تلقت القوات المسلحة النيجيرية تعليمات بإلغاء الاجازات بعد اعتقال عدد من ضباط الجيش لاستجوابهم بشأن (انتهاك خطير للامن الوطني) ، وفقاً لما ذكره يوم السبت متحدث عسكري في العاصمة لاجوس. ولم تكشف الحكومة عن طبيعة هذا الاختراق الامني في سابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم رغم ان وسائل اعلام محلية تحدثت عن (مخاوف من انقلاب). وقال اميكا اونواماجبو المتحدث باسم الجيش النيجيري (نحن لسنا مقيدين بالمكوث في الثكنات ولكن الاجازات الغيت)، واضاف ان هذا ليس امرا غير عادي للجيش النيجيري المؤلف من 100 الف فرد. وفاز الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو بالانتخابات عام 1999 منهياً 15 عاماً من الحكم العسكري في نيجيريا الواقعة في غرب القارة الافريقية. وفاز اوباسانجو وهو حاكم عسكري سابق بفترة رئاسية ثانية العام الماضي في انتخابات وصفها المراقبون بانها وصمت بعنف وتزوير واسعي النطاق.واضر الفقر المتفشي وجرائم العنف والفساد بشعبية اوباسانجو الا ان المعارضة في الدولة الاكثر سكاناً في افريقيا ضعيفة.ويتهم كثير من النيجيريين الصفوة السياسية بانها ازدادت ثراء من عائدات النفط دون ان توفر الخدمات الاساسية للغالبية التي تعيش على اقل من دولار واحد في اليوم.
