أعلنت شرطة الاكوادور أنّ 62 سجيناً على الأقل قتلوا أمس الثلاثاء، خلال تمرّد شهدته ثلاثة سجون في البلاد. وقالت الشرطة إن 62 قتيلا سقطوا خلال اضطرابات وقعت في ثلاثة سجون في غاياكيل (جنوب غرب) وكوينسا (جنوب) ولاتاكونغا (جنوب). وحمّل الرئيس الاكوادوري لينين مورينو في تغريدة "منظّمات إجرامية" مسؤولية أعمال الشغب، قائلاً إنها ضالعة في "أعمال عنف متزامنة في سجون عدة". وأضاف أن "السلطات تعمل لاستعادة السيطرة" على الأوضاع داخل هذه السجون. ولم توضح الشرطة ما إذا كانت قد تمكّنت من فرض النظام مجدّداً في السجون التي تقع في مقاطعات غواياس وأزواي وكوتوباكسي في جبال الأنديس.