أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن القمة الثلاثين لقادة دول مجلس التعاون التي تبدأ أعمالها اليوم في الكويت ستضيف إنجازًا متميّزًا في سجل الإنجازات والعطاءات التي حققتها القمم السابقة في شتى المجالات من أجل تحقيق آمال وطموحات مواطني دول مجلس التعاون. وبين المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون مشاركة المكتب في أعمال القمة من خلال عرض أولويات المشاريع الصحية في دول مجلس التعاون بالمكاتب الخليجية المتخصصة في مجالات الصحة والتعليم والعمل والشباب والرياضة وجهاز تليفزيون الخليج وغيرها من المكاتب التي حققت العديد من المنجزات والنجاحات على مختلف الأصعدة وساهمت بكل كفاءة واقتدار في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا للتوجهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون. وأوضح الدكتور خوجة أهمية هذه المكاتب التنفيذية حيث تمثل رافدًا من الروافد الداعمة للمسيرة المباركة التي حظيت بدعم غير محدود ومتواصل من معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الذي لم يألُ جهدًا في تقديم كل ما من شأنه نحو تفعيل جميع القرارات الوزارية الصادرة بشأن برامج ونشاطات هذه المكاتب، مشيرًا إلى المبادرة التي تبناها معالي الأمين العام بشأن تنظيم عقد لقاء يجمع كافة هذه المكاتب العاملة تحت مظلة الأمانة العامة والذي يؤطر لعلاقة قوية ومتينة بينها توحيد للجهود والاستفادة من خبرات بعضها البعض ضمن تفعيل مفهوم الشراكة واستثمار الطاقات والموارد وتناغمًا مع العمل الخليجي الموحد الذي ينشده أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وقال إن هذا اللقاء سيتم عقده بمشيئة الله خلال الأيام القليلة المقبلة تحت عنوان “مفاهيم الشراكة والتعاون” حيث من المقرر أن يحظى بعرض ثلاثة نماذج (مكافحة التدخين، ورعاية المسنين، والصحة المدرسية)، مؤكدًا أن القرارات المرتقبة للقمة الخليجية ستعزز بمشيئة الله الوحدة الخليجية الناجحة لدول مجلس التعاون والتي ستزداد قوة ومتانة في قمة الكويت وهي نتيجة حتمية للعمل الدؤوب والبناء المشترك والتواصل المثمر والعطاء اللامحدود، كما أنها ستكون بمشيئة الله على مستوى التحديات والطموحات التي يتطلع لها المواطن في دول المجلس. وثمن عاليًا لدولة الكويت جهودها الحثيثة في الإعداد للقمة المقبلة متمنيًا لها التوفيق إن شاء الله.
