يا بنت خلي واحد ما يصلي تارك عمود الدين مالك وماله لا صار ما به دين مع زين دلي جعله من الدنيا تقطع حباله هذه الأبيات من قصيدة طويلة للشاعر بندر بن سرور - يرحمه الله - في زمن كان الشعر رسالة وأمانة ونبض مجتمع ومناقشة وحل قضايا.. المهم يقال والذمة على الراوي ان مناسبة هذه القصيدة أن الشاعر حينما سمع أن هناك امرأة تشتكي من زوجها لأنه من تاركي الصلاة فما كان من الشاعر إلا أن يكتب لها الحل شعراً وحينما سمعتها طوت فراشها وتركت بيتها والزوج الذي لا يصلي.. وهذا هو عين الصواب والحل الشافي والكافي لكل امرأة مسلمة تخاف وتخشى المولى عز وجل. لذلك اقول ونحن نعيش خصوصاً هذه الايام العديد من مناسبات الأفراح (الزواجات) لكل فتاة عليك باختيار الزوج الصالح والحرص على صاحب الخلق والمحافظ على الصلاة وايضاً لا تنسى نفسك من التمسك بالدين وعدم (الغفلة) والبعد عن المظاهر الخداعة و(شهر العسل) وبالله التوفيق. نافذة في كرة حملت صحفة (مدارات) نقداً أو رأياً حاداً فهي تحاول طرح وجهة نظر الآخرين بكل عفوية وسماحة بعيداً عن النوايا السيئة التي تستوطن نفوس البعض.. عزيزي المتابع لما ينشر سواء كنت شاعراً او ناقداً أو صحفياً أو (عادياً).. لا تستمع إلى أولئك المرضى الذين يتحدثون في الظلام ويحاولون نشر وبائهم بين الأنقياء. أيها الإنسان.. كن أكثر بياضاً وحكمة وذكاء. خروج - الحميدي الحربي ما عاد أنا الطفل الذي تخبرينه يزعل وترظينه متى ما بغيتي