تنظر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات (لجنة الفصل في القضايا)، في شكوى معلم اكتشف ان لديه أكثر من 12 ألف شريحة جوال باسمه استخرجها موظف تابع لإحدى شركات الهاتف المحمول دون علمه !!. وقال المعلم ( م . ز ) ل "المدينة" : المشكلة بدأت عند مراجعتي لمكتب الاشتراكات التابع للشركة، حيث طلبوا مني تحديث البيانات وصورة من بطاقة الهوية الشخصية، وبعد حوالى شهرين تلقيت اتصالات من أشخاص يفيدون بأنهم تلقوا اتصالات مزعجة لهم ولزوجاتهم من أرقام باسمي، وتطور الأمر إلى التهديد من أصحاب الأرقام التي تتلقى إزعاجات من هواتف باسمي، إلى أن انتشرت القضية عند أهلي وأقاربي بلا ذنب اقترفته. وأضاف: وبمراجعتي للمكتب الذي قمت بتحديث بياناتي لديه وإخباره بما حدث تهرّب كل موظف من القضية بطرق ملتوية، عندها تقدمت بشكوى رسمية لشرطة غرب الدمام التي قامت بتحويلها لمديرية الأدلة الجنائية، ومن ثم تحويلها لإمارة المنطقة الشرقية التي خاطبت هيئة الاتصالات بخصوص هذا الموضوع. وذكر المعلم في شكواه انه تعرض لتشويه سمعته وتعرّض للتهديدات وأصبح وضعه حرجا أمام أهله وزوجته، خاصة وان أكثر الشكاوى التي وصلت من هذه الأرقام كانت معاكسات. وأكد محامي المعلم المتضرر عبدالله سعيد الغامدي ل "المدينة" أنه سيطالب بالتعويض المادي والنفسي الذي تعرّض له موكله . من جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني ان شرطة غرب الدمام تلقت بلاغا من الموطن عن اكتشافه ان إحدى شركات الاتصالات استخرجت أرقاما باسمه . وذكر ان الشرطة فتحت ملفا للقضية وعمل الإجراءات اللازمة ولازال النظر فيها .