أعدم نظامُ الملالي المعادي للإنسانيَّة في 22 إبريل الحالي شابًّا يبلغ من العمر 21 عامًا، في مدينة بابل (شمال إيران) على الملأ. كما أعدم في 19 إبريل 8 سجناء في سجن جوهردشت بمدينة كرج بشكل جماعي. ارتفاع نسب الإعدام وأحكام بالسجن طويلة الأمد التي تطال المناضلين الأحوازيين الحرمان من التعليم باللغة العربية، والتدمير البيئي المتعمد، واستهداف الهوية القومية فرض الطقوس الدينية الصفوية على الأحوازييين ومنعهم من ممارسة شعائرهم الإسلامية في يوم 20 إبريل تمَّ إعدام سجين، بعد قضاء 8 سنوات من الحبس في سجن بروجرد. إعدام 3 سجناء في سجني شيراز وتبريز يوم 18 إبريل، وإعدام سجين يوم 16 إبريل في السجن المركزي في بندرعباس هي من الجرائم الأخرى التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية. قتل بالجملة بث الرعب اللجوء إلى عقوبة الإعدام خاصَّة الإعدامات الجماعيَّة يأتي لغرض تشديد أجواء الرعب عشيَّة الانتخابات. وتدعو المقاومة الإيرانيَّة عموم المواطنين لاسيَّما الشباب البواسل للاحتجاج على هذه العقوبة القروسطية، والتضامن مع عوائل المعدومين. أي تعامل من قبل الهيئات الدوليَّة مع نظام ولاية الفقيه يجب أن يشترط بتحسين وضع حقوق الإنسان لاسيَّما وقف الإعدام. الأحواز تتظاهر تظاهر مئات من الأحوازيين العرب في عاصمة ألمانيا«برلين» بمناسبة ذكرى احتلال الأحواز من قِبل إيران، التي تجاوزت 92 عامًا، بينما طالب المتظاهرون الذين حشدوا بشوارع «برلين» المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم ألمانيا، بالوقوف إلى جانبهم لإنهاء الاحتلال الإيراني للأحواز، من خلال دعم نضال الشعب العربي الأحوازي على الأصعدة المختلفة. النظام الإيراني فشل في تحقيق أهدافه جرائم إيران ضد الأحواز أصدرت حركةُ النضال العربيِّ لتحرير الأحواز، بيانًا بمناسبة مرور أكثر من اثنين وتسعين عامًا على احتلال الأحواز، وقال فيه: إن بعد مرور 92 عامًا من الاحتلال، نجد أنَّ المحتل فشل فشلاً ذريعًا في تحقيق أهدافه في الأحواز، ولا زال الأحوازيون يقاومون الاحتلال في جميع الميادين، وبل توسعت مساحة تحركاتهم بعد أن تمكَّنوا من كسر التابوهات السياسيَّة التي رسخَّها المحتل إقليميًّا ودوليًّا، وتجاوزوا كلَّ الموانع، والخطوط التي حالت دون الأحوازيين من تصعيد نضالهم.
