انهى سوق الأسهم السعودية يوم امس الاثنين تعاملاته على ارتفاع بلغ 37.58 نقطة وبنسبة 0.59 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 6450.68 نقطة مصحوبًا بحجم تداول بلغ 172 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 4.02 مليار ريال أبرمت فيها 89.05 ألف صفقة. ومن أصل 142 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 95 شركة، فيما تراجعت أسهم 27 شركة، وبقيت اسهم 20 شركة اخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي استهلها المؤشر العام للسوق على ارتفاع ملحوظ خلال دقائقه الاولى من عمر الفترة ليصل الى اعلى مستوى له يوم امس عند 6462 نقطة وهو المستوى الذي دخل عنده في عمليات جني ارباح تراجع معها الى مستوى 6430 نقطة ليقضي بعد ذلك بقية تداولات الجلسة على تذبذب افقي داخل منطقته الخضراء حيث استطاع في ختام جلسته ان يحافظ على مكاسب متواضعة بدعم قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي ارتفع بنسبة 1.34 في المئة كما ساهم قطاع المصارف والخدمات المالية بهذا الارتفاع بنسبة تحرك طفيفة بلغت 0.30 في المئة فنيًّا وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اليومية للمؤشر العام للسوق يلاحظ التحرك الافقي وضعف التقدم لقرب المؤشر من مقاومة 61% فيبوناتشي عند مستوى 6485 نقطة لذلك يجب مراقبة سلوك السوق عند الوصول اليها حيث يعد فشل الاختراق اشارة سلبية من احتمالية تراجع السوق والذي يؤكد بكسر خط الاتجاه الصاعد الفرعي «باللون الازرق» والاغلاق دونه وهو يشكل دعم جيد للمؤشر حاليًّا، أمّا في حال اختراق المقاومة المذكورة والاغلاق فوقها فهي اشارة ايجابية لتخطي حاجز 6500 نقطة للوصول لهدف 6550 نقطة.. والله اعلم. أمّا على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتوجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 6441 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6470 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6490 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم أول عند مستوى 6421 نقطة يليه دعمه الثاني عند 6392 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]