يناقش منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة التي تقام خلال الفترة من 2- 4 ديسمبر القادم، 5 محاور تغطي دور التنمية المتوازنة في تشجيع الهجرة العكسية، الإصلاحات المالية وأثرها على التنمية الاقتصادية، دورالقطاع غير الربحي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وظائف المستقبل في المملكة، المشاكل البيئية وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتعول المملكة على الاصلاحات المالية في زيادة الايرادات غير النفطية ورفع مساهمتها في الميزانية، فيما اكدت رؤية 2030 على دور القطاع غير الربحي كطرف ثالث له دور محوري وجذري في التنمية الشاملة. ويقيم المنتدى ورشة عمل رئيسة يجمع فيها ما يقارب 300 شخصية من المهتمين والمهتمات من القطاعين الحكومي والخاص وكافة شرائح المجتمع للنقاش والتداول والخروج بمقترحات علمية يمكن دراستها من خلال المنتدى وتقديمها في الفعالية الرئيسة للخروج بالتوصيات التي ترفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأقام المنتدى خلال دوراته السابقة 65 حلقة نقاش داخل مدينة الرياض و 17 حلقة نقاش خارج مدينة الرياض. وتستعد الأمانة العامة للمنتدى لإعداد وعقد ثلاث حلقات نقاش بمدينة الرياض وباقي مدن المملكة لمتابعة دراسات (البينة التحتية، الموارد البشرية، قطاع الأعمال، التشريعات والسياسات والإجراءات، والموارد الطبيعية). ويختلف أسلوب المنتدى نظريا وعمليا عن الأساليب الشائعة في أكثر المنتديات المماثلة محليا وخارجيا، اذ يختار موضوعاته بالتصويت من بين عدة قضايا يقترحها المعنيون بالشأن الاقتصادي من رجال وسيدات أعمال و مسؤولين حكوميين وباحثين علميين، من خلال ورشة عمل رئيسة وحلقات نقاش رديفة، تخصص لمناقشة القضايا الاقتصادية الأكثر إلحاحاً، ثم تسند الدراسات، بعدما يتم اختيارها من قبل ورش العمل، إلى جهات مؤهلة تحظى بمتابعة مستمرة وفي هذا الإطار يقيم المنتدى نشاطه الرئيس كل سنتين لمناقشة قضايا اقتصادية مهمة وذات بُعد إستراتيجي.
