«الإحصاء»: 1.8% معدل انتشار الإعاقة من إجمالي السكان في السعودية    الجمعية العليمة السعودية للصحة العامة ساف تشارك في مؤتمر يوم الابحاث    علامة HONOR تعلن عن رعايتها لمسابقة إجادة اللغة الصينية بعنوان "جسر اللغة الصينية" في المملكة العربية السعودية    ملتقى النص المعاصر: احتفالية شعرية وفنية تُضيء سماء نابل    سفير إندونيسيا لدى المملكة: "مبادرة طريق مكة" نموذج من عناية المملكة بضيوف الرحمن    وزير الصحة الماليزي: نراقب عن كثب وضع جائحة كورونا في سنغافورة    مستشفى دله النخيل ينهي معاناة عشريني يعاني من خلع متكرر للكتف وكسر معقد في المفصل الأخرمي الترقوي    الديوان الملكي: تقرر أن يجري خادم الحرمين فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة    رياح مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من الشرقية والرياض    بيريرا: التعاون فريق منظم ويملك لاعبين لديهم جودة    وادي "الفطيحة" أجواء الطبيعة الخلابة بجازان    موسيماني: ما زالت لدينا فرصة للبقاء في "روشن"    الأوكراني أوزيك يتوج بطلاً للعالم للوزن الثقيل بلا منازع في الرياض    ولي العهد يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي    شهداء ومصابون في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة    رفضت بيع كليتها لشراء زوجها دراجة.. فطلقها !    خبير سيبراني: تفعيل الدفاع الإلكتروني المتقدم يقي من مخاطر الهجوم    مقتل 3 فلسطينيين على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على رفح    لقب الدوري الإنجليزي بين أفضلية السيتي وحلم أرسنال    صقور السلة الزرقاء يتوجون بالذهب    السفارة السعودية في تشيلي تنظم حلقات نقاش بعنوان "تمكين المرأة السعودية في ظل رؤية المملكة 2030"    خادم الحرمين يأمر بترقية 26 قاضيًا بديوان المظالم    تنظيم جديد لتخصيص الطاقة للمستهلكين    330 شاحنة إغاثية إلى اليمن وبيوت متنقلة للاجئين السوريين    اشتباك بالأيدي يُفشل انتخاب رئيس البرلمان العراقي    البرق يضيء سماء الباحة ويرسم لوحات بديعة    الماء (2)    جدول الضرب    «التعليم»: حسم 15 درجة من «المتحرشين» و«المبتزين» وإحالتهم للجهات الأمنية    قرى «حجن» تعيش العزلة وتعاني ضعف الخدمات    اطلع على مشاريع التطوير لراحة الحجاج.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يتفقد المشاعر المقدسة    زيارات الخير    محتالة تحصل على إعانات بآلاف الدولارات    المقبل رفع الشكر للقيادة.. المملكة رئيساً للمجلس التنفيذي ل "الألكسو"    27 جائزة للمنتخب السعودي للعلوم والهندسة في آيسف    انطلاق المؤتمر الأول للتميز في التمريض الثلاثاء    طبخ ومسرح    مواقف مشرّفة    عبر التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي.. نقل إجراءات مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية    للسنة الثانية.. "مبادرة طريق مكة" في مطار إسطنبول الدولي تواصل تقديم الخدمات بتقنيات حديثة    سمو ولي العهد يستقبل الأمراء والمواطنين    «تيك توك» تزيد مدة الفيديو لساعة كاملة    تحدي البطاطس الحارة يقتل طفلاً أمريكياً    دعاهم إلى تناول السوائل وفقاً لنصائح الطبيب.. استشاري: على مرض الكلى تجنّب أشعة الشمس في الحج    مختصون ينصحون الحجاج.. الكمامة حماية من الأمراض وحفاظ على الصحة    أمير عسير يُعزّي أسرة «آل مصعفق»    كيان عدواني غاصب .. فرضه الاستعمار !    الهلال يحبط النصر..    كيلا يبقى تركي السديري مجرد ذكرى    وزير التعليم: تفوّق طلابنا في «آيسف 2024» يؤسس لمرحلة مستقبلية عنوانها التميّز    الخبز على طاولة باخ وجياني    أهمية إنشاء الهيئة السعودية للمياه !    الرئاسة العامة تستكمل جاهزيتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ١٤٤٥ه    قائد فذٌ و وطن عظيم    رئيس جمهورية موريتانيا يغادر جدة    بتوجيه الملك.. ولي العهد يزور «الشرقية».. قوة وتلاحم وحرص على التطوير والتنمية    «الأحوال»: قرار وزاري بفقدان امرأة «لبنانية الأصل» للجنسية السعودية    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخضيرى: زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر.. وتطبيق النظام بالحج يحتاج أحيانًا إلى القسوة

محمد رابع سليمان - على النقمي - مكة المكرمة
تصوير: عبدالله آل محسن/ عبدالغنى بشير/ عبدالرحمن الفقيه
وجه خادم الحرمين الشريفين بإعداد دراسة متكاملة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة لمواكبة الزيادة الكبيرة سنويًا في أعداد الحجاج. أعلن ذلك وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري مساء أمس الأول في ورشة العمل والندوة التوعوية التي أقامتها صحيفة “المدينة” بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة في قاعة الراقية بالطريق الدائري ضمن فعاليات حملة (الحج عبادة وسلوك حضاري) بحضور وكيل وزارة الحج عادل عبيد بلخير والعميد عايض بن تغاليب اللقماني مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج والعمرة ومدير إدارة التربية والتعليم (بنين) بكر ابراهيم بصفر ومدير إدارة التربية والتعليم (بنات) حامد السلمى وفهد بن عبيد الشمري مدير مكتب العمل والعمال بالعاصمة المقدسة والدكتور هاشم بكر حريري وكيل جامعة أم القري السابق وزياد فارسي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية والدكتور فهد بن حسن آل عقران رئيس تحرير جريدة المدينة والأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة الدكتور يحيىى زمزمي وعدد كبير من أعيان ووجهاء المجتمع المكي ومندوبين عن مؤسسات حجاج الداخل. وقال الخضري: «نحن لا نريد معاقبة الناس أو حجب أداء هذه الشعيرة أمام الناس لكن لتضمن تطبيق النظام لا بد أن تقسو أحيانًا من أجل أن تنجح» وأكد أن تبنى صحيفة (المدينة) لورشة عمل الحج عبادة وسلوك حضاري يأتى في إطار الشراكة والشعور بالمسؤولية من الجميع معربًا عن شكره للقائمين علىها وقال الخضيرى إن برنامج حملة الحج عبادة بدأ في المرحلة الأولى بغرس أهمية الإيثار والمساواة والعدالة في الحق وفى المرحلة الثانية ركزنا على دراسة نتائج المرحلة الأولى والتوعية بمنع الحجاج غير النظاميين وصدرت فتوى من سماحة المفتى العام وأعضاء هيئة كبار العلماء بدعم هذا التوجه لتحقيق الحج النظامى. وقال الخضيرى: في هذا العام أقمنا أكثر من 40 ورشة عمل لمناقشة رسالة الحج عبادة وسلوك حضاري موضحًا أن موسم الحج الماضى شهد انخفاض نسبة الحجاج غير النظاميين وفى هذا العام صدر قرار مجلس الوزراء بمنع الحج غير النظامى. وأوضح الخضيري: يجب أن يكون لدينا قناعة تامة أن الحج عبادة وسلوك حضاري ورسالة يجب أن يقوم بها الجميع بان يتجه كل منا لاصلاح نفسه ثم يدرك أنه مسؤول عن إيصال هذه الرسالة للجميع، وقال إن رسالة مكة المكرمة التي حملها خادم الحرمين الشريفين هي تلاقي الحضارات معتبرًا الحج صناعة تنطلق من مكة المكرمة وان الهدف من حملة (الحج عبادة وسلوك حضاري) وضع رؤية بما يجب أن تكون علىه مكة المكرمة خلال السنوات القادمة وفق رؤية واحدة، وقد ناقشنا هذا الأمر مع أكثر من (120) رجلًا وامرأة من المتخصصين في التنمية في حوار شامل اتفق على مجموعة من المرتكزات الأساسية من ضمنها أنه يجب أن تكون الكعبة المشرفة منطلق التنمية والركيزة الأساسية وفى مكة المكرمة مجموعة مدن كبيرة فيها البعد الاقتصادي المباشر والبترولي والتعليم العالي وأهم دور أساسي لمكة المكرمة هو (الحج) . واضاف أن من المرتكزات الأساسية كيف نتعامل التعامل الراقي مع الحاج والمعتمر، وطرح ذلك في ورشة عمل ووضعت ستة مرتكزات أساسية لاستراتيجية المنطقة، والسؤال المطروح على الجميع عندما يكون عندك ضيف كيف تتعامل معه؟ الجواب سوف تبذل ما تستطيع لراحة الضيف وسعادته، هذا جهد العبد مع العبد ولكن كيف يكون جهد العبد مع ضيف رب العباد، من هنا جاءت الرسالة الأولى أين الخلل في الحج، واشار إلى اتفاق الجميع على اهمية توعية الحجاج والارتقاء بمستوى خدمات الجهات الحكومية ومؤسسات الطوافة وشركات الحج ولفت إلى أن أول سؤال طرح حتى نحقق الرسالة السليمة للحج: ما معوقاته ووجد أن الافتراش واحد من أكبر المشكلات كما وجدنا أن هناك مشكلة كبيرة تتعلق بالحجاج غير النظاميين من داخل المملكة والنسبة الأكبر غير سعوديين حقيقة. وقال: قد تنظم نفسك وقوتك وإمكاناتك البشرية والمادية في خدمة مليوني حاج ثم تفاجأ أنك تتعامل مع أربعة ملايين حاج ومعنى ذلك أن كل الخطط الموضوعة لن تنجح، وقال الخضيري إن الحج كرسالة إسلامية متكاملة قضية مهمة وكنا قبل الإعلام والبث المباشر لا أحد يتابعنا، أما اليوم كل قنوات العالم تتابعنا وهناك من يبحث عن السلبيات حتى يبرزها ليسيء لسمعة المملكة وعندما ننظر للطرف الآخر نجد المملكة تنفق مليارات الريالات على إنجاز المشروعات في المشاعر المقدسة وأقولها بكل أمانة (شيك مفتوح) لكل مشروع من مطار الملك عبدالعزيز بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة إلى العودة مرورًا بالطرق والمشروعات المختلفة.
منع الافتراش
واضاف: كان أول سؤال طرحناه إذًا الخلل عندنا داخلي ولا بد من معالجته فكانت رسالة العام الماضي وقبله والتي ستستمر بإذن الله تعالى (الحج عبادة وسلوك حضاري) ينطلق من منع الحجاج غير النظاميين «لا حج إلا بتصريح» مؤكدًا أن الهدف منه ليس التضييق على الحجاج لكن إعطاء حق مشروع لمن يحمل التصريح، وكانت التغطية الإعلامية في حج العام الماضي جيدة ووصلت الرسالة للكثير، واذا كنا لم نمنع الحج غير النظامي بنسبة 100% فقد تم دعمها بمجموعة من الفتاوى من مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومن عدد من المشايخ، أن الحج بدون تصريح إساءة للآخر، وتحت المظلة وضعنا خمسة مرتكزات للحملة، أن الحج نظام فيجب على الجميع احترام هذا النظام، والحج مسؤولية فيجب على الجميع احترام المسؤولية وفي هذا العام الحملة أخذت الحملة منحى جديدًا أيضًا، الهدف الأول منه علاج منع الحجاج غير النظاميين والمرحلة الثانية مشكلة المركبات ففي العام قبل الماضي جاءت إحصائيات معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والجهات المعنية بالنقل تفيد بان هناك أكثر من (57) ألف سيارة تنقل أقل من (25) راكبًا تدخل المشاعر وأغلبها من نوع جيمس ولو أبعدنا هذا العدد وعوضناها بحافلات هل هذا ممكن سيخف العبء فبدأنا الحملة الجديدة (لا حج إلا بتصريح) مع توجيه حملة قوية شاملة للتنبيه بالحملات الوهمية التي تأتي بالحجاج إلى مكة وتتركهم وتغادر ولدينا عقوبات صارمة ضدها مؤكدًا أن وزارة الحج تبذل جهودًا قوية في هذا الشأن، واعرب عن امله في معالجة الظواهر السلبية في الحج وهي التكدس والافتراش والاختناقات المرورية.
لا حج بدون تصريح
واكد أن إدراة الحشود من أصعب التخصصات النادرة على مستوى العالم مؤكدًا اهمية الايثار وقال: «عندما تحج بدون تصريح أخذت حق مسلم آخر يعني مارست الابتزاز بحقه وضايقته في طريقه وسكنه ومعيشته ونتمنى في مرحلة متقدمة أن تصبح ثقافة الحج ثقافة مجتمع متحضر».
بناء الانسان وتنمية المكان
واشار إلى أن استراتيجية المنطقة ترتكز على محورين (بناء الإنسان وتنمية المكان) وقال: لا يمكن أن تنجح بمشروعات وحدها فعلى سبيل المثال لا يمكن لجسر الجمرات أن يعمل وحده، لا بد من تدريب الإنسان في التعامل مع المنشأة وقال ان المملكة بشكل عام ومنطقة مكة المكرمة بشكل خاص تستطيع أن تقدم هذا الأنموذج فقط بإجراءات بسيطة في تعاملنا في سلوكنا، وقد حثنا الأمير خالد الفيصل قائلًا: أريد منكم أن تتذكروا أثناء استقبالكم للحجاج الابتسامة لأنها تغني عن ألف رسالة، نسترسل الابتسامة ونحسس الحاج أنه ضيف عزيز مُكّرّم
ابداع الفيصل
وكان الزميل علي يحيىى الزهراني مدير مكتب الصحيفة بمكة المكرمة بدأ الندوة وورشة العمل بالقول: هذا اللقاء شذرات من فكر مبدع فكان الوهج الذي أضاء هذا الحراك الشامل، أما الشذرات فهي (الحج عبادة وسلوك حضاري) ، أما الفكر المبدع فإنه الفيصل (صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز) مهد الإبداع ومصدره. واضاف: (الحج عبادة وسلوك حضاري) ثنائية تقودنا (إن استطعنا تحقيقها) إلى حج منظم تبذل الدولة من أجله الكثير والكثير وليس بدعا أن تكون هذه الثنائية (الحج عبادة وسلوك حضاري) فحين نقدم الصورة الإنسانية المشرقة لأخلاقيات الإنسان المسلم نكون قد تكاملنا مع الجانب التعبدي مع هذه الشعيرة ومن ميزان آخر نكون قد وصلنا إلى الالتزام بكل ما يعنيه من تطبيقات. واضاف (الحج عبادة وسلوك حضاري) رسالة صحيفة المدينة الذي يدير دفتها (الدكتور فهد آل عقران) و(الحج عبادة وسلوك حضاري) برنامج مجتمعي يتبناه معنا مدير جمعية مراكز الأحياء الدكتور يحيىى زمزمي ورفاقه مشيرًا الى أن هذه الجمعية أثبتت أن داخل أروقتها كفاءات قادرة بحول الله على تفعيل كل برامج وشؤون المجتمع، هنا في هذه الندوة حاولنا أن نجمع بين الحسنيين (الشعار العام الحج عبادة وسلوك حضاري والذي سيتحدث فيه وكيل الامارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وعادل بالخير وكيل وزارة الحج المساعد والدكتور فهد بن حسن آل عقران رئيس تحرير صحيفة المدينة.
وألقى الأمين العام لجمعية مراكزالأحياء الدكتور يحيى زمزمي كلمة رحب فيها بالحضور وأبدي سعادته بعقد هذه الشراكة المميزة بين الجمعية وصحيفة (المدينة) لنشر مقاصد ومفهوم (الحج عبادة وسلوك) مؤكدًا أنها من الشراكات الفاعلة التي تصب في صالح المجتمع المكي والحجيج خاصة والمملكة عامة، كما أثنى على دعم سمو أمير منطقة مكة المكرمة لجمعية مراكز الأحياء من أجل أن تنهض برسالتها لخدمة المجتمع على أكمل وجه.
مدير جوازات العاصمة المقدسة: إحكام السيطرة على المنافذ لمنع دخول المشاعر بدون تصريح
اكد العميد عائض اللقماني مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج والعمرة في بداية المداخلات على إحكام السيطرة على المنافذ لمنع الدخول للمشاعر بدون تصريح. واشار إلى وجود 12 منفذًَا بريًا لحجاج الخارج وميناء جدة ومطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار المدينة التي يفد إليها الحجاج من خارج المملكة، أما فيما يتعلق بحجاج الداخل يتم إنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة والتأكد من جوازات سفرهم وفحصها، وعدد اللقماني الخدمات التي تقوم بها الجوازات في هذا المجال ممتدحا الجوانب الإعلامية القائمة بين المؤسسات الخدمية والدوائر الحكومية، ومطالبا بالتقيد بالأنظمة والتعليمات المقدمة بهذا الخصوص.
مدير قيادة حجوزات السيارات: تشكيل قوة خاصة لمنع دخول السيارات الصغيرة
تناول مدير قيادة حجز السيارات بأمن الحج لشؤون المرور العقيد عبدالعزيز القريني في مداخلته أهمية حجز السيارات في تحقيق شعار لا حج إلا بتصريح. واكد الالتزام بمنع دخول السيارات التي تقل حمولتها عن (25) راكبًا من دخول مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ما لم تكن مرخصة موضحًا أن التجارب في الأعوام الماضية اثبتت أن المركبات التي تقل حمولتها عن (25) راكبًا هي الاشكالية التي تواجه المنفذين لخطط الحج لما تسببه من إرباك وعرقلة لحركة السير في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. واشار إلى تشكيل قوة هدفها الحد من تدفق هذه السيارات إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مشيرا إلى وجود (5) مواقف على المداخل الرئيسية و(3) مواقف إضافية للسيطرة على الزيادة المتوقعة عند تطبيق الأمر السامي الكريم الذي صدر مؤخرا.
واشار إلى أنه في عام 1428ه تم حجز 46467مركبة وفي عام 1429ه حجز ت 39168 مركبة بينما في العام الماضي 1430ه بلغ عدد السيارات المحجوزة 30 ألف مركبة وفي حملات تحميل الركاب في عام 1429ه 1004 مركبات أما العام الماضي فبلغ تعداد السيارات المحجوزة في تحميل الركاب 1260 مركبة.
الشمري: تطبيق لائحة التأشيرات الموسمية لسد العجز في العمالة بالحج
اكد مدير مكتب العمل بمنطقة مكة المكرمة فهد بن عبيد الشمري أن وزارته قامت بدورها في موسم الحج من خلال تطبيق لائحة التاشيرات الموسمية الصادرة من المقام السامي بقصد تنظيم جلب واستقدام العمالة الماهرة المتخصصة من خارج البلاد بالأعداد الكافية والتخصصات المطلوبة وذلك في حدود ما تقصر عنه أعداد العمالة السعودية المتاحة خلال فترة أعمال الحج. ولفت إلى تعليمات الإعارة الموسمية الصادرة لتنظيم عملية استعارة العمالة الوافدة المتواجدة في البلاد بطريقة نظامية وعن طريق مكاتب العمل لسد الثغرات الخدمية التي لا يفي العدد المتاح من السعوديين في هذا الظرف الزمني لشغلها. واشار في السياق ذاته إلى أن تشغيل أية عمالة خارج هذه الفئات كتشغيل المتخلفين ومجهولي الهوية يعتبر تسترًا ومخالفة صريحة لأنظمة البلاد وقد بادرت حكومة خادم الحرمين بتجنيد الإمكانات كافة ولم تدخر وسعًا في سبيل تيسير أداء النسك والشعائر.
الفارسي يدعو القطاع الخاص للالتزام بضوابط الحج
شارك نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة زياد الفارسي بمداخلة وصفها بالرسالة والنداء للمؤسسات التجارية للالتزام وحث منسوبيها ألا يقدموا على أداء شعيرة الحج إلا بتصريح. وأضاف: لقد شرفنا الله بخدمة ضيوف الرحمن ولذلك يجب علىنا أن نستغل هذا التشريف في نقل الرسالة التي نطالب بها (الحج عبادة وسلوك حضاري) من خلال إنشاء إدارات في الشركات للمسؤولية الاجتماعية. وإقامة ورش ولقاءات متعددة لإيصال الرسالة وتوعية منسوبي الشركات الكبيرة بضرورة احترام الأنظمة وتعليمات الجهات ذات العلاقة وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والدوائر الحكومية المعنية بخدمات الحج من خلال التنسيق والشراكة.
اشادة جماعية بدور المدينة
أشاد الحضور ببادرة (صحيفة) في عقد شراكة مميزة وفاعلة مع جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة لعقد ملتقى يعزز ثقافة شعار (الحج عبادة وسلوك حضاري) و(لاحج إلا بتصريح) وأكدوا أن هذه البادرة الرائعة التي انطلقت من صحيفة (المدينة) يجب أن تحذو حذوها جميع الصحف المحلية والقطاع الخاص ليكون شريكًا اساسيًا وفاعلًا لإيصال مثل هذه الرسائل الوطنية التي تهتم بالتوعية للحاج ومقدم الخدمة.
---------------------------
وزارة الحج: مؤسسات الطوافة تنشر الوعي بين 1.6 مليون حاج
اكد وكيل وزارة الحج عادل بلخير دور مؤسسات الطوافة في نشرالوعى بين اكثر من 1. 6 مليون حاج وقال بالخير إن علوم الإنسان تصف السلوك الإنساني في إطاره العام بأنه مجموعة من التصرفات والأعمال الإنسانية التي تتأثر بالحالة النفسية والبيئة المحيطة بها ومؤثرات أخرى خارجية مؤكدا أن لديننا الحنيف والقيم الإسلامية في مجملها الأثر الأكبر في تهذيب هذا السلوك. واوضح أن عبادة الرحمن عز وجل بجميع أوصافها القولية والفعلية سلوك إنساني في ذاتها ومن قام بها على الوجه الصحيح نال فضيلة السلوك كما أن المطلوب من المسلم أن يكون على خلق عظيم اقتداءً بسيدنا وحبيبنا النبي الأمي ورسول رب العالمين محمد صلى الله علىه وسلم، وبالتالي لا يمكن فصل السلوك عن العبادة بل إن السلوك في حد ذاته عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه وينال به الثواب أوالعقاب، واوضح إن الفوائد من أداء الحج كثيرة للفرد أوالجماعة وقال: وصف الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بانها غاية في التكامل مع الجهات ذات العلاقة ولن تحقق ذلك ما لم يكن هناك تكامل وتنسيق بين القطاعات المتعلقة بالخدمة كافة سواء خاصة أو عامة وهذا التكامل يؤثر في مستوى الخدمة وعلى الشعور النهائي للمعتمر بالرضا أوعدمه.
---------------------------
د. عقران يطالب بكرسي لاعلام الحج ويرحب برعاية ”المدينة“ لبرنامج تدريب الصحفيين
طالب د. فهد عقران رئيس تحرير جريدة المدينة باعداد استراتيجية اعلامية لتفعيل دور الإعلام في تطبيق شعار “الحج عبادة وسلوك حضاري” تاخذ بعين الاعتبار تنوع ثقافات الحجاج. وشدد على اهمية التركيز على توعية الحجاج قبل القدوم إلى المملكة وانشاء كرسي لاعلام الحج يهدف إلى إعداد إعلاميين سعوديين قادرين على تغطية موسم الحج من قبل أن تشد وفود الحجيج رحالها من بلادها وحتى تعود إليها سالمة غانمة بحج مبرور وذنب مغفور. ودعا إلى تدشين برنامج تدريبي للإعلاميين ترعاه مؤسسة المدينة بالتعاون مع وزارتي الحج والإعلام ومؤسسات الطوافة ومجالس الغرف التجارية والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، يختص بإعداد صحافيين وإعلاميين لتغطية فعاليات الحج.
ميادرة الفيصل
وقال: أظنكم توافقونني جميعًا على أننا ندين بمجلسنا هذا لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. الرجل الذي صاغ هذا الشعار الذي نلتف حوله الآن “الحج عبادة وسلوك حضاري” وأظنكم توافقونني كذلك أن أول آيات الوفاء بالدين، هي أن نعمل معًا يدًا بيد وكتفًا بكتف من أجل تفعيل هذا الشعار، وأثق أيضًا أن كل واحد منا يعرف ما ينبغي علىه أن يفعله كل في موقعه من أجل تفعيل الشعار وتحويله إلى واقع نعيشه وحقائق نلمسها. لكنني سوف أتحدث هنا - بحكم موقعي- عن دور الإعلام في تفعيل وتطبيق شعار “الحج عبادة وسلوك حضاري”، حيث لا يمكن الفصل بين العبادة وبين السلوك الحضاري، خاصة ونحن نستذكر قول المولى جل وعلا “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر” ففي هذا القول الحكيم تكليف لأمة الإسلام بأن تسلك مسالك الكبار المتحضرين، وأن تكون قدوة لسائر شعوب الأرض في فضائل السلوك الإنساني الحضاري، وهي لن تكون كذلك قبل أن تعرف كيف تؤدي فريضة كالحج دون “رفث ولا فسوق ولا عصيان” وكيف يمكن أن تتحرك هذه الحشود الهائلة من المسلمين لأداء الفريضة في نظام ويسر ونظافة وصحة وأمان، دون تدافع أو تزاحم، ودون استغلال أو متاجرة بالدين. واضاف أن هذا السلوك الحضاري من خلال عبادة هي الركن الخامس من أركان الإسلام، تتطلب إعدادًا واعيًا للحاج المسلم، يشارك فيه بالطبع الإعلام بكل قنواته المقروءة والمسموعة والمرئية، وكذلك عبر قنوات الإعلام الجديد (الانترنت وخدمة الجوال). لكن دور الإعلام رغم اضطلاعه على مدى عقود طويلة بتلك المسؤولية مع كل موسم حج يحتاج إلى “رؤية” والى “استراتيجية” لتحقيق تلك الرؤية و “آليات” لتطبيق هذه الاستراتيجية، وقد كفانا سمو الأمير خالد الفيصل مؤونة البحث عن الرؤية، فقدمها لنا جلية وواضحة في هذا الشعار “الحج عبادة وسلوك حضاري” أي أن روافد الاستراتيجية الإعلامية للتعامل مع شعيرة الحج هي “عبادة” ينبثق عنها “ سلوك حضاري” وأظن أننا مطالبون بعد امتلاك الرؤية بوضع وإقرار استراتيجيه طال انتظارها وبات حضورها حتميًا لتجسيد تلك الرؤية.
التوعية قبل القدوم
واضاف أن هذه الاستراتيجية التي اتطلع إلى أن تسهم ورشة العمل تلك في الاتفاق على أهم مكوناتها وسبل بنائها وآليات تفعيلها، يجب أن تضع في الاعتبار من بين عناصر كثيرة الحقائق التالية:
• أولًا: أن المتلقي فيها في الغالب هو “حاج” من خارج هذا الوطن، ينتمي إلى ثقافة مغايرة، ويتحدث بلغة مختلفة، ويحتاج من ثم إلى أدوات تأثير مغايرة، فما يمكن أن يؤثر في حاج من نيجيريا قد لا يفلح هو ذاته في التأثير في حاج من بنجلاديش.
• ثانيًا: أن الرسالة الإعلامية من ثم، ينبغي أن تستبق الحدث “الحج” بالذهاب إلى عقر دار الحجيج، ما قد يقتضي استخدام وسائط إذاعية وتليفزيونية في دول الحجيج، لتوصيل محتوى الرسالة الإعلامية عبر وسيط إعلامي محلي أكثر إلمامًا بأدوات التأثير لدى شعبه أو في ثقافته المحلية.
• ثالثًا: أن محتوى الرسالة لا بد أن يستلهم الشعار “عبادة + سلوك حضاري” فيركز على المنطلق الديني التعبدي، وينطلق منه إلى ما يقتضيه من سلوك حضاري، يصحح صورة المسلمين ويسهم بحق في نهضتهم.
• رابعًا: يحتاج الوسيط الإعلامي (صحافة- إذاعة- تليفزيون....) إلى مبدع يقوم بصياغة الرسالة الإعلامية وبناء عناصرها كاملة غير منقوصة، هذا المبدع هو الإعلامي ذاته، وهنا أدعوكم إلى وقفة للتأمل، فبرغم أن شعيرة الحج تقام منذ أمر الله نبيه إبراهيم بأن يؤذن في الناس بالحج، إلا أن تلك الشعيرة لم تحظ “إعلاميًا” بوجود متخصصين فيها يعنون بجميع عناصرها ويمسكون بأدق خيوط التغطية الإعلامية لها، ولهذا فإنني أدعو من فوق منبركم هذا إلى تبني توصية بإنشاء “كرسي لإعلام الحج” تكون الغاية منه إعداد الإعلاميين السعوديين القادرين على تغطية موسم الحج.
• خامسًا: أتطلع من موقعي كرئيس للتحرير في صحيفة “المدينة” وأزعم أن لها باعًا طويلًا في تغطيات مواسم الحج على مدى عقود استحقت عنها العديد من جوائز التميز، إلى برنامج تدريبي للإعلاميين ترعاه مؤسسة المدينة بالتعاون مع وزارتي الحج والإعلام ومؤسسات الطوافة ومجالس الغرف التجارية والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، يختص بإعداد صحافيين وإعلاميين لتغطية فعاليات الحج.
• سادسًا: أن ما لدينا من آليات التفاعل الإعلامي لتفعيل الشعار “الحج عبادة وسلوك حضاري” هو كثير، لا ينقصه سوى انتظام الصفوف خلف رؤية معلنة، وفق استراتيجية متماسكة، وبآليات فعالة للتنفيذ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.