حصلت د. نجلاء الردادي الأكاديمية بجامعة طيبة- كلية العلوم على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن علاج السرطان ب «تمر المدينة»، وقالت د. الردادي ل»المدينة»: إنها حصلت في مشوار بحثها العلمي على براءتين: الأولى عبارة عن متراكبات جديدة للبالديوم والبلاتين مشتقة من بعض المرتبطات الحلقية العملاقة والتي تمت دراسة تأثيرها على السمية الجينية وتأثيرها على خلايا الحمض النووي واختيار أنسبها من ناحية تأثيرها على الأورام السرطانية أما الاختراع الحالي طريقة صديقة للبيئة لتحضير حيوي لجسيمات البلاتين النانونية (PtNPS) مع المستخلص المائي لتمر برني وعجوة المدينة الذي يحتوي على مضادات طبيعية، رخيصة الثمن آمنة ليس لها آثار جانبية وذلك بدمج المستخلص المائي لعجوة أو برني المدينة مع محلول سداسي كلورو حمض البلاتينك، وأكملت الردادي أثبتت PtNPs مع برني المدينة قدرتها وفعاليتها العالية جدا في تثبط نمو الخلايا السرطانية للكبد (HePG-2) بشكل قوي، ثم يليه تأثيرها في تثبيط سرطان القولون (HCT-116)، ثم تأثيرها على تثبيط سرطان الثدي MCF-7))، بينما PtNPs مع عجوة المدينة قدرتها وفعاليتها العالية جدا في تثبط نمو الخلايا السرطانية للقولون (HCT-116)بشكل قوي، ثم يليه تأثيرها في تثبيط سرطان الكبد (HePG-2)، ثم تأثيرها على تثبيط سرطان الثدي وقالت: إن النتائج التي توصلت إليها ممتازة جدا لأن جسيمات البلاتين النانونية مع المستخلص المائي لعجوة وبرني المدينة تعتبر مادة صديقة للبيئة محضرة من مستخلص نباتي بدون مواد كيميائية حفازة وبدون مذيبات عضوية، ورخيصة التكلفة وعن كلفة البحث قالت لقد تحملت جميع تكاليف البحث العلمي، حتى إجراء التحاليل كان خارج المملكة على حسابي الخاص، وعن دعم جامعة طيبة قالت: إن الجامعة كانت متوقفة عن دعم البحوث العلمية الفترة الماضية وكم أتمنى أن أرى مركز تحاليل متكامل داخل الحرم الجامعي لجامعة طيبة، ويكون له إدارة متخصصة من أجل تشغيله وصيانته.. فهذا يوفر على الباحثين والكادر الأكاديمي وطلاب الماجستير الكثير من الوقت والجهد والمال، خصوصا صعوبة نقل العينات من أجل التحاليل للخارج عبر المطارات في ظل الأوضاع الراهنة.
