يقتل كل ماهو جميل وينبذه الدين وترفضه سنة الحياة ذلك هو داء العصر وقضية العالم أجمع الداء العضال (الإرهاب) كم نحتاج إلى توعية ضد ذلك الذي قد يستهين به البعض وكم نحتاج إلى تكاتف لمواجهته مواجهةً صارمةً لا تراخي فيها ولا عواطف فالدين والوطن والإنسانية كلها ترفضه.. اذاًَ ماذا ننتظر لنجتمع سوياً من أجل الوطن ولأجل أنفسنا وأبنائنا.. اليوم يلتقي اثنان من اعرق الاندية السعودية (الهلال، الاتحاد) على نهائي كأس تحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية.. كأس مكافحة الارهاب هي الكأس التي يجب ان نفوز بها جميعاً ونتنافس لأجلها من اجلنا جميعاً ولاجل مستقبلنا وعقيدتنا ووطننا.. ما أجمل الوفاء من هؤلاء الرياضيين وهم يتضافرون لأجل إنجاح هذا العرس الرياضي الوطني الذي لاجدل فيه ولاتشكيك في معانيه السامية واهدافه النبيلة. اليوم نحن نحتاج الى حضور الجماهير لكي نتفق جميعاً ضد هذا العدو ونقف في وجهه ونوجه رسالتنا للعالم اجمع (نحن طيبون ابناء وطن صالح). دائماً ما تقول الحكمة (لا للمخدرات نعم للحياة)، والان اصبحنا نقول ايضاً (لا للارهاب نعم للحياة) فكم سلب هذا العدو اللدود لكثير من الارواح البريئة المسلمة من ابناء وطننا الغالي وكم نال من جسد العالم اجمع للاشيء ولا نعلم السبب ولكن لا نقول سوى (حسبنا الله ونعم الوكيل) اليوم وكل يوم سنقف بكل قوة كمجتمع واحد متلاحم ضد داء العصر فهذا هو الوقت لنقول كلمتنا ونقف بكل قوة.. اليوم يعلن الرياضيون تكاتفهم ضد هذا العدو اللدود كإعلان رسمي عبر مباراة جماهيرية تجمع قطبي الكرة السعودية في عرس كروي على ارض عاصمتنا الحبيبة (الرياض). مقتطفات * ضم الهلال نجمه الكبير يوسف الثنيان ليلعب هذا المساء خطوة رائعة تدعم اللقاء جماهيرياً وإعلامياً. * يجب أن يظهر لقاء اليوم بشكل قوي يعكس أهمية اللقاء والبطولة التي يجب أن يبحث الجميع عن تحقيقها. * الرياضيون يقولون اليوم (لا للإرهاب نعم للحياة). * وقفة رائعة للشاعر الوطني الكبير عبدالعزيز السالم: يا دار لاهنتِ ولاهان راعيك حنّا لا ابو فيصل ودروعاً لأراضيه