أبو عزو ل عمار بوقس الله أكرم الأكرمين، وهو القادر عز وجل على أن يُعيق السليم بعد زواجه، وهو ما لا نتمناه لأي بشر، وهو القادر على أن ينشئ العظام وهي رميم. ما تدعو إليه أخي عمار شيء ليس بالمستحيل، ولكن يحتاج إلى تغيير في العقل والفهم. فهناك من يُطلِّق زوجة عن زوجها بحجة عدم تكافؤ في النسب، فكيف يمكن لعقل مثل هذا أن يقبل بالمعاق زوجاً، وإني أتحفظ على كلمة معاق، وأفضلها بذوي الاحتياجات الخاصة. فالإعاقة تفيد عدم التحرك في المطلق، وهذا غير صحيح على الإطلاق، فهناك من لا يمكنه التحرك جسدياً ولكن بإمكانه إدارة أمة بفكره وبصيرته. فالله الله بالصبر، فالمنايا لا تأتي بسهولة، فالصبر ثم الصبر ثم الصبر (وبشر الصابرين). ------------------------------------------------------------------------ أبوحسن ل منى حمدان المدينةالمنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (مدينة المحبة والإسلام).. أصبحت تزدحم بساكنيها فما بالكم بالزوار من خارج المملكة العربية السعودية الذين وصل عددهم أكثر من ستة ملايين زائر إلى الآن.. فرغم التوسعات العملاقة إلا أن الزيادة الكبيرة كل سنة جعلت التوسعات تذوب في هذا الكم من ملايين البشر.. فأنا أحد الموظفين الذين لهم علاقة مباشرة مع الزوار أشاهد الزيادة الكبيرة التي لا تستوعبها حتى الفنادق في المنطقة المركزية وما جاورها.. فلابد من التخطيط للخمس وعشرين سنة القادمة من الآن، وإلا سوف نشهد أزمة خطيرة على جميع الأصعدة من حيث (السكن، المواصلات، الإعاشة، وخلافه).. حفظ الله لنا وطننا ومدينة رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم. ------------------------------------------------------------------------ م. مياجان ل الدكتور مهرجي كاتبنا الفاضل: أعجبني قولك (ولكن كما أن لكل تقنية إيجابيات فلها سلبيات، أو لنكن أكثر دقة وأمانة علمية فلنقل الإيجابيات والسلبيات تأتي تبعًا لحسن أو لسوء استخدام البشر لهذه التقنية أو تلك، أو لهذه الآلة أو تلك).. وهذا تلخيص مفيد في أدبيات استخدام كل التقنيات المعاصرة التي لا أدري ما هو دورنا نحن المسلمين في اكتشافها، فلا أقل من أن نحسن استخدامها، لتكون نعمة في حياتنا لا نقمة، فلدينا من السلبيات ما يكفي ولنتفوق في استخدامها الصحيح وننطلق من ذلك نحو آفاق جديدة من الإبداع والابتكار لما فيه خير الإنسانية، مصداقاً لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس). ------------------------------------------------------------------------ مها محمد ل الدكتور الورثان حقاً إن ما يتحلى به الشعب الليبي من ثقافة ووحدة وطنية هي ما جعلتهم ينجحون في إقامة ثورة منظمة تغلبت على الظلم والطغيان وحققت لهم انتصاراً عظيماً.. شكرا دكتور صالح على أسلوبك الجميل وثقافتك الرائعة.. فعلا أنت كاتب رائع، تبهرنا بطرحك وننتظر مقالك كل خميس. ------------------------------------------------------------------------ البتول الهاشمية ل حصة العون عزيزتي حصة: أرجو أن لا يكون فاتني القطار بموعد التعقيب على هذا المقال الرائع لظروف معينة، وأرجو أن يضعه مسؤولو الموقع حتى لو كان الوقت قد فات.. موضوعك أكثر من مهم ورائع.. بالفعل يجب تسليط الضوء على هذا الوضع، خصوصاً هؤلاء الذين يحبون أن يعطلوا مسيرة أي تطور أو تقدم، متخذين كل السبل في التعطيل.. عزيزتي ليس مستغرباً منك أبداً تناول المواضيع الهادفة والحساسة.. وجزاك الله ألف خير. ------------------------------------------------------------------------ مسعد الحبيشي ل إبراهيم نسيب أخي العزيز وكاتبنا ومن هو الإحساس والطيبة، من حقي أن أتدلل على خلوق مثلك صاغ بنبض قلبه المحب حروف التودد لقرائه ومحبي إنصافه في كل شيء، أخي إبراهيم نسيب أنت لا تعلم كم دخلت السعادة بيت قلبي المهجور من خطوب الحياة والناس معي، وحين كرمتني بطيب تعاملكم وحسن توددكم، أحسست أني موجود والدنيا لازلت بخير، ما دام فيها الطيبون المحسنون من أمثالك.. وأما دفاعي عنك فليس لي به فضل، والفضل لله ثم لصدق مشاعرك وحسن تعاملك مع الجميع، وتعاطفك مع الجميع أيضاً من المعانين، بكل إحساس إنساني رفيع، أنا لا أجاملك بل هذه الحقيقة التي تعرفها ويعيها الجميع ممن تعامل معك.. كنت أحتاج لرفع معنوياتي وليس لذلك سبيل غير رحمة الله ثم حسن تجاوبك وتعاملك، فأنت ذو كرم، ومن كان مثلك يشحذ كرمه ليُنال فضل تعامله الحسن.. أخي وأستاذي لك الود والتقدير ما حييت كلما كتبت من أجل الكلمة جملة مفيدة.. وتقبل فخري بقلم يخط إنسانيّة على رقاع حياة الصحف بكل أنواعها ورقية وإلكترونية ولك في قلب كل منصف مثقف بصمة.. والحمد لله رب العالمين.. (عاشق إبداع المبدع نسيب).