افتتح المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي العقيد مهندس خالد محمد باكلكا امس الاول فعاليات الندوة الطبية الأولى بالمملكة تحت عنوان "التطبيقات الأكلينيكية لحركية الدواء" بفندق الأنتركونتينتال بمدينة جدة . وقد اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 11 ساعة تعليمية لهذه الندوة. و القى رئيس اللجنة العلمية الدكتور هاني الحمدان مدير ادارة الرعاية الصيدلية كلمة قال فيها ان هذا الملتقى الحيوي الهام يستهدف كلا من الصيادلة والأطباء الممارسين وذلك لترسيخ اهمية معرفة مبادئ ومفاهيم علم حركية الأدوية، وما يؤثره جسم المريض على الأدوية المتناولة في مراحل رحلة الدواء في جسد المريض المختلفة كالامتصاص والانتشار والاستقلاب الى ان يطرح الدواء خارج جسد المريض حيث تكمن اهمية معرفة الممارسين لهذة المبادئ على تحديد الجرعات الفردية المناسبة لكل مريض وذلك لتحقيق الاستخدام الأمثل للدواء وتقليل الأثار الجانبية وضمان سلامة المرضى . واضاف ان هناك معرض علمي مصاحب للندوة ستشارك فية سبعة شركات ادوية عالمية حيث ستعرض فيه اخر ادويتها المبتكرة والمسوقة في المملكة. من جانبه ذكر الدكتور هاني الحمدان مدير الخدمات الصيدلية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة ان هذا اللقاء فرصة لتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي خصوصا ان هذة الندوة تقام للمرة الأولى على مستوى مملكتنا الحبيبة . ثم القى المدير التنفيذي للتشغيل بالقطاع الغربي العقيد مهندس خالد باكلكا كلمة قال فيها إن الشؤون الصحية بالحرس تبنت رعاية هذا التجمع والملتقىالعلمي الهام " التطبيقات الإكلينيكيه لحركية الدواء".وكم يسعدنا أن يشاركنا فيه اليوم نخبة من المتخصصين في مجال الأدويه ومن مختلف القطاعات الصحية بالمملكة والتي ستكون مشاركتهم إثراء إيجابي لهذه الفئة العزيزة والغالية علينا جميعاً. و اضاف ان حكومتنا الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاعات الصحية فانتشرت مراكز الرعاية الصحية الاولية وأنشأت المستشفيات الكبرى ذات الكفاءة والامكانيات المتطورة وزودتها باحدث الاجهزة والمعدات الطبية المتقدمة والحديثة والتي تدار بايد كوادر من ذوي المؤهلات العالية من ابناء هذا الوطن الغالي حتى تصل الى اعلى وارقى الدرجات في الحقل الصحي على الصعيد المحلى العالمي حتى غدت الشؤون الصحية بالحرس الوطني امل الكثير من المرضى سواء من دول العالم او محلياً للحصول على العلاج بهذا الصرح الانساني العظيم .
