فجرت جانجاه شقيقة السندريللا سعاد حسني مفاجأة كبرى تكاد تكون حسمت بها جدلاً طويلاً وممتداً، وذلك بإعلانها أن السندريللا تزوجت المطرب الراحل عبدالحليم حافظ لمدة ست سنوات، وأنها كتمت هذا السر لأن عبد الحليم أصر على ذلك، وعندما طلبت منه إعلان الزواج رفض لأنه لم يكن على يقين من كونه زوجاً بصحة جيدة. أضافت جانجاه أمام ندوة عقدت في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب أنها - أي جانجاه كانت على صلة وثيقة بشقيقتها في تلك الفترة وكانت تعلم ذلك. ومن جهة أخرى زاد الفنان سمير صبري من الشكوك والملابسات التي أحيطت بوفاة السندريللا في لندن بقوله: عندما علمت بخبر وفاتها قررت أن أتولى فك لغز وفاتها، وفي بداية زيارتي لمنزل الراحلة ارتمت في أحضاني صديقتها نادية يسري التي كانت مقربة لها جداً في الفترة الأخيرة قبل وفاتها وأخذت في البكاء وظلت لمدة ربع ساعة لا تقول إلا: بيتهموني يا سمير أنا أكثر واحدة كنت بأعشق السندريللا.. وبالطبع صدقتها ولكن بمرور الأيام أحسست بأنها تصطنع ما تقوله وتبكي بكاءً غير حقيقي وبعد فترة أخذت أقوالها في التضارب، ففي إحدى المرات تقول لي: ماتت حبيبتي قصاد عيني على الأريكة، وبعد ذلك تصمت وتقول: أقصد كانت كثيراً ما تجلس علي الأريكة، وأكد المحامي المسؤول عن القضية عاصم قنديل أنه قد تأكد من معلومة قد تحل اللغز وهي أنها صرفت شيكاً مالياً وقدره 45 ألف جنيه إسترليني مقابل التنازل عن نصيبها في فيلم (الراعي والنساء) الذي شاركت في إنتاجه، ومن المؤكد أن القاتل كان على علم بامتلاكها لهذا المبلغ، وعندما قام بالدخول قاومته إلا أنه أبعدها عنه وألقاها أرضاً لتصاب في رأسها بكدمات وهذا هو ما أكده الطب الجنائي بلندن.