تذمّر عدد من المواطنين بالسويرقية التابعة لمحافظة مهد الذهب مما وصفوه بطريق « الموت « او خاطف الابرياء ان جاز التعبير وقالوا: إن طريق السويرقية - المهد يفتقد الى وسائل السلامة وتكثر به المنعطفات والجمال السائبة الأمر الذى يهدد العابرين (المدينة) التقت عددا من المواطنين واستمعت لصوت شكواهم من أخطار الطريق العام وسائل السلامة منيور فرح المطيري قال : إن المواطنين أطلقوا مسمى (طريق الموت ) على هذا الطريق لافتقاده وسائل السلامة وكثرة المنعطفات والجمال السائبة مشيرا إلى انه لا يمر يوم إلا وتسمع عن حادث مروري مروع وكان آخرها الحادث الأليم الذي وقع لخمسة شبان من عائلة واحدة في عمر الزهور لقوا حتفهم على الفور في موقع الحادث ومازال الحزن يخيم على أهالي السويرقية بسبب هذا الحادث المروّع. الهلال الأحمر مدير مدرسة سعيد بن زيد الابتدائية احمد معصب المندهة قال: إن هناك تجاهلا واضحا من الجهات الأمنية بالمحافظة حيث أن الطريق لا يوجد به مركز للهلال الأحمر أو مركز للدفاع المدني وعند وقوع الحادث ينتظر المصاب وصول الدفاع المدني لأكثر من ساعتين لبعد المسافة لأكثر من 90 كلم بين المحافظة ومركز السويرقية لفك احتجازه من بين أكوام الحديد ثم يعاود الانتظار لوصول الهلال الأحمر بنفس المسافة لنقله إلى مركز السويرقية الصحي أو إلى مستشفى المهد العام!!. مطبات صناعية محمد المطيري يقول: إن هذا الطريق يربط محافظة مهد الذهب بطريق الهجرة ومسافته حوالى 140كلم وهو مسار واحد ويتخوف الكثير من أبناء المحافظة من سلك هذا الطريق لغياب اللوحات الإرشادية وكذلك مروره في منطقة مأهولة بالسكان بدون وجود مطبات اصطناعية أو للوحات التحذيرية لتنبيه قائدي المركبات بهذا الخطر ولا يمكن ان تجف دماء الأبرياء من هذا الطريق حتى تتجدد بدماء وأرواح أبرياء تزهق على هذا الطريق.