رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة -عن بعد-، اليوم, اجتماع مجلس الهيئة الثاني لعام 1442ه. ونوه سموه بما حققته وتحققه المملكة من مؤشرات تقدم وتطور وصدارة وتميز وجودة في كثير من المجالات التنموية وحقول العمل المؤسسي عالمياً، لافتاً النظر إلى أن هذه المؤشرات تؤكد جدية وجودة ومصداقية الآثار الإيجابية والنوعية لمسيرة العمل التنموي في المملكة رغم التحديات العديدة التي واجهت اقتصادات العالم جراء جائحة كورونا "كوفيد19". وأكد أهمية أن تعكس خطط العمل التنموي في منطقة حائل مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030 وتجويدها في الخطط والبرامج والمشاريع الجاري تنفيذها التي سيتم تنفيذها، مشدداً على أهمية التكامل والتنسيق بين القطاعات كافة لتنفيذ خطط وبرامج ومشاريع المنطقة بجودة عالية. وناقش سموه خلال الاجتماع الذي شارك فيه صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مستشار رئيس الهيئة وعضو المجلس، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة, وأصحاب المعالي وأعضاء المجلس, عددا من الموضوعات التنموية بالمنطقة منها مراجعة ما تم من إجراءات بشأن نتائج اجتماعات المجلس السابقة، وكذلك خطط ومشاريع أمانة منطقة حائل لتصريف السيول بمدينة حائل والحلول المقترحة لإنهاء مشكلة حي السويقة، والوضع الراهن في أرض الهيئة والتوجهات المستقبلية لها، وكذلك مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ بعض مبادرات استراتيجية منطقة حائل. كما اطلع المجلس على خطة ومشاريع المديرية العامة للمياه بمنطقة حائل وبرامج ومشاريع تجمع حائل الصحي، إلى جانب عرض عن المخطط الإقليمي لمنطقة حائل وآخر المستجدات بشأن تحديث المخطط المحلي لمدينة حائل، وكذلك مشروع ميزانية الهيئة للعام المالي 2021م.
