أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان استمرار جامعاتنا في تخريج من يبحثون عن وظائف ولم تستطع تخريج من يستحدثون فرص العمل لهم ولغيرهم وقال العثمان في أمسية اعلامية مساء أمس الأول ان 7% من الاقتصاد العالمي هو اقتصاد معرفي لن يتقاتل الناس عليه بالسيف، بل بالاستثمار في العنصر البشري، وأكد أن إمكانات جامعة الملك سعود تؤهلها للدخول في نادي أفضل 300 جامعة في العالم وهو هدفنا لهذا العام وإذا لم ندخله ففي عام 2011 لان لدينا التميز في ثلاثة من خمسة من أبرز معايير الاختيار لأفضل الجامعات العالمية، وقال العثمان ان شهادة الدكتوراة لا تضمن أستاذًا مميزًا والرخصة المهنية هي المحك، واشار الى ان وادي الرياض للتقنية هو في مضمون خطة التنمية الثامنة وفحواها. وقال لدينا في الوادي استثمارات بلغت أكثر من مليارين نصفها من الحكومة، والباقي من القطاع الخاص، مشيرًا الى ان وادي الرياض للتقنية هو عبارة عن الجيل الرابع من التقنية الحديثة والجامعة تملك الدليل على أنها طورت هذا النوع من التقنية، ولم تكتفِ باستخدامه وكشف العثمان عن وجود 100 كرسي بحث بلغ تمويلها 560 مليون ريال مشيرًا أنها بدأت لدينا بفكرة وانتهت بأفكار، وان أحد الكراسي انتهى بتأسيس برجين وقفيين والمسألة ليست كم لدينا من كراسي، ولكن هل ستستمر الاستثمارات في المجال، وقال نشعر بالتقصير لأننا من خلال المستشفى الجامعي لا نخدم سوى 700 ألف مراجع في العام ونسعى لزيادة استيعاب المستشفى لتستوعب أكثر، واشار العثمان إلى ان العمل الخيري في بلادنا مختزل في عدد من الأنشطة والأوقاف المستثمرة في الجامعة.