بين أكوام مقتنيات قديمة بداخل منزل قديم بإحدى هجر جنوبالطائف، لم يكن مواطن يتوقع أن ذلك المكان يضم بين جدرانه قطعة أثرية قديمة، تجاوز عمرها 700 عام، عبارة عن سيف قديم صُنع من جواهر الحديد، نُقشت عليه رموز أثرية، وكلمات قديمة يصعب قراءتها، ومعرفة معناها باستثناء تاريخ كان قد طُبع عليه. وكان أحد الأشخاص بالطائف قد عثر على ذلك السيف بعد وفاة والده المسن بمنزله، وقد طاله الصدأ والغبار، فأخذه إلى أحد صانعي السيوف والخناجر من أجل تنظيفه وتلميعه، إلاّ أن المفاجأة كانت أكبر عندما أبلغ بأن السيف نادر وقديم جدًّا، وينبغي المحافظة عليه، وذلك من خلال الرموز والعبارات التي ظهرت بعد تنظيفه؛ ليبدأ محاولاته لفك تلك الرموز ومعرفة دلالاتها من خلال إرسالها لبعض المختصين في الآثار، إلاّ أن عدم قدرتهم على قراءة تلك الرموز زادت من أهمية تلك القطعة القديمة، وضرورة محافظته عليها، وبرغم محاولات عدد من الأشخاص شراءه إلاّ أن صاحبه آثر أن يحتفظ به بمنزله.