التغيير سنة الحياة، والتطوير والتحديث ديدن الدول المتقدمة، أمس الأول كنا مع أوامر ملكية تحدث في أجهزة الدولة وتبرهن على تطلعات القيادة الحكيمة نحو آفاق مستقبلية أفضل. في وسطنا الرياضي ودعنا رجل النجاح المستشار تركي آل الشيخ، بعد أن قاد مرحلة تاريخية للرياضة السعودية.. تطوير ليس له مثيل على الأصعدة كافة، وإنجازات كبيرة في عام واحد، لو أردنا تعداد تلك الإنجازات فإن صفحة يستحيل أن تستوعبها. شكرًا المستشار على كل ما قدمته، ومبروك لهيئة الترفيه بحقبة ناجحة مرتقبة، بالمختصر المفيد آل الشيخ كان يقود قطاع رياضي، والآن يقود «الترفيه» لكل الوطن، فالمنصب الجديد أكثر شمولية ومحصلة طبيعية لنجاحاته السابقة. كما استقبلنا بكل الود والتقدير الأمير عبدالعزيز بن تركي الرياضي المتمرس، عاصر الرياضة في مختلف تدرجاتها بخطوات واثقة وصل ليقود رياضتنا، قال كلمة أمس الأول حدد فيها كيفية التعامل مع الاتحادات.. إذًا الرؤية واضحة، وبالتوفيق سمو الأمير. سألني كثير من الاتحاديين عن الدعم الموعود، أقولها بالفم المليان المستشار أوفى بما وعد.