أكد علماء أمريكيون أن استخدام مادة عادية مأخوذة من الطحالب البحرية في صناعة بطاريات الشحن الكهربية، يساعد هذه البطاريات في تخزين المزيد من الطاقة الكهربية، ويجعلها تعيش مدة أطول. وصنع العلماء تحت إشراف جليم يوشين من معهد جورجيا للتقينة وإيجور لوزينوف من جامعة كليمسون الأمريكية أقطابا كهربية باستخدام الألجينات كمادة لاصقة. ولا يمكن صناعة البطاريات بدون هذه الأقطاب. يتم استخلاص هذه الألجينات من طحالب بنية مثل طحلب ماكروسيستيس بيرفيرا وهي شائعة الاستخدام كمادة مكثفة في الصناعات الغذائية والدوائية وأدوات التجميل. وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الخميس في مجلة «ساينس» الأمريكية المتخصصة إن هذه الأقطاب الجديدة من نوعها جعلت بطاريات الليثيوم أكثر قدرة ثماني مرات عما تفعله الأقطاب الكهربية المعتادة أي أنها قادرة على تخزين طاقة بواقع ثمانية أضعاف البطاريات الحالية. وتتكون الأقطاب الكهربية السالبة في بطاريات الليثيوم أيون الحالية في معظمها من مادة الجرافيت، وهي أحد أشكال الكربون الذي يتم تخزين ذرات الليثيوم فيه والتي تتخلى عن الكتروناتها عند تفريغ البطارية ثم تنتقل كجزيئات موجبة عبر مادة لزجة إلى الأقطاب الموجبة.
