"الحج" تختبر خطط التفويج بفرضية ثانية    نيمار يبدأ الجري حول الملعب    من أعلام جازان .. الشيخ عيسى بن رديف بن منصور شماخي    26 % ارتفاع أعداد الركاب في المطارات لعام 2023    الصمعاني يشارك في قمة رؤساء المحاكم في دول G20    قمّة المنامة دعامة قوية للتكامل العربي والسلام الإقليمي    وزير الحرس الوطني يرعى تخريج 2374 طالباً وطالبة من «كاساو»    السوق السعودية ضمن أول 10 دول في العالم المملكة أكثر الاقتصادات تسارعاً آخر 6 سنوات    بمشاركة 11 دولة.. ورشة لتحسين نظم بيانات المرور على الطرق    أفضل الإجراءات وأجود الخدمات    5 استخدامات ذكية ومدهشة يمكن أن تقدمها القهوة    جناح طائرة ترامب يصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا    النفط يرتفع.. و"برنت" عند 82.71 دولاراً للبرميل    بايدن سيستخدم "الفيتو" ضد مشروع قانون يلزمه بإرسال الأسلحة لإسرائيل    أمير القصيم: تطوير القدرات البشرية يحظى بعناية كبيرة من القيادة    أمير تبوك ينوه بجهود القيادة في خدمة ضيوف الرحمن    سعود بن نايف: رؤية المملكة أسهمت في تحسين جودة الحياة    خادم الحرمين يرحب بضيوف الرحمن ويوجه بتقديم أجود الخدمات    سفيرة المملكة في واشنطن تلتقي الطلبة المشاركين في آيسف    سعود بن بندر يثمّن جهود هيئة النقل    «الداخلية» و«سدايا» تطلقان جهازاً متنقلاً لإنهاء إجراءات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة»    إطلاق مبادرة «دور الفتوى في حفظ الضرورات الخمس»    الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات على إيران    المجون في دعم كيان صهيون    صحة نباتية    الاحتراف تحدد مواعيد تسجيل اللاعبين في دوري روشن و"يلو"    المان سيتي يكسر عقدة ملعب توتنهام الجديد وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي    الهلال والنصر.. والممر الشرفي    ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بخماسية في شباك ديبورتيفو ألافيس.. وفينيسيوس يُسجل هاتريك    كأس إيطاليا بين خبرة اليوفي وطموح أتالانتا    لجلب صفقات من العيار الثقيل.. النصر يعتزم الاستغناء عن 3 أجانب    في ختام الجولة 32 من دوري" يلو".. الصفا يستقبل الجبلين.. والعدالة في مواجهة العين    بلادنا وتحسين إنتاجية الحبوب والفواكه    الأمن والاستقرار    نائب أمير مكة يستقبل عدد من اصحاب السمو والمعالي والفضيله    أهمية الاختبارات الوطنية «نافس» !    شرطة الرياض تقبض على مروجي حملات حج وهمية    الهواء داخل السيارة يحتوي مواد كيماوية ضارة    حالة مطرية في معظم المناطق حتى السبت    وزير العدل يبحث مع رئيس المحكمة العليا في أستراليا سُبل تعزيز التعاون    طموحنا عنان السماء    أمير تبوك يثمّن إهداء البروفيسور العطوي جامعة تبوك مكتبته الخاصة    انطلاق برنامج الرعاية الأكاديمية ودورة البحث العلمي في تعليم الطائف    ..أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-1    مكانة بارزة للمملكة في عدد مقاعد «آيسف»    تمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة.. استقبال 2200 مشاركة في مبادرة «إثراء المحتوى»    محتوى الغرابة والفضائح !    ليس لأحد الوصول    إعفاءات.. جمركية بالأسوق الحرة    وزارة لتشجيع زيادة المواليد بكوريا الجنوبية    واتساب تطلق تصميماً جديداً    حمام الحرم.. تذكار المعتمرين والحجاج    تفقد محطة القطار ودشن «حج بلياقة».. أمير المدينة المنورة يطلع على سير الأعمال بالمطار    الوجه الآخر لحرب غزة    ( قلبي ) تشارك الهلال الأحمر الاحتفاء باليوم العالمي    الكلام أثناء النوم ليس ضاراً    تأثير العنف المنزلي على الأطفال    مواد كيميائية تسبب السرطان داخل السيارات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



13 بحثًا تناقش «الشعر السعودي في رؤى النقّاد» بملتقى النقد الأدبي 2-2
نشر في المدينة يوم 07 - 04 - 2010

ملخصات بحوث الملتقى عنوان البحث: تجربة الكتابة بين النسق الجمالي والنسق الثقافي في «نقد المرأة لشعر المرأة». الباحث: الدكتور صالح بن الهادي بن رمضان أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الملخص: يتناول الباحث في بحثه نماذج من خطاب الباحثة فاطمة عبدالله الوهيبي في نقد شعر المرأة السعودية في العقدين الأخيرين من حياة الشعر النسوي. مبينًا أنّ الذي يترسّم كتابة هذه الباحثة الملتزمة بقضايا شعر المرأة في مختلف النصوص التي تصدّت فيها لفهم لغة المرأة وعالمها الشعري يلحظ أنّ عامّة هذه النصوص إنّما هي كتابة تجريبية بالمعنى الاصطلاحي للكلمة، وهي كتابة يتدافع فيها باستمرار صوتان مختلفان: صوت الباحث الأكاديمي التقليدي (الكلاسيكي) الذي يعتمد منجزات النظريات الحديثة (الشعرية التوليدية - اللسانيات النفسية -التفكيكية - النقد الثقافي)، وصوت المثقّف المنتمي إلى قضية حضارية ذات أبعاد أيديولوجية شائكة، قضيّة يرغب في أن يكون لكلمتها فيها دور البراكسيس. ومركزًا كذلك على البحث في حدود هذين الصوتين والآليات المستعملة لمحاولة التوفيق بينهما عبر تحليل العناصر المستمدّة من النظريات الأدبية والمعارف الفلسفية، مبينًا أن الباحثة لم تكن ترغب في التوسّع فيها إرضاء للصوت الثاني، واقفًا على الصيغ التي استخدمتها للتخلّص إلى الخطاب الأيديولوجي وما ترتّب عنه من فجوات عميقة بين المتن النظري والمتن الشعري، مشيرًا إلى أن الباحثة تختار نماذج شعرية لا تقوى في الحقيقة على تحمّل المتن المعرفي الذي ترغب في أن تقنع القارئ بأنّه أصل من الأصول المعرفيّة لهذا الخطاب الشعري. وقد استند رمضان في هذا البحث إلى أصول المنهج التداولي لفهم ازدواجية الخطاب في هذا النقد، وعلى استخلاص سمات التأرجح بين عالمين فكريين مختلفين. عنوان البحث: الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب.. الناقد المصري صابر عبدالدايم (أنموذجًا) الباحث: الدكتور علي عبدالوهاب مطاوع أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة حائل الملخص: تتميز هذه الدراسة بلغتها الشاعرة التي تضفى على خطاب الباحث النقدي سحرًا خاصًّا يشعرك بأنه يقدم رؤية نقدية تسعى أول ما تسعى لإقرار نظرية نقدية عربية لإبداع عربي متميز يجب أن يحلّق دائمًا في سماوات الإبداع العالمي. وتقف رؤاه النقدية عند الأصوات الشعرية على عتبات صياغات لرؤى نقدية جديدة فمن الأصوات الشعرية التي احتفت بها الدراسة الشعراء حسن عبدالله القرشي، والدكتور غازي القصيبي، ومحمد على السنوسي، ومعيض البخيتان، والدكتور محمد بن سعد بن حسين، والدكتور عبدالله بن سليم الرشيد. معتمدًا في بحثه على عدة مصادر من بينها «من ثمرات الحرمان في شعر الأمير «عبد الله الفيصل»، و»أصالة التجربة الشعرية.. رؤية نقدية لقصيدة «قراءة في وجه حنطي «للشاعر السعودي»على محمد صيقل»، كذلك اعتمد البحث على «نقش على الماء» بين الرؤية والتشكيل» للشاعر محمد صالح باخطمة، والمصدر الرابع «الأبعاد الفكرية والجمالية للرؤية الإسلامية في الشعر السعودي المعاصر». عنوان البحث: المحتوى المفرّغ والآلية المكتسبة مقاربة حوارية نقدية في منهجية نقد الشعر السعودي الباحث: الدكتور عماد حسيب محمد الملخص: تناقش الورقة المقدمة الإشكالية النقدية المعاصرة التي يمارسها كثير من نقاد العرب المعاصرين ومنهم السعوديون وهم يتعاملون مع المناهج الحداثية لاستبطان المخبوء في غور النص الشعري، واستكناه المسكوت عن ، تلك المناهج التي لُقحت وأخصبت في أرض بعيدة عنا ووسط أجواء (ابستمولوجية ) تختلف عن خلفياتنا الثقافية والمعرفية بدءًا من الأسلوبية فالبنيوية وانتهاء بالتفكيكية، حيث يشير الباحث إلى أن هذه المناهج يرتبط وجودها ونشأتها بظروف سياسية واجتماعية وفكرية وفلسفية دعت لظهورها، وقد وضع أصحاب تلك المناهج أسسًا لمناهجهم تكاد تتفق مع محيطهم الثقافي ومع علاقات النص الأدبي الحديث. وتقسم الورقة النقاد المضِّيفين للمناهج إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: سكت عن مضامينها الفلسفية وبدأ يأخذ خيطًا من كل منهج يرتبط بالنص العربي ليشكل مجموعة علاقات نقدية سُميت بالقراءة التحليلية. القسم الثاني: حاول تجريد المنهج الغربي من المضامين الفكرية والفلسفية، وإعطاء المناهج صبغة عربية تكاد تتماشى مع المعرفة الثقافية العربية، ولكن حدث الصدام بين المحتوى المفرَّغ والآلية المكتسبة عند التطبيق. القسم الثالث: هو الذي آمن بالمقدس ولفظ ما دونه من علاقات تحاول نسفه أو الاقتراب منه، هذا القسم مارس طقس (قتل الأب) وبدأ يحتفي بعلاقات البنوة المشوهة، والمقصود أولئك النقاد المعاصرون الذين احتفوا بالنموذج الغربي دون فهم واضح لمعالمه وإجراءاته فحدثت المتاهة، ووقع كثير من النقاد في دائرة الاضطراب والتناقض. وهذا التناقض والاضطراب يعود سببه إلى عدم الفهم الكامل لتلك المناهج، والرغبة العارمة - لدى الكثيرين - في الوصول إلى الشهرة وإثبات الذات في ظل التدفئة الموقوتة في عباءة الغرب. وتدور الورقة البحثية في محورين: المحور الأول: مشروعية القراءة النقدية للنص السعودي في الكتابات الحديثة - ما لها وما عليها. المحور الثاني: أثر المناهج النقدية الحديثة في نقد الشعر السعودي. وتطرح الورقة مجموعة من التساؤلات: كيف تعامل الناقد السعودي مع المناهج الحديثة؟ وما أثرها في كتاباته النقدية؟ إلى أي مدى استطاع الناقد السعودي التوفيق بين آليات المناهج الحديثة وفرضيات النص الشعري الحافز؟ هل أفاد النص الشعري من القراءات النقدية الحديثة؟ وما أثر ذلك في مستويات التلقي للنص الشعري؟ ما النتاج الذي حققته تجربة (الأثر) في ثقافتنا العربية؟ عنوان البحث: دور الرسائل العلمية المبكرة في نقد الشعر: (الشعر الحديث في الحجاز) نموذجًا الباحث: الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري عضو مجلس إدارة نادي جدة الثقافي الأدبي الملخص: مثلت الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه، رافدًا مهمًا من روافد نقد الشعر السعودي، خاصة الرسائل المبكرة، قبل تطور حركة التأليف والنشر في الداخل، ومن أشهر تلك الرسائل دراسة عبدالرحيم أبو بكر عن (الشعر الحديث في الحجاز)، التي نُشرت في كتاب بالعنوان ذاته عام 1397ه. واشتملت الدراسة على أربعة أبواب؛ عن البيئة الحضارية، والشعر في العهد العثماني التركي، وتيار التقليد والمحافظة، والاتجاه التجديدي. ويُحسب لها أنها من أوائل الدراسات العلمية المنهجية للشعر السعودي، وما تميزت به من تركيزها على مظاهر التجديد، وإيراد الأمثلة التطبيقية المناسبة لكل جزئية من جزئيات البحث، والجرأة في مناقشة القضايا الشعرية، مثل التجديد في الأشكال والمضامين، وأسبقية الشعراء السعوديين في قول شعر التفعيلة، وريادتهم أيضًا في مجال قصيدة النثر، ومثل ذكر مصطلح (الحداثة)، ولكن باعتبارها مفهوما تاريخيًّا.. إلخ؛ ولذلك لم تخل أي دراسة للشعر السعودي، من الرجوع إلى هذا الكتاب، تقديرًا لقيمته التاريخية والعلمية؛ فنجد أنه حظي بكثير من الإشادة والتقريظ، أكثر مما واجه من الاعتراض أو الاستدراك، ومن اعترضوا أو استدركوا، إنما عبروا بطريقة غير مباشرة عن أن الدراسة لفتت أنظارهم، وجذبتهم إلى التفاعل معها. والورقة تستعرض كل هذه الجوانب بالتفصيل، لإظهار دور هذه الدراسة العلمية المبكرة في حركة نقد الشعر المحلي. عنوان البحث: سلبيات منهج النقد اللغوي عند النقاد السعوديين الباحث : الدكتور حسن بن فهد الهويمل - جامعة القصيم ملخص البحث: يتناول البحث جانبًا من السلبيات من أهمها اعتباره بديلاً عن سائر مناهج النقد الأدبي الحديث وتلقيه من الغرب دون النظر في مدى ملاءمة الإبداع العربي له. ويشير البحث إلى صلف المعارك النقدية بين سائر النظريات النقدية واشتغال المعنيين بالمناكفات على حساب التحرير للمسائل والتأصيل للمعارف والممارسات النقدية التطبيقية. كما يدعو الباحث إلى المصالحة والتعايش وتحامي نفي المناهج الأخرى ويعرج الباحث على بدايات المناهج اللغوية، ويتناول جانبًا من الإيجابيات ويشير إلى أهمية اللغة العربية من حيث هي وأهميتها في الإبداع بوصف النص لغة. ويرى الباحث أن لذة النقد في اكتشاف غياهب النص وتوليد الدلالات وتقويض البنية لاستخراج كوامنها وتحقيق البحث الألسني، كما يحاول تهيئة الأجواء لمصالحة تخدم العملية النقدية. عنوان البحث: سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي الباحث: الدكتور محمد بن سالم الصفراني - جامعة طيبة بالمدينة المنورة ملخص البحث: برزت في نقد الشعر السعودي مجموعة كبيرة من الدراسات النقدية يمكن تصنيفها في إطارين رئيسين هما: إطار النقد الموضوعي المنهجي، وإطار النقد الانطباعي، وإذا كانت معظم الدراسات النقدية الموضوعية المنهجية في الشعر السعودي واضحة السمات والمعالم من حيث المنهج النقدي ومقولاته ومفاهيمه الإجرائية، فإن الغموض يلف معظم الدراسات الانطباعية من جوانب متعددة نظرا لاعتمادها على انطباع الكاتب عن النصوص الشعرية التي يدرسها، ولأن الذوات تختلف في أذواقها وانطباعاتها من ذات إلى أخرى بل يختلف الذوق والانطباع الشخصي على مستوى الذات الواحدة باختلاف الأزمان والأحوال فإن الإشكالية التي تنطلق منها دراسة (سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي) تتمثل في محاولة تعرف سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي، ولهذا ينتخب الباحث مجموعة من الدراسات الانطباعية في نقد الشعر السعودي ليجيب من خلالها عن السؤال المركزي للدراسة المتمثل في: ما سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي؟ راصدًا إجابته على ذلك من خلال محورين رئيسين هما: محور النقد الانطباعي، ومحور سمات النقد الانطباعي في نقد الشعر السعودي. عنوان البحث: جدل التجديد: سؤالات التحول في الشعر السعودي الباحث: الدكتور إبراهيم بن محمد الشتوي أستاذ الأدب المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ملخص البحث: مر الشعر السعودي بمراحل متعددة منذ بداياته وإلى الآن يقف عنده الدكتور سعد البازعي في كتابه جدل التجديد، من خلال اعتبار التجديد والتقليد معبرة عن العلاقة بالآخر، بحيث استطاع الشعر السعودي كما يرى الباحث أن يحافظ على شخصيته، وأن يعبر عن رؤيته حيال الأشياء بالرغم من مواكبته لمظاهر التجديد في الشكل الشعري والقضية المتناولة. هذه الدراسة للشعر السعودي تتم عن طريق الوقوف على مفهوم الشكل باعتباره جزءًا من عملية التجديد، وقادرا على الدلالة مستقلاً عمّا يقوله النص صراحة، مع الوعي بما يمكن أن تدعو إليه هجرة النظرية لدى إدوارد سعيد من تحول أو تغير يلحقها عند ظهورها في الثقافة الجديدة. عنوان البحث: الخطاب النقدي بين النقل والتأصيل، من خلال كتاب «حداثة النص الشعري في المملكة العربية السعودية» لعبد الله الفيفي الباحث: الدكتور عبدالحميد هيمة أستاذ الأدب المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ملخص البحث: البحث يسعى إلى مقاربة الخطاب النقدي في قراءة نقدية في تحوّلات المشهد الإبداعي» عبدالله بن أحمد الفيفي، الصادر عن النادي الأدبي بالرياض، من أجل إبراز أسس المشروع النقدي لدى الدكتور الفيفي، الذي يقوم على قاعدة «الاستقلال الثقافي» علما أن هذه الفكرة لا تعني لديه الانعزال، وإنما تعني رفض التبعية، ورفض الخضوع ، ورفض الاتكالية. كما يسعى هذا البحث إلى الحفر في الخلفيات المعرفية والمنهجية التي يتكئ عليها مشروع الفيفي النقدي، وكشف ما يضمره هذا الخطاب، وكذا خصوصية المصطلح النقدي لديه. يتناول البحث إشكالية النقل والتأصيل في الخطاب النقدي العربي الحديث، من خلال كتاب الفيفي، مشيرًا إلى أن الكاتب اعتمد فيه - إلى حد ما - منهجًا فكريًّا يمكن أن تسميته ب(النقد العقلاني) المنفتح على الذات، وعلى الآخر. مبينًا أنه ومنذ أن وفدت إلينا الحداثة الغربية والنقاد منقسمون بين أنصار القديم، وأصحاب المشروع الحداثي، وفي ظل ذلك الصراع المحتدم بين المشروعين، فقد النقد العربي هويته، وأضحى يتخبط بين فريقين متنافرين يزعم كل واحد منهما صحة ما يذهب إليه. الفريق الأول: يمثله أنصار المشروع الحداثي، الذين اكتسحوا الساحة النقدية بفضل ما قدموه من تجارب مثل: (أدونيس - كمال أبو ديب)، وما
أحدثوه من ثورات سحرت أعين الناس، وأدهشت عقولهم بلغة نقدية غريبة وغامضة. الفريق الثاني: يمثله أنصار المشروع التقليدي الذين تعصبوا للنموذج التراثي، من أجل المحافظة على الذات العربية من هيمنة النقد الغربي. سؤال التأصيل: في ظل هذا الصراع تبنى بعض النقاد الدعوة إلى تأصيل الحداثة كما هو الشأن عند عبدالله الفيفي، الذي يذهب إلى أن التأصيل ليس تقليدا للتراث، وإنما هو ابتكار، وتجديد، فالحداثة لديه هي «أن يكون الشاعر نفسه». عنوان البحث: النقد المقالي عند غازي القصيبي الباحث: الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب - جامعة الملك فيصل بالأحساء ملخص البحث: يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل النقد في المقالة القصيرة عند غازي القصيبي، مركزا على المقالة الأدبية، ويقف عند أهم القضايا النقدية التي عرض لها الدكتور القصيبي في مقالاته الأدبية، ومن هذه القضايا: - القديم والجديد، وهي قضية أزلية في النقد الأدبي وقد عرض لها القصيبي في عدد من مقالاته - قصيدة النثر، وهي من القضايا الأدبية التي تحدث عنها القصيبي كثيرًا في مقالاته، فوقف عند التسمية وبين رأيه في أسلوب نقدي يتفق وحجم المقالة القصيرة - الغموض في الشعر، وقد عالجه القصيبي نقديا وبين رأيه في ذلك بما سيكشف عنه البحث. وقد قسمه إلى خمسة أقسام ثقافي، ولغوي، ونفسي، ورمزي ومركب. - نقد النقد، وقد بين القصيبي المغزى من هذا المصطلح عنده وأشار إلى أنه ينصب على نقد بعض الآراء ومخالفتها مبينا وجهة نظره النقدية. - النقد الفني، وهو كثير في مقالات غازي القصيبي وقد انصب في معظمه على الشعر. ويناقش البحث هذه القضايا معتمدًا على مقالات غازي القصيبي التي نشرها في عدد من الصحف المحلية والخليجية. *** عنوان البحث: التأبيد والتجريب: قراءة في كتاب المرصاد لإبراهيم فلالي الباحث: الدكتور محمد ربيع الغامدي - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ملخص البحث: تحاول هذه الورقة استظهار المنحى النقدي المتبع في أحد أهم الكتب النقدية المبكرة هو كتاب «المرصاد» للفلالي. تبدأ الورقة من قراءة عبارة عنوان الكتاب، وانعكاساتها على محتوى المتن. ثم تقوم بتتبع المسلك النقدي الذي أبان عنه الناقد ابتداء في مقدمات أجزاء الكتاب، وقُرئت بعد ذلك في ضوئه النصوص الشعرية على مدى صفحات كلها. وتنتهي الورقة إلى بيان أوجه العلاقة بين مسلك هذا الكتاب ومسلكين عامين عُرفا طوال تأريخ النقد، أحدهما يدعم «التجريب» والآخر يعمل على «تأبيد» النماذج القائمة وتكريسها. عنوان البحث: من إشكالات الحداثة والتجريب كتاب عبدالله الفيفي «حداثة النصّ الشّعري في المملكة العربيّة السّعودية»، منطلقًا الباحث: الدكتور محمد رشيد ثابت - جامعة الملك سعود ملخص البحث: تدرس الورقة مصطلحين من المُصطلاحات - المفاتيح يُثيرهما الباحث د.عبد الله الفيفي في مؤلّفه القيّم «حداثة النصّ الشّعري» الصادر عن النّادي الأدبيّ بالرّياض، سنة 1426 ه/2005م ، يثيرهما وهو يَرصُدُ تحوّلات المشهد الإبداعي في المملكة العربيّة السّعوديّة، هما ، تحديدًا، مُصطلحا : «الحداثة» و «التجريب». *** عنوان البحث: قراءة جديدة عبر «أبواب القصيدة» لسعد البازعي: قراءة نقدية تحليلية الباحث: سعد بن سعيد الرفاعي ملخص البحث: موضوع الدراسة قراءة نقدية تحليلية لإنتاج الناقد الدكتور سعد البازعي المتمثل في كتابه الموسوم ب(أبواب القصيدة.. قراءات باتجاه الشعر) نموذجًا. ومن أهم محاور الدراسة: قراءة قبل القراءة: وتتناول المنطلقات النقدية للناقد البازعي، كما تتناول العتبات الأولى للكتاب. قراءة مع القراءة: وهي القراءة التي تسير مع قراءات الدكتور البازعي للنصوص وفق رؤية توافقيه مع إضافة الجديد لها. قراءة موازية للقراءة: وهي القراءة البعدية التي تنطلق من رؤية مغايرة للتعاطي مع النصوص الواردة في الكتاب. عنوان البحث: النقد الجمالي عند أبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري الباحث: د.حمد بن عبدالعزيز السويلم - جامعة القصيم . ملخص البحث: تمثل هذه الورقة وقفات مع نقد ابن عقيل لشعراء الحداثة في المملكة العربية السعودية، ومناقشة لآرائه الفلسفية والنقدية من خلال مطارحاته الفكرية والنقدية في مجالات الأدب واللغة والفن والفلسفة وعلم الجمال. مستأنسة بأبرز كتب ابن عقيل ومن بينها : الالتزام والشرط الجمالي، والعقل الأدبي، والقصيدة الحديثة وأعباء التجاوز، ومبادئ في نظرية الشعر والجمال، وهكذا علمني وردزورث.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.