«عفواً لستِ عذراء» ..مجموعة قصصية أولى لكاتب شاب صدر للكاتب والشاعر «محسن فهمي» مجموعته القصصية الأولى، والتى حملت عنوان «عفوًا.. لستِ عذراء - يوميات عاشق». تقع المجموعة فى 92 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 30 نصًا. على الغلاف الخلفى للكتاب نقرأ للكاتبة الصحفية «سهى على رجب»: «عفوًا.. لستِ عذراء» التجربة الأولى للكاتب الشاب محسن فهمى.. بين صفحات الكتاب نتعرف سويًا على تجربة إنسانية، ربما ليست الأولى من نوعها، لكنها تحمل مشاعر جديدة، تتغير يومًا بعد يوم، وورقة بعد ورقة، فقد كُتبت كيوميات لعاشق يعيش بيننا فى هذه الأيام التى قلما نجد فيها حبًا صادقًا، أُصرّ على ذكر أنها تجربة إنسانية جدًا، تبحر بنا على شاطئ النفس البشرية العاشقة حتى النخاع فى لغة بسيطة دون ابتذال، وبمعانٍ دقيقة تتحدث عن مناطق حساسة فى حياتنا دون أن تخدش حياءنا.. إنها تجربة أولى تحمل ما تحمله الخطوات الأولى من براءة الأطفال... . شهية طازجة.. ل“رنا” العراقية صدر حديثًا للإعلامية والشاعرة والتشكيلية العراقية “رنا جعفر ياسين” مجموعتها القصصية “شهية طازجة”. “شهية طازجة” هي المجموعة القصصية الأولى ل (رنا جعفر ياسين)، بعد أن صدر لها من قبل أربع مجموعات شعرية، ونص مسرحي. تقع المجموعة في 104 صفحات من القطع المتوسط، لوحة الغلاف من الأعمال التشكيلية للمؤلفة، تصميم الغلاف: محمود ناجية. تضم المجموعة 21 نصًّا قصصيًّا، مقسمة إلى قسمين: بوصلة للصراخ.. بوصلة للصدى، اللحظة الأولى لمخاض التوت. تبدو قصص “شهية طازجة” مثقلة بنار العيش الشائك، الذي ترفرف في فضاءاته رايات الموت، وتجعل البشر والطبيعة مجرد قتلى مؤجلين ينتظرون لحظة سقوط مقصلة الذبح القاسية. تقف رنا جعفر ياسين بين حدّي الموت والحب، فتبدو راية تهزّها الريح العاصفة، إذ يدفعها القتل اليومي الذي أطبقت شفرته على رقبتها في بغداد؛ ليجعل نصوصها مرثيات للذات، ومرثيات للواقع وللآخر، للطبيعة والتاريخ واليومي، نصوصًا مكللةً بالحزن، ومثقلة بحنين حاد وجارح. وبين الوجعين.. ترتسم الغربة ذاتها.. ويبدو الخلاص شبيهًا بالعنقاء، تطارده في الحلم والصحو.. وكلّما توهمت بالإمساك به تفتح يديها على حفنة من أوجاع أخرى. الطبعة الثانية من “حرم الهوى فمها” في 32 قصيدة صدرت الطبعة الثانية من ديوان “حَرَمُ الهَوَى.. فَمُهَا” للشاعر “د.محمد جاهين بدوي”. يقع الديوان فى 150 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 32 قصيدة، ما بين العمودى والتفعيلة. وصمم الغلاف الفنان أمين الصيرفى. على الغلاف الخلفى للكتاب، نقرأ من مقدمة الأستاذ الدكتور “سَعْد بْنِ عَبْدِ العَزِيز مَصْلُوح”: (... بُسْتَانُ الشِّعْرِ عِنْدَ صَاحِبِ هَذَا الدِّيوَانِ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ، وَيَخْرُجُ نَبَاتُهُ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ، وَلَيْسَ عَلَى الشَّاعِرِ مِنْ بَأْسٍ إِنْ فَضَّلَ القَارِئُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فى الأُكُلِ، فَقَدْ خَلَقَ اللهُ ذَوَائِقَ النَّاسِ أَضْيَافًا، بَيْدَ أَنَّهَا جَمِيعًا ثَمَرَاتٌ طَيِّبَاتٌ لِهَذَا التَّكْوِينِ الشَّاعِرِى الْجَمِيلِ، الَّذِى يَنْجَدِلُ فى تَضَاعِيفِ نَسِيجِهِ الطَّرِيفُ وَالتَّالِدُ، وَيَمْتَزِجُ فى مُجْرَاهُ الأَصِيلُ وَالْوَافِدُ، ثُمَّ تُنَشِّئُهُ الشَّاعِرِيَّةُ الْمُقْتَدِرَةُ خَلْقًا آخَرَ؛ لِتَتضِحَ بِذَلِكَ قَضِيَّةُ القَضَايَا فى دِيوَانِ شَاعِرِنَا؛ أَلاَ وَهِى أَنَّ الإِبْدَاعَ الْجَمِيلَ لَيْسَ حَصِيرًا فِيمَا يَسِمُونَهُ بِالْحَدَاثَةِ، وَلَيْسَ مُعَانِدًا لِمَا يَصِمُونَهُ بالقِدَمِ، وَلَكِنَّهُ مِزَاجٌ رَائِقٌ مُعَبِّرٌ عَنْ عُنْفُوَانِ الْكَلِمَةِ فى هَذَا اللِّسَانِ الشَّرِيفِ......)