أطلقت وزارة الصحة صباح أمس الاثنين برنامج " تنمية المهارات القيادية من أجل تعظيم الفائدة من خدمات المشورة والفحص الطوعي .. وعي والتزام" الذي ينظمه البرنامج الوطني للإيدز بالوزارة، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك بحضور أكثر من 30 مشاركاً من مختلف المناطق. وأوضح وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات المشورة والتواصل وأخلاقياتها و الفهم الأعمق والمتكامل للمشورة والفحص الطوعي والعمل على التوجهات الشخصية تجاه المتعايشين والفئات الأكثر عرضة وتقوية وتكامل الأدوات اللازمة للعمل في خدمات المشورة والفحص الطوعي والتمكن من المهارات الضرورية لتنمية الدافعية من أجل تغيير السلوك المعرض للخطر والتمكن من تصميم وتنفيذ ومتابعة التزامات فعالة للتجاوب مع الإيدز والتحول من مجرد الاكتفاء بالاهتمام بالنتائج إلى اكتشاف وإبداع طرق جديدة لتغيير التوجهات غير المفيدة وتنمية الوعي بأن عملية إيجاد قيادات تحويلية هي عملية يجب أن تجرى في مستوى أعمق في الكيان، وضرورة الوعي باستعجالية الفعل تجاه الايدز والتعرف على التوجهات الشخصية التي نحملها تجاه الفئات الأكثر عرضة وكيفية العمل عليها للارتقاء بخدمات المشورة والفحص الطوعى. وشارك في إلقاء المحاضرات العلمية وورش العمل كل من الدكتور سيد الزناري استشاري الصحة العامة واستشاري الايدز بالبرنامج الإقليمي في الدول العربية، والدكتور نبيل القط استشاري الصحة النفسية واستشاري الايدز بالبرنامج الإقليمي للايدز في الدول العربية، وتناولت المحاضرات وورش العمل التعارف واستكشاف أولي للمعاني القيادية وتقديم المشاركين( صورة نفس) ثم تقديم البرنامج وإرساء قواعد التدريب وأساسيات عن الإيدز وفيروس نقص المناعة و المواصفات القيادية للمنظمة القادرة على الوصول للفئات الأكثر عرضة للإصابة واستعراض عام لمفهوم وخدمات المشورة والفحص الطوعي والمجموعات الأكثر عرضة والسلوك المعرض للخطر ما هي، أهميتها، وكيف نقاربها، تأملات، مهارات المشورة القبلية والتوجهات السلبية الداخلية التي تحول دون تعظيم الاستفادة من خدمات المشورة والفحص الطوعى، الحوارات الخلفية وتدهور التواصل وعلاقته ببرنامج الإيدز، الإنصات والاستماع والتمايزات، كيفية إدارة شهادة متعايش مع الفيروس.