اختتم سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأربعاء تعاملاته على تراجع بلغ -215.44 نقطة وبنسبة -3.89 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 5323.27 نقطة مصحوبًا بحجم تداول بلغ 271.33 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 5.34 مليار ريال أبرمت فيها 120.89 ألف صفقة. ومن أصل 145 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 14 شركة، فيما تراجعت أسهم 131 شركة. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي واصل معها المؤشر العام تحركاته الهابطة ليومه الثالث عشر على التوالي تحت مخاوف الأزمة السياسية بمنطقة الشرق الأوسط حيث استهل تعاملاته يوم أمس منحدراً من قمته المتمثلة في إغلاقه السابق عند 5538 نقطة ليصل إلى أدنى مستوى له عند الساعة 1:38 دقيقة عند 5231 نقطة ومنها عمل على الارتداد بفضل دخول سيولة شرائية ليقلص جزء من خسائره ويكتفي بفقدان أكثر من 200 نقطة وذلك بضغط من جميع قطاعات السوق المتراجعة دون استثناء وعلى رأسها قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية اللذان انخفضا بنسب بلغت -6.41 و -1.84 في المائة على التوالي. و يلاحظ مواصلة المؤشر تحركاته الهابطة وبحدة حيث كسر يوم أمس دعمه مع قاع 5374 نقطة ليلامس دعمه الثاني مع خط الاتجاه المتداخل الهابط بالقرب من مستوى 5200 نقطة ومنه استطاع تقليص خسائره لذلك لايزال المؤشر يشير إلى السلبية يجب معها متابعة دعمه الحالي مع حاجز 5200 نقطة والمتمثل في خطة المتداخل والذي يعد كسره وعدم الارتداد منه إشارة إلى تراجع السوق لمستوى 5000 نقطة ثم لقاعه ودعمه الأقوى عند 4893 نقطة...والله اعلم. أما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية ليوم السبت المقبل فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 5364 نقطة تتبعها مقاومة أولى عند مستوى 5497 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 5670 نقطة،فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 5190 نقطة يليه دعمه الثاني عند 5057 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]