تنطلق اليوم الخميس منافسات الجولة السادسة من دوري زين السعودي لكرة القدم بثلاث مباريات تجمع القادسية مع الهلال ونجران يستضيف الشباب وهجر يلاقي الفيصلي وستكون المباريات عى النحو التالي: القادسية × الهلال يحل الهلال ضيفا ثقيلا على نظيرة القادسية مساء اليوم الخميس في مباراة تقام على ستاد مدينة الامير سعود بن جلوي بالراكة في مواجهة يتوقع ان تحفل بالاثارة والندية والجماهيرية خصوصا من جانب جماهير الزعيم الذي يحظى بشعبية جماهيرية عريضة في المنطقة الشرقية. فالقادسية المنتشي بعد فوزه الكبير على فريق الفتح الاسبوع الماضي بسداسية مقابل هدف يسعى لاستثمار ذلك بتحقيق نتيجة ايجابية على اقل تقدير الخروج بالتعادل لتثبيت اقدامه مبكرا في المناطق الدافئة. في حين سيحاول الضيوف مواصلة الانتصارات لاستعادة صدارة الدوري للدفاع عن لقبه. يدخل القادسية اللقاء وهو في وضع مريح بعد تحقيقه الانتصار الثاني والذي جعله في المركز الخامس برصيد 7 نقاط من 5 مباريات فاز في مباراتين وتعادل في واحدة وخسر مباراتين وسجل 10 اهداف وعليه 4 اهداف. يقود الفريق المدرب البرتغالي مارين مراتو الذي ركز خلال الايام الماضية اعتماد منهجية دفاعية لتعطيل مفاتيح لعب الهلال مع الاعتماد على الهجمات المرتدة المضادة بشكل سريع لاستغلال اندفاع الهلال المتوقع. الفريق القدساوي بدأ يقدم مستويات جيدة بخلاف الموسم الفائت حيث ظهرت بصمات اللاعبين الاجانب الذين سجلوا اغلب اهداف الفريق، حيث سجل المهاجم الجزائري الحاج بوقاش 5 اهداف اوتشينا جوبا 3 اهداف في حين كانت فاعلية ويليام تيرا في صناعة اللعب حيث يعتبر احد اهم مفاتيح اللعب القدساوية الى جانب ياسر الشهري الذي لازالت الاعين الهلالية تطارده للفوز بخدماته. فيما يخوض الهلال مواجهة اليوم، وهو في المركز الثالث بعد ان رفع رصيده الى 12 نقطة من 5 مباريات فاز في 4 مباريات وخسر واحدة وله 9 اهداف وعليه 3 اهداف. وفي الحقيقة على الرغم من انتصارات الزعيم المتتالية الا ان شخصية كحامل للقب مازالت غائبة، ويطالب الهلاليون المدرب الالماني توماس دول بايجاد الحلول المناسبة لاعادة الفريق الى مستواه الفني قبل الدخول في معترك البطولة الآسيوية. فبعد فوزه العريض على الاهلي عاد المجمعة امام الفيصلي بفوز باهت جعلت الجماهير الهلالية تتخوف على وضع فريقها خلال المرحلة المقبلة. يدعم الفريق عناصر اجنبية لها ثقلها الكبير الا انها لازالت تحتاج الى الانسجام، ففي الهجوم يتواجد المغربي يوسف العربي ومن خلفه الكاميروني ايمانا فيما يتوقع ان يغيب الكوري لي بيونج لعدم شفائه الى جانب نواف العابد في سيشهد لقاء القادسية عودة لاعب المحور المغربي عادل هرماش لتمثيل الهلال لاول مرة بعد اصابته التي حرمته من اللعب قبل بداية الدوري. من الناحية الفنية الهلال هو الافضل كونه يمتلك الحلول الفردية من خلال تواجد محمد الشلهوب واحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري. نجران × الشباب يلتقي على ملعب الأخدود اليوم فريقا نجران والشباب، ويدخل المستضيف اللقاء بخمس نقاط تحصل عليها من فوز وحيد على الرائد وتعادلين أمام الفتح والفيصلي ويحاول من خلال ذلك اللقاء الصعب استغلال نشوة لاعبيه بالفوز الأخير للحصول على التعادل على أقل تقدير من أمام الليث، حيث يدرك مدربه المقدوني خطورة فتح اللعب وسرعة مهاجمة مرمى الخصم خاصة أن هجوم نجران متواضع للغاية وبالتالي فليس أمام جوكيكو بد من الاستعانة باللاعبين علي زبارة ومرجع اليامي لتحصين دفاعاته وتكثيف وسطه واللعب على المرتدات باستغلال الكرات الطويلة والساقطة خلف المدافعين في الوقت الذي لن يغفل فيه من سرعة الاظهرة في بناء الهجمة خاصة الجهة اليسرى في محاولات لخطف هدف مبكر قبل ان يقرأ الشباب اللقاء ويكون هو المبادر بالتسجيل فيما الشوط الثاني قد يشهد تعزيز الهجوم بلاعب آخر بجانب المهاجم الوحيد الذي سوف يقف خلال الشوط الأول بدون معين من أجل الحد من تقدم لاعبي الشباب أثناء الهجمة خاصة أن لدى معظم مدافعيه النزعة الهجومية. في المقابل ففريق الشباب والذي يحاول استعادة الصدارة بعد أن تنازل عنها بتعادله مع الاتحاد ذلك من خلال شباك نجران فهو يمتلك 13 نقطة كسبها من أربعة انتصارات وتعادل وحيد وبذلك سوف لن يدخر جهدا في سبيل نيل النقاط الثلاث بل أن سجله امام نجران حافل بالانتصارات، وبالتالي لن يتردد في مهاجمة مرمى نجران منذ الوهلة الأولى، حيث يمتلك خطوطا متجانسة وقوة هجومية ضاربة الى جانب خط حراسته المتميز أيضا لدى لاعبيه القدرة على بناء الهجمة في وقت سريع والعودة أيضا للتغطية بنفس السرعة، ولذا فالشباب الطامح لأخذ حصته من كعكة نجران لن يقف عائقا أمامها سوى تكتك دفاع نجران ووسطه وصغر الملعب الذي سوف يقام عليه اللقاء وبالتالي فالشباب هو الأقرب للفوز. هجر × الفيصلي يستضيف هجر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء فريق الفيصلي في لقاء الظروف المشتركة تقريبا.. الفريق الهجراوي صاحب الأرض والجمهور يدخل المواجهة وهو يقف في المركز الثاني عشر ب 4 نقاط من فوز وتعادل وثلاث خسائر -ويدخل اللقاء بعد هزيمة كبيرة تلقاها مطلع الاسبوع من فريق النصر- ولذا سيعمد مدرب الفريق البرازيلي باتريسو الى خطف الفوز لتصحيح مسار الفريق وإعادة توازنه مجددا، والعمل منذ البداية بتكثيف منطقة الهجوم على حساب الدفاع واللعب بطريقة هجومية منذ البداية بغية إحراز هدف مبكر وتقفيل المنطقة الخلفية وسيتحرر ظهيرا الجنب من أجل العمل على صنع الهجمة ومساندة خط المقدمة، لأن التعادل مثل الخسارة للفريق فهو يلعب بشعار الفوز من أجل الهروب من المنطقة الخلفية والدخول في منطقة الدفء. في حين يدخل الفيصلي اللقاء محتلا المركز الثامن برصيد (5) نقاط من مجموع خمس مباريات لعبها فاز في واحدة وتعادل في مباراتين وخسر مباراتين. الفريقان يعيشان نفس الظروف ويحاول مدرب الفريق الكرواتي زلاتكو خلق توليفة جيدة من اللاعبين ووضع الخطة المناسبة لإعادة ترتيب الفريق.
