فواز الحكير: 200 محل تجاري وصالات مطاعم وأضخم هايبرماركت في الشرق الأوسط وساحات ضخمة للتزلج والترفيه

مجموعة فواز الحكير تطلق مشروعها العملاق «مُجمَّع الظهران» على مساحة 220.000 متر مربع ليلبي كافة احتياجات الأسرة

تشهد مدينة الظهران في الأسبوع الأول من شهر أبريل افتتاح «مجمع الظهران» وهو أحد المجمعات التابعة للمراكز العربية والذي يعد أكبر مجمع تجاري وترفيهي بالشرق الأوسط على دور واحد والذي شيده وأشرف عليه قسم المشاريع العقارية لمجموعة فواز الحكير.
ومن هنا كانت فكرة «المراكز العربية» ببناء سلسلة من المجمعات العصرية الحديثة في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع التطور العمراني والاقتصادي، حيث كانت ثمرة هذه الفكرة هي «مجمع الظهران» والذي يُعدُّ من أضخم المشاريع المعمارية الحديثة لغاية الآن والذي يتربع في وسط مدينة الظهران تحديداً المنطقة الشرقية من المملكة، والذي سيلبي كافة احتياجات الأسرة من حيث تواجد مجموعة كبيرة من أشهر الماركات العالمية والمطاعم المحلية والعالمية وأماكن الترفيه الراقية لجميع أفراد الأسرة بالإضافة لصالة التزلج.
يعتبر «مجمع الظهران» هو المشروع المثير والأكثر طموحاً بين مراكز التسوق في مجموعة «المراكز العربية» حتى الآن، حيث قام القسم العقاري بمجموعة فواز الحكير بتقديم وتنفيذ هذا المشروع الضخم في زمن قياسي وخلال 11 شهراً فقط.
وتفتخر مجموعة فواز الحكير بهذا المشروع الذي يعتبر أكبر وأضخم مشاريعها، وهو ليس المبنى الأحدث والأكبر في المنطقة الشرقية خلال السنوات الثماني الأخيرة فحسب ولكن الأضخم من حيث إنه يقدم أكبر مساحة للتسوق وتبلغ 1.000.000 قدم مربع من المساحة الكلية للمشروع وتعد الأولى على مستوى المنطقة.
وفي الواقع فإنه يستحق الاعتراف الإقليمي من حيث إنه المشروع الأول والأكبر والأضخم والمُكوَّن من دور واحد لبيع التجزئة في المنطقة.
ويتميز مشروع «مجمع الظهران» بأن القسم العقاري بمجموعة فواز الحكير قام بتصميمه وإدارته وتنفيذه دون مشاركة أو تعاون من قبل أي استشاريين دوليين، وبالتالي فهو يؤكد إمكانية قيام القسم العقاري في تولي مشروعات بهذا الحجم وإدارتها وتنفيذها والإشراف عليها محلياً وبشكل ناجح.
الموقع:
يقع «مجمع الظهران» في المنطقة الشرقية من المملكة على تقاطع طريق الأمير فيصل بن فهد مع طريق الملك سعود، كما أن هذا الموقع يوفر دخولاً مريحاً وملائماً لجميع الزبائن من جميع الاتجاهات الرئيسية للمنطقة، ويقع في قلب المدينة النابض والتي تبعد 3 كيلومترات عن الكورنيش.
وسيكون ل «مجمع الظهران» تأثير كبير على هذه المنطقة الجديدة المتعددة الإمكانيات، من حيث استقطاب أشهر الماركات العالمية لمحلات الملابس الجاهزة والمطاعم والترفيه والمنتجات الغذائية ذات القيمة العالية للعملاء في مدينة الظهران والدمام والخبر والبحرين من حيث تقديم كافة الاحتياجات لخدمة المنطقة وفي مكان واحد.
وتعتبر هذه المنطقة من بين المناطق السكنية ذات الكثافة العالية حيث يتوقع أن يصل عدد الزوار اليومي ل «مجمع الظهران» أكثر من 25.000 زائر يومياً.
وتشير الدراسات المقدمة من جيان هايبرماركت بأن الشهرة الإقليمية للمجمع سوف تتسارع ليظهر «مجمع الظهران» كمعلم بارز ونقطة علامة في المنطقة الشرقية من المملكة.
المحلات والماركات:
بعيداً عن كونه مبنىً مميزاً، سيقوم «مجمع الظهران» في إظهار قوة العروض التي تقدمها معارض التجزئة الخاصة بالحكير، كما سيصبح مكاناً لالتقاء العائلات والأفراد الذين يمكنهم الاختيار من بين عروض الحكير للتجزئة المتمثلة في أكثر من 50 امتيازاً عالمياً لأشهر الماركات من أبرزها : زارا، مسيموديوتي، نايكي، مون سون، ناين ويست، برمود ولاسينزا.
وسوف يتم افتتاح أكثر من 95% من المعارض التابعة لمجموعة الحكير في بداية شهر أبريل، وستكون جميع المعارض والبالغ عددها أكثر من 200 معرض مفتوحة بالكامل لخدمة الزبائن بعد أسابيع قليلة أي مع بداية شهر مايو.
ماركس اند سبنسر، وهي إحدى الماركات العالمية الشهيرة والتابعة لمجموعة الحكير ستكون واحدة من أهم وأكبر المواقع إلى جانب دبنهامز التابع لمجموعة الشايع وسيتي بلازا والتي ستمثل المدخل الرئيسي للمجمع حيث ستحتل أكثر من 11.000 متر مربع من منطقة معارض التجزئة.
وهنالك مجموعة أخرى من معارض بيع التجزئة مثل الجديعي بماركاته مانجو، أوكايدي سوف يكون لها حضورها في المجمع مع عروض المتاجر الأخرى العالمية، كما أن مجموعة العجلان وأنوال ومجموعة بندر سوف تكون جزءاً مهماً من مجموعة المستأجرين في المجمع.
ونسبة المساهمة من تلك الأنشطة إلى جانب جيان هايبرماركت والمنطقة الترفيهية تمثل حوالي 70% من المنطقة المستأجرة في المجمع، والأنشطة الأصغر والمعارض التخصصية تمثل باقي النسبة من المساحة.
جيان هايبرماركت:
على مدى السنوات القليلة الماضية كان هناك تركيز على قطاع الأغذية بشكل عام في منطقة الخليج، وهذا مما ساعد على إنجاح فكرة وجود الهايبرماركت والتي بدأتها جيان هايبرماركت وعلى مستوى واسع في المملكة العربية السعودية لتقديم الخدمات المتكاملة وبشكل أفضل.
وبذلك قامت المجموعة بتقديم فكرة الهايبرماركت في المملكة في السنة الماضية، والتي نتج عنها افتتاح أول وأكبر هايبرماركت في شهر أبريل من عام 2004 في مجمع خريص في الرياض.
واليوم تقوم جيان هايبرماركت بتقديم خيارات متعددة وبجودة عالية وبأقل الأسعار لكافة المتسوقين.
وتعتبر جيان، وهي سلسلة الهايبرماركت من مجموعة كازينو الفرنسية الشهيرة، إحدى ركائز «مجمع الظهران» الأساسية ممثلة في هايبرماركت مساحته 24.000 متر مربع وهو ثاني فرع لجيان هايبرماركت على مستوى المملكة، ويعد الأكبر بالنسبة للمجموعة وللمملكة في مجموعة كازينو الفرنسية في العالم.
إن جيان هايبرماركت سيتيح للعملاء خيارات واسعة من مختلف احتياجاتهم من المنتجات والسلع والتي تتراوح بين 50.000 - 65.000 مُنْتَجٍ، فقد تم تصميم الهايبرماركت وفقاً لأرقى المواصفات والمعايير المعمارية والمنسجمة مع أحدث استراتيجيات التسوق ووسائل خدمة العملاء والتي تتيح للعملاء متعة التسوق وحريته وتلبية كافة احتياجاتهم ورغباتهم ضمن بيئة مثالية، حيث تعتمد جيان هايبرماركت في عملها على معايير ثابتة تتجسد في توفير أجود الأنواع وضمن أفضل الأسعار والخدمة المميزة للعميل.
كما تشتمل جيان هايبرماركت على سلسلة من الأقسام المتخصصة لبيع المنتجات والسلع الاستهلاكية، إذ يضم الهايبرماركت أقساماً خاصة للبقالة ومستحضرات التجميل والعطور، وأخرى للمواد الغذائية والخبز والمعجنات الفرنسية، وقسماً للأدوات المنزلية والعدد الخفيفة والثقيلة والتجهيزات الكهربائية والإلكترونية، إلى جانب قسم متخصص في الأقمشة والملبوسات. ومن ضمن خططها المستقبلية الهادفة، افتتاح 20 فرع جيان هايبرماركت على مستوى المملكة خلال العشرين عاماً القادمة بإذن الله.
وتعتبر جيان هايبر ماركت أهم مشروع من مشاريع الخطط التوسعية لمجموعة فواز الحكير من حيث أنشطة الهايبرماركت، وتتعهد بتقديم الأفضل دائماً في مبيعات التجزئة لسكان المملكة.
وجيان تمثل فكرة الأسواق التجارية الضخمة المتنوعة «الهايبر ماركت» في المملكة، ففي شهر أبريل من العام الماضي 2004م تم افتتاح أول فرع لها في مجمع خريص بلازا في مدينة الرياض، واليوم تثبت نفسها بأمان كمحطة ومقصد في حد ذاتها ومقدمة للمتسوقين التنوع المثالي للاختيار والملاءمة والقيمة العالية.
مجمع الظهران:
إن تطوير المجمعات التجارية يحتاج أسلوباً أكثر مرونة في التخطيط للمشروع، وذلك بوجود عناصر فردية لها إمكانية التصميم والإنشاء والتركيب بشكل مستقل عن العملية الإنشائية ككل.
حيث إن كل ناحية من نواحي «مجمع الظهران» تمثل الشمولية والضخامة في طبيعتها بدءاً من مساحة الموقع والبالغة 220.000 متر مربع إلى مساحة المبنى الفعلية البالغة 92.000 متر مربع، وللتعبير عن ذلك بشكل آخر نقول بأن مبنى «مجمع الظهران» بمفرده يغطي مساحة أكثر من 15 ملعب كرة قدم.
وبمساحة 24.000 متر مربع يعتبر جيان هايبرماركت في حد ذاته بحجم أربعة ملاعب كرة قدم!!
كما أن هنالك مواقف سيارات تتسع لأكثر من 3.500 سيارة في أي وقت من الأوقات بطرق مريحة ومنظمة، ويمكن الوصول إليها من خلال ستة مداخل في المجمع دون أن يكون هنالك أي ازدحام أو ضغط مروري داخل المجمع.
صالة الطعام:
إلى جانب عدد 200 من المحلات التجارية، يحتوي «مجمع الظهران» على أضخم وأشهر أنواع المأكولات والأطعمة مقارنة بأي مجمع في المملكة، حيث تحتوي صالة الطعام على 26 من أشهر المطاعم العالمية والمحلية، إلى جانب عروض مجموعة الحكير من الامتيازات العالمية للأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة مثل سينابون وسياتل بيست كوفيه وبوسترجوس، وهنالك مجموعة أخرى من أشهر مطاعم الوجبات السريعة العالمية مثل ماكدونالدز وبيرجركنج وساب واي وكنتاكي وهارديز إلى جانب مجموعة من أرقى المطاعم المحلية مثل كودو والبحار وفتوش وأصفهاني وآخرين ممن سيمثلون مجموعة كبرى من المطاعم العالمية والمحلية.
وسوف تكون صالة الطعام والشراب مفتوحة مع بداية شهر مايو 2005 أمام الجمهور بإذن الله.
كما نضمن لمحبي القهوة تجربة لذيذة وفريدة من نوعها حيث يمكنهم الاستمتاع بمشروب ساخن أو بارد أو أحد أنواع الكابيتشينو في أحد المقاهي العالمية الشهيرة مثل سياتل بيست كوفيه وكوستا كوفيه وستاربوكس كافيه.
وهنالك خطط على قدم وساق لضم مطعم الفريسكو ليقدم طلبات الأطعمة داخلياً وخارجياً، وهذا يجعل من «مجمع الظهران» مكاناً مثالياً وفريداً من نوعه لجميع أفراد العائلة.
منطقة الترفيه:
ولم نَنْسَ الأطفال الأحباء والعائلات، حيث لا يوجد مجمع تجاري كامل بدون عائلات وأطفال، لذا خُصِّصَ «مجمع الظهران» كمحطة ومقصد لجميع أفراد العائلة.
ومرة أخرى يتضح المقترح الضخم ل «مجمع الظهران» بوجود مساحة 10.000 متر مربع كمنطقة للترفيه تتمركز حول حلبة من الجليد للتزلج عليها والعديد من الألعاب الترفيهية للأطفال الأحباء لكافة الأعمار، بينما تقوم الأمهات بالتسوق يقوم الأطفال بالاستمتاع بجميع الألعاب في المنطقة الترفيهية في «مجمع الظهران» دون خوف عليهم.
الراحة والسهولة:
إن سهولة إيجاد موقف خاص للسيارة في المواقف هو أحد أهم عوامل نجاح أي مجمع تجاري، وهو أمر يشير إلى الاهتمام والتركيز على خدمة الزائر أيَّاً كان من لحظة دخوله المجمع، لكي تتم عملية التسوق بكل راحة ويسر ولغاية وصوله إلى موقف سيارته من دون أي عناء.
كما توجد ميزة رائعة في مواقف السيارات وهي الجيوب التي تتبنى مبدأ «التحميل الأمامي» وهذا يقلل من الازدحام المروري أثناء أوقات الذروة وذلك بتوفير نظام الصف الطبيعي الذي يسمح للزوّار بالدخول من المداخل دون عناء، والاقتراب إلى مناطق الإنزال بيسر، وتم ترتيب مواقف السيارات بطريقة متعامدة مع المداخل مما يوفر مروراً آمناً غير متوقف من وإلى المبنى.
التصميم الهندسي للمجمع:
إن المساحة المُسْتَغَلَّةَ للبناء تُقدَّر بحوالي 50% من مساحة الأرض الكاملة للمشروع، أي أن هناك مساحة واسعة متوفرة للمتسوقين والزوّار للتحرك داخل المجمع والاستفادة من ميزة المساحات الخارجية المتعددة وصالة الطعام والمأكولات والاستمتاع بالمساحة الواسعة في المجمع، حيث إن خبرات العميل كان لها الدور الأساسي في استراتيجية التصميم، فإن كل ناحية من نواحي المشروع تعكس الفكرة بطرق مختلفة من حيث الوصول والموقع والمخطط والتصميم وتنوع المعارض والنواحي الترفيهية للعائلات.
وصالات الاستقبال ذات التصميم المريح، والتي تسهل على الزوّار الداخلين إلى المجمع التعرف عليه من أول خطوة بالإضافة إلى سهولة عملية الخروج.
لقد تم تصميم وترتيب معارض التجزئة، وتطويرها بشكل دائري، وبوضع كل من المستأجرين والمتسوقين بعين الاعتبار، حيث إن الشكل الدائري يوفر الفاعلية القصوى واستغلال المساحات وأيضاً يوفر مساحة مريحة للمتسوقين للاستمتاع بعملية التسوق في تلك المعارض بكل يسر وسهولة، والمحلات مرتبة على كلا جانبي طريق الدوران المستمر وبدون نهايات مغلقة.
والاهتمام الحذر بالتهيئة الخاصة بالمجمع، مع تفكير تخطيطي قوي والتركيز على المناطق المهمة، حيث إن كل معرض يعتبر موقعاً رئيسياً بالنسبة للمتسوقين، ومساحة الدائرة الخاصة بمعارض التجزئة مقسمة إلى مناطق يمكن من خلالها ملاحظة مختلف العناصر التصميمية للسقف النحتي والوضع الدقيق للأثاث المصمم بشكل خاص.
كما أن هناك ناحية هامة في التصميم المعماري الخالي من الأعمدة والذي تم انتهاجه للتأكد على عدم قطع خطوط الرؤية والظهور القوي لواجهات المعارض، ومرة أخرى يبرز التفكير في الشكل والوظيفة إلى المقدمة والفضل يعود إلى الخطة والتصميم المحكم لتثبيت الأسقف، مما يقلل الحاجة إلى الإضاءة المباشرة أو الظاهرة. فالإضاءة الهادئة المنعكسة لا تساهم في المنظر الأنيق واللائق فحسب بل تسمح لواجهات المعارض بالظهور بطريقة طبيعية أكثر وتظهر ما بداخلها من العروض. فالمظهر العام يبدو معاصراً ورائعاً ويساهم في شخصية المجمع.
الحضور الليلي:
مع الموقع المتميز والحضور القوي والتصميم الهندسي الرائع، لا يمكن أن يخطئ «مجمع الظهران» أحد، وسيكون «مجمع الظهران» معلماً بارزاً من معالم المنطقة الشرقية للمملكة وبالأخص مدينة الظهران، ولكن لغة التصميم ساهمت أيضاً في جمال وروعة «مجمع الظهران» أثناء الليل. فالإضاءة الشريطية المخفية المارة أفقياً عبر واجهة المجمع بالكامل وشاشات الفيديو والرسومات المعكوسة كلها مصممة لتحفيز الأثر البصري والصورة الليلية للمجمع.
التوسعة والخطط المستقبلية:
يعتبر «مجمع الظهران» وبشكل واضح هو المقترح الأقوى لمعارض التجزئة في المنطقة الشرقية من المملكة، ومع خطط التوسع المقترحة سيتم ضم مساحة 000.150 متر مربع في المستقبل القريب بما يسمح بتوفير كافة الخدمات وأكثر في المجمع والهايبرماركت.
وبهذا ستكون مجمعات «المراكز العربية» في الريادة التي لا يجاريها أحد في المملكة العربية السعودية وصنع تغيرات جذرية في المنطقة أيضاً.
وختاماً..
إن مزايا مشروع «مجمع الظهران» هي مزايا كثيرة ومتعددة، وبعيداً عن توفير المقاييس الدولية الفعلية من مبيعات التجزئة في معارض الموضة والأسواق المتنوعة الضخمة «الهايبرماركت» يعتبر ذلك حافزاً قوياً للنمو الاقتصادي.
فمن حيث إيجاد فرص العمل فقط، نتج عن المشروع مئات الفرص الوظيفية في مجال الإنشاء والعقارات وتشغيل المعارض والتموين والإدارة. ومع التوسعة، سوف يتجه المؤشر إلى الأعلى.
إن تشييد مثل هذه المشاريع العملاقة يسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعوديين خاصة عندما يمتزج التوظيف بتوطين الخبرات العالمية مما سيسهم في تعزيز خبرات الشباب في هذا المجال حيث تستعين مجموعة الحكير بخبرات عالمية لتأهيل كوادر وطنية لتكون أقدر على إدارة هذه المشاريع مستقبلاً وتمشياً مع الخطط الحكومية لتوطين الوظائف.
وسوف يثبت «مجمع الظهران» أنه محفز أو محرك للقيمة العقارية، فالمنطقة الشرقية تسيطر على قسط هام مقارنة بمناطق المملكة الأخرى وهذا المشروع سوف يرفع بلا شك من قيمة الممتلكات ويزيد من الإقبال عليها.
والسياحة والتسوق يعتبران خليطاً مع بعضهما البعض، ودبي وهونج كونج وسنغافورة هي أمثلة جيدة على كيفية العلاقة المتوائمة. حيث إن الدافع الحكومي للسياحة في المملكة قد اكتسب أهمية متزايدة وزاد حركة المرور بمدينة الظهران وبذلك سيكون ل «مجمع الظهران» دور هامٌّ في تلك المنطقة. و «مجمع الظهران» يعد بأكثر من التسوق. فهذا المعلم الخاص «بالمراكز العربية» سيكون المقصد والمحطة للسكان والسياح على حد سواء.
ويعتبر «مجمع الظهران» الذي يمثل أكبر الإنجازات لمجموعة الحكير إلى الآن ورهانها المستقبلي في توجهها نحو التأسيس لسياحة التسوق التي تمثل أحد محاور نشاطها.