أكد ل»المدينة» رئيس لجنة الانتخابات بغرفة جدة - يحيى عزان على أن انتخابات الدورة ال 22 لمجلس إدارة غرفة جدة تشهد درجة عالية من الشفافية والنزاهة لتصويت الناخبين والناخبات. لافتًا إلى أن عدد المرشحين والمرشحات لهذه الدوره مثَّل أكبر عدد في تاريخ الغرف في المملكة حيث بدأ ب 109 مرشحين حتى وصل إلى 78 مرشحًا ومرشحة 61 منهم لفئة التجار و17 لفئة الصناع، بينما بلغ عدد الناخبين الذي يحق لهم الإدلاء بأصواتهم إلى مايقارب 74 ألف ناخب، معتبرًا أن هذا العدد غير مسبوق في تاريخ الغرفه. وأكد عزان على أنه لا يمكن الكشف عن عدد المصوتين حتى الآن، لأن هذا يتعلق بالنظام الإلكتروني للتصويت، وهو نظام سري غير معلن، لا تتدخل به اللجنة، فهو نظام يشرف عليه فريق عمل مستقل من تقنية المعلومات بوزارة التجارية والصناعية، لإعطاء عمليه التصويت مزيدًا من الاستقلالية والحيادية والأمانة. لافتًا إلى أن دور لجنة الانتخابات هو الإشراف التنظيمي والقانوني والدعم اللوجستي من الإجراءات والخطوات وتأمين متطلبات الانتخابات. وعن التزام المرشحين بتعليمات الغرفة، قال عزان لم نرصد أي مخالفة من قبل المرشحين والمرشحات خلال التعريف ببرامجهم الانتخابية، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا من جميع القائمين والمشاركين بالانتخابات لتسهيل إجراءات التصويت للناخبين والناخبات. ونفى ما تردد أن هناك تجاوزات لتعليمات غرفة جدة، وأن منطقه الاقتراع السري والإجراءات النظامية تحت سيطرة الوزارة ولا يسمح بها لأي تجاوز أو مخالفات نصت عليها شروط الانتخاب. مشاهدات من داخل قاعة الانتخابات • رصد بعض مخالفات مثل الاستعانة بأكثر من 4 مساعدين للمرشح، رغم أن العدد المسموح به من قِبل اللجنة هو 4 أفراد فقط. • منافسة كبيرة بين متطوعين ومتطوعات فئة التجار وفئة الصناع؛ لجذب الناخبين للتصويت لمرشحهم. • وقوف متطوعين ومتطوعات أمام البوابة الخارجية لمقر الانتخابات؛ لتوزيع كروت ومنشورات تحمل رقم وشعار وبرنامج مرشحهم الانتخابي. • أيادي وجيوب الناخبين والناخبات مليئة بكروت موزعة عليهم من كل مرشح ومرشحة. • ناخبون وناخبات يتجهون إلى منطقة التصويت مباشرةً دون المرور على أكشاك المرشحين؛ لسماع برامجهم الانتخابية. • وجود المرشحين والمرشحات في مواقعهم الانتخابية، ومرور بعض المرشحين أنفسهم على الناخبين؛ للترحيب بهم وتعريفهم على برامجهم. • العنصر النسائي موجود بقوة؛ لجذب الناخبين للتصويت للمرشحين الذين تطوعوا لتمثيلهم، والتسويق لبرامجهم الانتخابية. • الناخبين يدلون بأصواتهم ورقيًّا وإلكترونيًّا بكل سهولة وأريحية.
