قتل 11 شخصا على الاقل الاربعاء في هجوم انتحاري قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو على ما اكد مسؤول امني ونائب صوماليان. وقال النائب محمد ارو لفرانس برس "وقع انفجار ضخم، انفجرت سيارة، وقتل 11 شخصا على الاقل فيما جرح الكثيرون". وفجر الانتحاري عربة مفخخة امام مقهى صغير تجمع فيه الناس لشرب الشاي، وهو قريب كذلك من فندق كان يرتاده المسؤولون في الماضي ويقع في قلب الحي الذي يضم المباني الحكومية. وقال المسؤول الامني عبد الله جامع "كان تفجيرا انتحاريا بسيارة - وكانوا يحاولون استهداف اشخاص قرب الفندق". واضاف "سقط العديد من القتلى والجرحى، ولا نزال نحقق في الامر". ووقع الانفجار امام فندق مونا الذي قتل فيه 32 شخصا من بينهم ستة من اعضاء البرلمان في اب/اغسطس 2010 في هجوم نفذه انتحاريان اسلاميان كانا يرتديان زي قوات الامن الحكومية. ولم تعلن اية جهة مسوؤيتها عن الهجوم الجديد الذي ياتي في سلسلة تفجيرات استخدمت فيها قنابل زرعت على جوانب الطرق وقنابل يدوية، شهدتها العاصمة الصومالية خلال الاشهر الاخيرة. وشهدت المدينة زيادة في مثل هذه الهجمات منذ ترك عناصر حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مواقعهم هناك في اب/اغسطس وتحولوا الى اساليب حرب العصابات في هجماتهم ضد قوات الحكومة التي يدعمها الغرب وقوات الاتحاد الافريقي.
