إثارة الغرائز و نتيجة لهذا الرفض أصبح المجتمع يعاني من انحراف الغرائز أكثر من إثارتها، ولازال الرفض مستمرا والأطفال هم من يدفعون الثمن ! -الإعلام الحضاري في مجتمعنا العربي بوسائله نظرياً يقوم بدور التوعية في المجتمع ..تطبيقيا هو من بحاجة التوعية ألازال مراهقاً ولم ينضج ؟ أم أن سرطان الرأس مالية استشرى في جسده وبات علاجه مستحيلاً.؟! - رينيه كابيه أعجب باحدى القبائل الأفريقية لأسباب أحدها كون الرجل فيها لا يضرب المرأة كتب يقول « كلما كان الرجل متحضراً كانت المرأة متحررة « هل عرفت الآن لماذا لجأت المرأة لدعاوى التحرر بغض النظر عن غرضها لا تلقِ باللوم عليها فهي كالمستجير من الرمضاء بالنار ! - لكي تحصل على طلاق حضاري لابد أن يكون ما قبله زواجاً حضارياً هو أنموذج أذهلني رغم بساطتهم وتدني مستوى التعليم والثقافة لديهم كان الزواج حضاريا والطلاق أكثر حضارية!...فقد حفظ كل منهم المعروف للآخر بل لازال المعروف قائماً...أتراها الحكمة هي السبب ؟ خاتمة للحضاريين: إذا أردت إجابة حضارية...عليك أن تكون سؤالاً حضارياً . هبة العبّادي- جدة