في الجزء الثاني من هذه الندوة يناقش المشاركون العديد من الجوانب المتعلقة بالتصنيف المهني للمعلم وعن الأدوار التكاملية لكل تصنيفات المعلم داخل المنظومة التربوية. ودارت أسئلة عن التخصصات والمخرجات وما يكتنف كل منهما من استفهامات حاول المشاركون الإجابة عنها، يختلفون أحيانًا لكنهم يتفقون على أن المعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية لم يقدم الكثير ويحتاج إلى الأكثر. إلا أن النقاش ازداد حرارة عند الحديث عن مستقبل هذه الوفرة واستثمارها؟ المشاركون في الندوة: * أ.عبد الله محمد الهويمل (مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقا) * د. يزيد سعيد أبو ملحة (رئيس مركز قراءات لبحوث ودراسات الشباب - مستثمرتعليم قطاع خاص) * د. منى خالد كريم (مديرة مركز المعلم القدوة بجامعة دار الحكمة ) * أ. صالح جريبيع (مشرف قضايا معلمين، كاتب اعلامي) * أ.عائشة عادل السيد (رئيسة جمعية طفولة آمنة - خبيرة تربوية تعليمية) * جهاد عبدالله العباسي (طالب جامعي - تخصص هندسة كهربائية) تصنيفات تكاملية *- هناك تصنيفات مهنية متعددة للوظائف التربوية تندرج كلها تحت مسمى معلم وهي محسوبة عليه عدديًا كما تشير الإحصائيات. ترى كيف نصنع بتلك الشرائح؟ نلغيها؟ نعيد هيكلتها؟ توظيفها؟ تحويلها أو تحويرها؟ - أ.الهويمل: المعلم حسب التصنيف الوظيفي حاليًا ليس هو من يدخل الفصل فقط وإنما هو كل هؤلاء حتى مدير المدرسة ومدير التعليم وعدد كبير من منسوبي الوزارة هم معلمون وبالتالي نحن ضللنا الأرقام وضللنا المعلومة وأدخلنا مع المعلم فئات أخرى، والصحيح أن يحصر المعلم كمفردة مهنية وظيفية في ذلك الذي يدخل الفصل ويتعامل مع الطلاب مع ضرورة توفير العناصر الأخرى التي تعتبر متطلبات ضرورية لنجاح المعلم كالمشرف والمرشد والتي تساعده في تأدية عمله في البيئة المدرسية لكن الذي يعوق العمل التربوي والتعليمي في المملكة؟ هو نظام التعليم، الوزارة ماعندها نظام كامل للتعليم،لا يوجد نظام مدرسي وهيكلة للمدرسة أو هيكلة للتعليم ككل. التعليم حق الجميع *- ويأخذ الحديث الهويمل إلى جانب التعليم كحق مهما كان العدد وبعيدًا عن الإحصائيات: - الموجود في المدارس الطرفية قد يكون مختلفًا، أنا أتحدث عن موضوع مارسته، طلاب فصلين في غرفة واحدة، هؤلاء في سبورة، وهؤلاء في سبورة، يؤدي هؤلاء نصف الزمن وهؤلاء نصف الزمن، صحيح انه عمل غير كامل لكنه عمل فرضته الظروف، طالبة يابانية يتحرك قطار لإيصالها لمدرستها فلا نستطيع أن نقول لا تفتحوا مدرسة في قرية وإن كان فيها خمسة طلاب أو أقل، ما دام هم من أبناء البلد إذن فلابد أن يتعلموا ويدرسوا وتصرف عليهم الدولة حتى يتعلموا، ومهما انفقت الدولة على التعليم فليس بخسارة، ولا يقاس التعليم بما تقاس به أي مؤسسة أو جهة أو وزارة أخرى كالطرق والنقل وو.. إلخ، التعليم يبني أمة، وبقدر ما نقدمه لهذه الأمة فحتمًا سنحصل على مخرجات بعد جيل، وهذا يحتاج إلى إنفاق وإعداد..الخ، فلا يوجد خسارة في هذا الأمر، وإذا ما نظرنا للتعليم بمنظور اقتصادي وقيس بمبدأ الكسب والخسارة فهذا هو السقوط في بناء مجتمع. نماذج عالمية *- الدكتور أبوملحة يقيس فوارقنا مع بعض البلدان: - في اليابان مثلًا هناك بعض الزملاء الذين ذهبوا إلى اليابان ودخلوا الفصول وجدوهم ما زالوا يستخدمون الطباشير وكنت فعلًا أتوقع فصل أدواته التعليمية حديثة، الإشكالية ليس لديهم أدوات أفضل مما عندنا بل عندهم ظروف وميزات ليست لدينا. وجلست مع زملاء في فنلندا قبل سنتين. وتساءلنا لماذا فنلندا مبدعون؟ طبعًا هم استغربوا هذا السؤال قالوا يمكن لأن لدينا قضيتين مهمتين في هذا الجانب، فتعليم الطالب 4 لغات قد يعطيه توسع أفقي في ثقافته، والقضية الأخرى الاهتمام في بالمعلم. سنغافورة زرناها في إحدى الزيارات ووجدنا مساحتها مثل جدة أو أصغر وعدد سكانها تقريبًا 4 ملايين، إحدى المدارس التي زرناها بدون مبالغة مساحتها تقريبًا 190 ألف متر مربع، كبيرة وهي وقف لواحد من المسلمين، ولذلك هذه المدرسة متميزة لأن جيلها من الأوائل في العلوم والرياضيات فأصبحوا متخصصين ليسوا أفضل منها وإنما تخصصوا في مجال واحد. إشكالياتنا الحقيقية *- ثم يستعرض بعض إشكالياتنا الحقيقية: -التعليم لا يستطيع أن ينهض بالتعليم. إشكاليتنا في التعليم هي في المعلم، وهذا المعلم لا تستطيع ان تحاسبه حتى ان تعطيه، علّمه درِّبه، فهمه ثم حاسبه،المعلم يجب أن يأخذ ساعة تدريب سنويًا وإلا لا يرقى إلى المرحلة التي بعدها، فنلندا لديها مقياس سنوي تقيس الاتجاهات والقيم لدى الطلاب وبناء على هذه الاتجاهات وهذه القيم يكون المخرج. نحن لانريد أن نضيع في قضية الارقام، واحد الى تسعة أو واحد الى عشرة هذه ليست قضيتنا، قضيتنا الطالب وهو اهم ركن في التعليم، المناهج الجديدة ولو ان الطالب استوعب 30%من محتوى المناهج مثل مناهج العلوم والفيزياء فحتمًا سنخرج علماء، ولدينا اشكالية كبيرة وهي اشكالية الشكليات والورقيات أي قضية الجودة، الجودة تستهلك منا شيئًا كثيرًا بلا فائدة الجودة تستهلك فقط أوراق وجهد، وفي نهاية المطاف فالعالم لا يقيسك بهذه الأوراق بل يقيسك بالمنتج. التفسير المادي للتعليم *-أ. صالح جريبيع يقرأ المؤشر العددي من جانب منظور مادي وهذه اهم تفسيرات التنمية في المرحلة المقبلة يقول: - رؤية 2030 أصبحت تركز على جهد الفرد وربما كلمات مثل الصالح العام والمجتمع قد تختفي، الوزارات كلها مطلوب منها تقريبًا خصخصة خدماتها والتعليم أخشى أن يفسر من ناحية مادية أي انه لابد ان يدخل عليه تعريف «فلوس» وهذا غير صحيح، هذه ستكون انتكاسة، فحين اتخلى عن المدارس واسلمها للقطاع الخاص واصبح فقط جهة اشرافية من اجل ارباح، إذن اصبحت العملية مجرد بزنس وليست عملية انتاج جيل او فرد منتج في المستقبل، وتخفيض وترشيد الانفاق ينعكس بشكل مباشر على المخرجات وأنا أخشى أن الرقم من 9 إلى 1 يبدو وكأنه نوع من إغراء الشركات التي تريد الاستثمار بمعنى تعالوا لدينا وفرة معلمين «طبوا وتخيروا». الاحتياجات الإشرافية مهمة *- ويضيف جريبيع: الاحتياجات الاشرافية أو الوظائف المساندة هذه لابد من وجودها أصلا، لا توجد مدرسة في العالم بدون مدير مدرسة، الإشراف التربوي موجود في معظم دول العالم، هذه الأمور ان تخلت الوزارة عن تقديم خدماتها للناس، فسنتوقع ان نقع في مشكلات أكبر بالمستقبل، ولذلك اتمنى ان تفسر وزارة التعليم الاستثمار انه استثمار في الانسان وليس استثمار في المعنى. الوزارة نزعت من المعلم ثوبه *- أ. عائشه ترى أن كل التصنيفات تشتمل في المعلم وأن تجريدها منه بدواعي الاختصاص خطأ أفقد المعلم قيمته وتحول إلى مجرد أداة.. تقول: - لا أميل شخصيًا إلى هذه التصنيفات، لو قسنا مخرجات التعليم الآن (الحاضر ابن الماضي) كيف ستكون ثقافة الأسلوب لدى أبنائنا؟ وكيف الضعف في اللغة؟ كيف الانتماء أو الهوية أو القيم؟ كل هذه الأشياء اصبحت ضعيفة لماذا؟ لأننا نزعنا من المعلم صفة المربي حتى على مستوى الوزارة نزعنا كلمة تربوي خليناها تعليمي فأصبح المعلم كالأداة وهذه العبارة أصبحت سارية بين الطلاب: (أنت عليك تعطيني الدرس وخلاص) فأصبح المعلم كأداة يدخل للفصل ليشرح المادة فقط بدون أن يقوم بأي دور تربوي رغم أنه يفترض أن يقوم بدور المرشد والموجه والاختصاصي النفسي للطالب مثل ما درسنا نحن سابقًا مع معلمين كانوا يقومون بكل هذه الأدوار وكانوا يعطون حصصًا للإنشطة اللا صفية وكان مخرج التعليم في ذلك الوقت على مستوى عالٍ رغم اكتظاظ الفصول بالطلاب التي وصل بعض عدد الطلاب فيها لأربعين طالبًا ورغم ذلك لم يكن هناك أي إشكالية. المعلم تحت الضغوطات *- ونقلت الحديث عائشة الى ما يواجهه المعلم من ضغوطات أثرت على أدائه وعلى مستوى المخرجات: - ما يحصل الآن ليس عدم حصول المعلم على حقوقه فقط، لكنه يواجه كمًا هائلًا من التهديد الوظيفي والنفسي، أصبح المعلم مهددًا ولا يشعر بارتياح وهو يعطي الحصة، لا يقدر حتى يثأر لكرامته تربويًاعندما يهان، يعني أصبحت الوزارة تمارس على المعلم ضغوطات نفسية اكثر منها ضغوطات وظيفية، فبعض المعلمين ما عنده اشكالية لو يدرس 27 حصة لكن هو يبحث عن الأمان النفسي في داخل الوظيفة وللأسف هذا الشيء غير موجود وكثير من المعلمين يعانون من حالات نفسية جراء الضغط، وعلى فكرة في بعض الدول ألغي الإشراف عندها مثل فنلندا وقد أخبرني أحد التعليميين الفنلنديين بأنهم ألغوا الإشراف وأن مدير المدرسة هو من يقوم بذلك. إعادة الهيبة *- وتضيف: لابد من إعادة هيبته التربوية له وتمكينه من أنه يتحصل على تدريب كافٍ، ميزانية أمريكا مثلًا كشفت أن ثمانين في المئة من ميزانية التعليم تصرف على التدريب (مو مثلنا ثمانين في المئة رواتب تدريب)، المعلم لدينا لا يتلقى أي تدريب وحتى لو تلقى تدريبًا فربما يكون مرة في الشهر وربما مرة في السنة، وربما المدير يسمح له بهذا التدريب وربما لا يسمح له. حلول مهمة جريبيع: الحلول موجودة في إدراج الوزارة منذ عشرات السنوات، تعقد المؤتمرات والندوات وتخرج بتوصيات ترمى او تخفى في الادراج ويتحججون دائما انهم يصطدمون بالموضوعات المالية والادارية، واول الحلول: استقلالية وزارة التعليم، استقلالية الميزانية واستقلاليتها من ناحية التوظيف، والحل الثاني: تفويض الصلاحيات الى مديري التعليم، بحيث ان هذه الوزارة الكبيرة المترهلة متباعدة الأطراف أصبحت عاجزة عن السيطرة على الميدان بكل منتهى الصراحة,هل الوزارة الآن تريد ان تخلق طبقة عمالية للتضييق على التعليم؟ لا بأس اخلق طبقة عمالية لكن اخلق طبقة عمالية متعلمة، أخيرًا: اناشد المسؤولين الا يسمحوا لمثل هذه الوزارة ان تجعل الفرد السعودي مجرد رقم، الرؤية تركز على الفرد المنتج وليس الفرد الرقم. اعطوهم حقوقهم: -عائشة: لحل هذه الاشكاليات كلها لابد اننا نعطي المعلمين حقوقهم حتى يقدروا يأدوا واجباتهم والحقوق ما تستجدى، الحاصل ان المعلمين يستجدون الوزارة، والمفروض تمنح المعلمين حقوقهم كاملة تهتم بكل ما يهيئ للمعلم الراحة النفسية، يعني حتى مجرد هذه التصريحات والارقام وتصريح الوزير بهذا الشكل وفي هذا الوقت شيء بصراحة معيب، وهذا يسبب للمعلمين حالة من الربكة النفسية ناهيك عن لما تحدثوا عن التقاعد وانه احتمال نرجع لأول مربوط يعني سلسلة تصريحات كلها تعمل على اضعاف ثقة المعلم بالمسؤول، أنا اتمنى من الوزارة أن تهتم بالمعلمين وتعطيهم حقوقهم كل حقوقهم حق المعلم انه يدرس في مدرسة نظيفة، حق المعلم انه يكون عنده عدد من الطلاب جيد، حق المعلم انه يتحصل على تأمين صحي، حق المعلم ان تحترم قيمته كمعلم رسالي. نظام تدريبي - د.منى: التدريب من الأصول الأساسية للمعلم، لا بد من وضع نظام معين للمعلم في مسألة التدريب، روح وتدرب وجدد نفسك وإذا تطورت وتقدمت وصار فيه قياس للإنجاز بطريقة معقولة ومدروسة أنت ممكن تترقى وتتقدم وياليت يفتح باب الماجستير لجميع المعلمات والمعلمين. التقليص والتسريح * وطرحت عائشة تساؤلات ما بعد فرضية تقليص الأعداد: - نتساءل ماهي الطريقة التي يمكن للوزارة أن تتبعها في تقليص المعلمين؟، هل ستسرحهم من وظائفهم؟ هذا محال لأن وظائفهم حكومية، هل فرضًا تحولهم للقطاع الخاص؟ الوزارة الآن قاعدة تسرح معلمي القطاع الخاص بضغطها على المدارس والمنشآت المدارس الصغيرة والمتوسطة، وقد سمعنا أن كثيرًا من المدارس الأهلية أغلقت بسبب قرار أن المبنى ليس تعليميًا، هذا يعني أن الأعداد ستزداد وإذا ماتم تسريح معلمي هذه المدارس الى أين يذهبون؟ أرى أن هناك حالة تخبط بصراحة. - أعباء تعيق المعلمات *- الدكتورة منى تحدثت عن إشغال المعلمات بما يعيقهن عن عملهن الأساسي: - نحن نحتاج زيادة عدد المعلمات وبدل ما تكون هناك معلمة واحدة في الفصل تكون هناك معلمتان في الفصل أو أستاذ مساعد معاهم في الفصل، لكن انا مع إعادة تشكيل او اعادة توزيع الاعمال بالنسبة للإشراف، للأسف كثير من المعلمات يشتكين من الاعمال الورقية التي يأدينها والاعمال الادارية عامة,كثير من المعلمات يطالبن بالوقت كله للتدريس وليس بالانشغال في اوراق رسمية،، ثم مثل مشروع فطن أو مشروع الوطنية أو أو، مشروعات كل واحد منها يتم تطبيقه في المدرسة مع انها تؤدي نفس الأهداف وتعطي نفس الاشياء، طيب لماذا لايتم توحيد كل البرامج الاضافية وتعطى لمعلمة او مشرفة التركيز على التدريب *- وتؤكد: - المعلم المؤهل والمدرب يعطي عطاء اكبر وأفضل من معلمين او ثلاثة، فالمعلم يحتاج الى التدريب والثقة، من الأشياء المميزة في فنلندا كل معلم لازم يكون لديه ماجستير ويجتاز اختبارين ويجتاز مقابلة شخصية يعني يأخذوا خلاصة الخلاصة من هؤلاء المعلمين المؤهلين ويدخلوهم المدارس لأنهم واثقون فيهم واثقون في المعلم وفي الطالب، ,وبالنسبة للتجهيزات دخلنا مبنى قديمًا جدا في بعض الفصول فيها من خمسة وعشرين الى ثلاثين ماصة ومن الماصات العادية الموجودة لدينا والسبورة العادية بالطباشير العادية، لكن عندهم العطاء، حبهم للطلبة وحبهم للعطاء، وهذا الذي ينقصنا. قياس منظومة *- طرحنا سؤالًا على المشاركين عن كيفية المواءمة اوالتوازن ما بين لغة الارقام ومستوى المخرجات: - الهويمل: العمل التربوي منظومة كاملة لا نستطيع ان نقول هذا العنصر هو الذي ينجح العمل أو ذلك العنصر هو الذي سيخفق في العمل كلها منظومة مرتبطة ببعض، المنهج الدراسي ثم المقرر الدراسي ثم المعلم,من هو المهم أو الأهم؟ كلها مهمة لكن الأهم فيهم هو المعلم اذا اعددته اعدادًا جيدا وتابعته بالتدريب متابعة جيدة ومنتظمة، اذا منظومة العمل التربوي وعناصر العمل التربوي اذا تمت تهيئتها ككل حينها اضمن ان يكون عندي عمل مدرسي نتائجه ومخرجاته وبيئته التعليمية جيدة وواقعية. المعلم يصنع الفارق - د.أبو ملحة: من يريد ان يعمل تغييرًا يجب ان يشتغل على المعلم اشكاليتنا نحن دائما نحتاج الى نتائج سريعة، ما تعمله اليوم ستحصده بعد اثنتي عشرة سنة أو خمس عشرة سنة، من يؤثر في التعليم يجب ان يؤثر من خلال المعلم،الفصل مهم لكنه ليس أهم من المنهج والمقرر من تاريخ سقراط الى وقتنا الحالي الى المستقبل، الفارق بين كل تعليم وآخر هو المعلم، فيجب أن نحسن إخراج المعلم اخراجا جيدا، وهنا نعود إلى قضية ما هي مواصفات المنتج الذي نريد ان نخرجه للمجتمع بعد اثنتي عشرة سنة ؟ القضية الأخيرة هي أن العالم خرج من قضية التعليم التقليدي الى تعليم لا نعلم كيف سيكون شكله في المستقبل.