يحتضن محبوبته بكل شوق فتتراقص على المستطيل الأخضر بفخر نشعر بالمتعة عندما يتخطى الخصوم والكرة تتفجر ابداعا وفنا بين قديمه قد تبتعد عنه مجبرة لكن بإشارة منه تأتي اليه تتهادى ليعيد صياغة دروسه المجانية من جديد فيلقنها درسا في فن التمويه ومحاضرة في كيفية تجاوز الخصوم حتى يأتي أمام مرمى الخصم فيضعها أمانة تحميها عيون الحراس ومحاطة بالشباك من كل جانب فتهتز المدرجات بأمواج جمهور عاشق عندها يفرد يديه مبتسما ويحتضن جمهوره بعينيه محمد الشلهوب نسج احلامه بواقع وتجاوز بإبداعه الخيال لتكون ابداعا يشد الانتباه ذلك اللاعب الفذ الذي تتمايل مع حركاته الجماهير ويرقص مع سيمفونيته الخصوم وله في كل خطوة فن وفي كل فن ابداع وفي كل ابداع نوع جديد وفي كل نوع مقطوعة موسيقية فكأنما هو عازف ماهر يتقن فنون الوتر. اجاد فنون اللعبة ويستطيع ان يرقص كيفما شاء واينما يريد محبوه وخصومه طوعا وكرها انه ذو اسلوب فريد وعلاقته خاصة مع الكرة فهمها وفهمته احسن معاملتها واحسنت معاملته، هذا الفنان المبدع اذا ناور في منطقة الخصوم اقلق الاظهرة وأرق الدفاع واعيا الحراس واسكت الجمهور أما اذا امسك الكرة وداعبها مثنى وثلاثا وانطلق كالرصاصة حينها تزيغ ابصار الخصم هذا المبدع تأصل الفن فيه والموهبة طبع لا تطبع هذا لاعب سمي بجميع ألقاب وألقاب لن تنصف موهبته مهما طال الزمن واخيراً اللاعب باختصار اسمه محمد الشلهوب لاعب الزعيم الآسيوي والمنتخب.
