السعودية تستضيف المؤتمر الدولي لمستقبل الطيران    فيصل بن نواف يدشّن حساب جمعية "رحمة" الأسرية على منصة X    هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية : الاحتلال اعتقل 8640 فلسطينياً في الضفة الغربية    منظمة التعاون الإسلامي تُدين بشدة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة    وزير التجارة يزور تايلند لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين    محافظ طبرجل يلتقي مدير الدفاع المدني بالجوف    وزير التعليم: «الفصول الثلاثة» تحت الدراسة.. نقيّم التجربة وفق أسس علمية تربوية    مختص يحذر من الاحتراق الوظيفي ويشدد على أهمية توفير وحدات لقياسه داخل بيئات العمل    جامعة الإمام عبد الرحمن تحتضن فعاليات وأعمال مؤتمر كليات الحاسب بالجامعات السعودية    بدر بن عبدالمحسن: أمير الشعراء وصوت البسطاء    السجن 15 سنة وغرامة مالية لمواطن قام بالترويج والاتجار بالإمفيتامين    ارتفاع المخزونات الأمريكية يهبط بالنفط    ارتفاع أرباح "STC" إلى 3.29 مليار ريال    أول مصنع لإنتاج القهوة في جازان    أسترازينيكا تسحب لقاحها من الأسواق    تركي الدخيل: احذروا تشغيل المحافظ الاستثمارية عبر غير المرخصين    المملكة والسنغال تتفقان على تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 95 قتيلاً    أمطار ورياح مثيرة للأتربة والغبار على عدد من المناطق    الجلاجل: تنظيم "وقاية" خطوة لمجتمع صحي    مهما طلّ.. مالكوم «مالو حلّ»    برعاية وزير الإعلام.. تكريم الفائزين في «ميدياثون الحج والعمرة»    «إنفاذ»: 30 مزاداً لبيع 161 عقاراً    أمير الشرقية ونائبه يتلقيان تهاني الرزيزاء بتأهل القادسية لدوري روشن    محمد عبده اقتربت رحلة تعافيه من السرطان    4 أمور تجبرك على تجنب البطاطا المقلية    وزير الخارجية الأردني ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في غزة    بيئةٌ خصبة وتنوّعٌ نباتي واسع في محمية الملك سلمان    استعراض المؤشرات الاستراتيجية لتعليم جازان المنجز والطموح    أمير المدينة يرعى حفل تخريج الدفعة ال60 من طلاب الجامعة الإسلامية    الشورى يدعو لتحديث كود البناء السعودي    "الهلال" يطلب التتويج بلقب دوري روشن بعد مباراة الطائي في الجولة قبل الأخيرة    أمين الرياض يحضر حفل سفارة هولندا    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يُجري جراحة تصحيحية معقدة لعمليات سمنة سابقة لإنقاذ ثلاثيني من تبعات خطيرة    هزيمة الأهلي لها أكثر من سبب..!    الأول بارك يحتضن مواجهة الأخضر أمام الأردن    بونو: لن نكتفي بنقطة.. سنفوز بالمباريات المتبقية    ديميرال: اكتفينا ب«ساعة» أمام الهلال    اختتام دور المجموعات للدوري السعودي الممتاز لكرة قدم الصالات في "الخبر"    الرؤية والتحول التاريخي ( 1 – 4)    عبدالغني قستي وأدبه    حاتم الطائي    توثيق الأعمال الفنية الغنائية والموسيقية السعودية.. هيئة الموسيقى ذاكرة لحفظ التراث الوطني    بدر الحروف    المدح المذموم    البدر والأثر.. ومحبة الناس !    تغريدتك حصانك !    الحرب العبثية في غزة    تحقيقات مصرية موسعة في مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية    الأمير خالد بن سلمان يرعى تخريج الدفعة «21 دفاع جوي»    ولي العهد يعزي هاتفياً رئيس دولة الإمارات    استقبل مواطنين ومسؤولين.. أمير تبوك ينوه بدور المستشفيات العسكرية    الفوائد الخمس لقول لا    الاحتلال يتجاهل التحذيرات ويسيطر على معبر رفح    أمير تبوك يستقبل المواطنين في اللقآء الأسبوعي    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المصلى المتنقل خلال مهرجان الحريد    وزير الدفاع يرعى تخريج طلبة الدفاع الجوي    ريادة إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من (10) آلاف عملية تجميل وتبدأ في معاينة المرضى
نعم تُصلح الجراحة التجميلية ما أفسده الدهر؟!
نشر في الجزيرة يوم 11 - 04 - 2004

*إعداد - إدارة الإعلام والنشر والعلاقات العامة بالمركز:
الضيفة في سطور
الدكتورة ماريتا كلاين
رئيسة قسم الجراحة التجميلية في مستشفى ريجينز برج الجامعي - المانيا الزمالة الألمانية في الجراحة التجميلية عضو المنظمة العالمية للجراحة التجميلية
*******
واقع جراحات التجميل
أوضحت دراسة أعدها فريق أطباء تابع للأكاديمية الأمريكية لجراحة التجميل أن أكثر الجراحات شيوعاً هي عمليات شفط الدهون، وإزالة ترهلات البطن بالإضافة إلى عمليات إزالة الطبقة السطحية من جلد الوجه باستخدام مواد كيميائية؛ لكي يبدو الوجه أصغر سنّاً، وتشير الدراسة إلى أن جراحات شفط الدهون ازدادت من 71 ألف حالة عام 1990م إلى 600 ألف حالة عام 1999م، كما أن عدد جراحات تضخيم الثديين ارتفع بنحو ستة أضعاف على مدى نفس الفترة وشهدت جراحات شدّ الوجه زيادة مماثلة لنفس الفترة، وظهر أن مليون ونصف مليون أمريكي أجروا عمليات العلاج الكيميائي لجلد الوجه في العام الماضي مقارنة بأربعة وستين ألفًا فقط عام 1990م، أما في بريطانيا فقد زادت نسبة جراحات التجميل إلى 50%، وقد أنفق البريطانيون عام 1999م ما يزيد على 158 مليون جنيه إسترليني على جراحات التجميل، وتأتي عمليات تكبير الثدي على رأس القائمة، أما جراحات التجميل الأخرى التي حظيت بإقبال أقل فكانت شفط الدهون، وتجميل الأنف وإزالة الأكياس الدهنية من منطقة العين، وعمليات شد الوجه على التوالي، وترجع الدراسة الأمريكية هذه الزيادة في الإقبال على جراحات التجميل إلى عدة عوامل، منها: زيادة نسبة كبار السن في توزيع السكان، ارتفاع الدخول، كما أدى احتدام التنافس بين جرَّاحي التجميل إلى جعل التكاليف لهذه الجراحات في متناول أعداد أكبر، وكذلك فإن الأساليب الجديدة لجراحات التجميل جعلتها أسهل وأسرع، مما دفع الكثير للإقبال عليها دون خوف من التعرض لآلام مبرحة أو فترات نقاهة طويلة.
ديرثي:
إجراء العمليات يتم في غرف مجهزة بأحدث التقنيات العالمية ويقوم بالتخدير طبيبات متخصصات على أعلى مستوى من التأهيل العلمي والكفاءة حرصاً من المركز على مبدأ الخصوصية
الجراحة التجميلية
أصبحت الجراحات التجميلة هاجس الكثيرات وأيضاً الكثرين ممن يعانون بسبب تشوهات إما خَلقية (بفتح الخاء) أوبسبب تشوهات نتيجة حوادث تعرض لها من يريد إجراء عملية التجميل من الجنسين، أوبقصد إضفاء بعض اللمسات التجميلية على أجزاء الجسم أوالبشرة بسبب الكبر أولأي سبب آخر، كما أن بعض عمليات التجميل تجري بسبب ماقد تحدثه العمليات التي قد ينتج بسببها تشوه في مكان إجراء العملية وخصوصاً العمليات التقليدية التي لاتجري بواسطة المناظير الحديثة، كما أن إجراء العمليات التجميلية لم يعد يقتصر إجراؤها على الحاجة لإجرائها بل أصبحت نوعاً من الظهور بمظهر لائق وجذاب أمام الأصدقاء والمعارف وغالباً تجرى مثل هذه العمليات لمن يبحثون عن الرشاقة ومزيداً من الجمال والنظارة والحيوية، ونأخذ مثالاً لذلك العمليات التي تُجرى بأعداد هائلة وهي عمليات شفط الدهون، إزالة القسم الزائد من الأكياس الدهنية بالأجفان، شد الأجفان تحت التخدير الموضعي، إصلاح العيوب الناتجة عن الحروق والأورام الجلدية والندوب والجراحات القديمة، وقد أخذ الطب الحديث يطور الأساليب التي بواسطتها تُجرى مثل هذه العمليات ولن تكون آمنة ومضمونة النتائج بفضل الله ثم بفضل التقنيات الطبية الحديثة التي تم تسخيرها لمثل هذه العمليات، ومركز الحبيب الطبي يحرص دائماً على أن يكون السباق في كل مامن شأنه إرضاء مراجعيه وتحقيق متطلباتهم وفق أعلى المستويات الطبية فكانت إستجابته لتحقيق ذلك باستقطابه أمهر الأطباء العالميين المتخصصين في الجراحات التجميلية ومن هؤلاء على وجه التحديد الدكتورة ماريتا كلاين متخصصة الجراحة التجميلية والتي قامت بإجراء أكثر من (10) آلاف عملية تجميل وقد التقينا بها ومجموعة من الأطباء المتخصصين من خلال هذا اللقاء:
الدكتورة ماريتا
* د.ماريتا هل لنا أن نطلع القراء على مؤهلك العلمي الذي حصلت عليه في مجال الجراحة والجراحة التجميلية؟
- بكل تأكيد فلقد بدأت تدريبي في مجال الجراحة العامة في مدينة نيويورك. وبعد عودتي إلى ميونيخ أنهيت تدريبي وعملت كأخصائية جراحة عامة مجازة لمدة سنتين.
ثم بدأت بتحضير الزمالة الألمانية في مجال الجراحة التجميلية والتعويضية في مستشفى بوغينهاوسن في مدينة ميونيخ. وكان مدير البرنامج التدريبي الخاص بي هوالبروفيسور فولفغانغ موهلباور وهو أحد أشهر جراحي التجميل في العالم، وقد ساعدني لمقابلة أشهر جراحي التجميل في العالم والعمل معهم. وفي العام 1987 أصبحت استشارية جراحة تجميلية، وبعد خمس سنوات أصبحت رئيسة قسم الجراحة التجميلية والتعويضية في مستشفى القديس جوزيف- كريتاس وهو مستشفى خيري تابع لجامعة ريجينزبرج ويضم حوالي 320 سريراً، وقد شاركت دائما في إدارة العديد من المؤتمرات والجمعيات المتخصصة في مجال الجراحة التجميلية على مستوى ألمانيا والعالم. فعملت كمستشارة طبية للاتحاد الأوربي لزراعة أنسجة الثدي وكذلك رئيسة اللجنة الأوربية لضمان الجودة وتحديد مواصفات الأجهزة الطبية. وأعمل منذ العام 2003 كمساعدة السكرتير العام للجمعية العالمية للجراحة التجميلية والتعويضية والترميمية.
مفهوم الجراحة التجميلية
* هل تجدين صعوبة بالتعامل مع المرضى المصابين بأورام خبيثة أو من يحتاجون لجراحات ترميمية بعد الحوادث أومن يريدون القيام بعمليات تجميلية، وماهي نظرتك للجراحة التجميلية بشكل عام؟
- لا أعتبر هذا موضوعاً صعباً بالنسبة لي، حيث يشعر المرضى عادة بالرضى والامتنان بعد إجراء العمليات التجميلية فأنا أراقب كيف تحصل كل هذه التغييرات الإيجابية إثر إجراء العمليات التجميلية للمرضى وهذه التغييرات الحاصلة إثر العمليات التجميلية تجعل المرضى أيضا يشعرون بالسعادة، وأكثر ما يتطلبه عملي هو الجرأة والشجاعة في العمل مع المرضى الذين يعانون من الأورام الخبيثة أو الحروق الشديدة، أما نظرتي للجراحة التجميلية فنحن كأطباء ليس هدفنا في الجراحة التجميلية الوصول إلى الجمال الكامل. بل نسعى إلى تمكين المرضى من العيش بانسجام مع أشكالهم التي يرونها في المرآة والطريقة التي يبدون بها. وعندما نمكنهم من تحقيق هذا الانسجام فإنهم سيتمكنون من التواصل مع الناس بشكل أفضل وسيظهرون بمنظر أكثر جاذبية ويكونوا محبوبين أكثر، وليس هدف الجراحة التجميلية أن يبدو المريض وكأنه أصغر من عمره بثلاثين سنة. بل يكون هدف الجراحة التجميلية إزالة آثار وعلامات العمر والحزن والألم وتعويض الجلد عما فقده من الحيوية وإعادة النضارة للبشرة.
تجميل الثديين
* ماهو أكثر نوع تفضلينه من عمليات الجراحة التجميلية، وماذا عن عمليات تجميل الثديين، وما هي تطلعاتك من خلال العمل في الرياض، وبالتحديد في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي؟
- لقد تغير ما أفضله عبر السنين. منذ خمسة عشر سنة كنت أفضل عمليات شد الوجه. وفي هذه الأثناء طورت تقنيتي الخاصة لإعادة نضارة بشرة الوجه بشكل طبيعي ودون ترك علامات جانبية، أما عمليات جراحة الثدي فأنا أعتبرها مجالاً مهماً وحيوياً ففي عمليات جراحة أورام الثدي نستطيع أن نفعل الكثير فبينما نقوم بعملية رأب الثدي نقوم بإزالة الورم الموجود وتجميل شكل الثدي في نفس الوقت، وتعاني النساء اللواتي لديهن أثداء كبيرة الحجم من آلام في الظهر. وعن طريق تنفيذ تقنية الجرح العمودي القصير نستطيع تصغير حجم الثدي عن طريق جروح صغيرة جدا، أما في حالة الثديين غير المتناظرين أوغير المتساويين أو في حالة ضمور الثدي فإننا نستطيع تحسين نوعية حياة هؤلاء المرضى بعمليات زيادة حجم الثدي، أما تطلعاتك من خلال العمل في الرياض، فبعد الاشتراك في العمل بشكل متواصل مع الكثير من الزملاء العرب من خلال عملي كمساعد السكرتير العام للجمعية العالمية للجراحة التجميلية والتعويضية والترميمية تعلمت الكثير عن العالم العربي وعرفت الكثير عن الدول العربية. وخلال مؤتمر الصحة العربية الذي عقد هذا العام أعجبت بالمستوى الجيد الذي وصل إليه مستوى الخدمات الطبية في هذه المنطقة. وأنا أتطلع إلى معرفة المزيد عن مواطني المنطقة وعن العادات والتقاليد السائدة هنا، وأنا سعيدة في العمل في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي، وما دعاني للتعاقد معه هو السمعة الطيبة التي يتمتع بها المركز وقد سمعت من عدة زملاء أطباء عن المركز ويسعدني أيضاً أنني سوف ألتقي مراجعي عيادتي وأبدأ في المعاينة يوم الأربعاء الموفق 14/ أبريل 2004م.
أنواع عمليات التجميل
* ماهي العمليات التي سوف تقومين بإجرائها في عيادتك في المركز؟
- العمليات التي سوف أقوم بإجرائها كثيرة وكلها ترتبط في عمليات التجميل ومنها: عمليات تجميل الثديين، عمليات تجميل الأنف، عمليات تجميل الشفاه، عمليات جراحة شد البطن، عمليات تجميل صوان الأذن، عمليات إزالة التجاعيد، عمليات شفط الدهون، عمليات إزالة الندبات، وكل هذه العمليات يتطلب إجراؤها غرف عمليات مجهزة بأحدث التكنولوجيا، وهذا ماهو متوفر بالمركز ويقوم بالتخدير طبيبات متخصصات على أعلى مستوى من التأهيل العلمي والكفاءة حرصاً من المركز على مبدأ الخصوصية والسرية.
التجميل والإنجاب
* بعض النساء يعانين من إرتخاء في عضلات البطن وترهل ملفت للنظر ماهي العمليات التي تتناسب وحالة مثل تلك النسوة؟
- بالنسبة للسيدات اللاتي يعانين من ترهل في جدار وعضلات البطن فإن ذلك نتيجة كثرة الحمل أوالتعرض لعمليات قيصرية فتعدد الولادات عند النساء تسبب تمدداً في جلد البطن وترققا في الجدار العضلي مما يؤدي إلى إعاقة في الحركة عند الجلوس والنهوض من الأرض دون الاستعانة باليدين كما يسبب نقصاً في التنفس بكون عضلات البطن ذات دور ثانوي في عملية التنفس، والجراحة التجميلية تساهم بإمكانياتها الحديثة والمتوفرة إلى استرجاع شكل البطن الانسيابي وقوته العضلية بعد تثبيتها عن طريق استئصال الجلد الزائد مما يؤدي في بعض الحالات الخاصة إلى إزالة الشق العمودي (إثر العملية القيصرية) وهذه العملية لا تستغرق سوى ساعتين ويمكن للمرأة التي تُجرى لها مثل هذه العملية الإنجاب بعد سنة واحدة فقط.
المكوث في المستشفى
* د.طارق هل تتطلب العمليات الجراحية المكوث مدة طويلة في في المستشفى عقب إجرائها؟
- عمليات جراحات التجميل لا يتطلب إجراؤها المكوث بالمستشفى أكثر من عدة ساعات، ونحن من خلال قسم الجراحة والتجميل بالمركز نقوم بإجراء العديد من عمليات الجراحات التجميلية وهي لا تتطلب المكوث بعد العملية وقتا طويلاً ومن هذه العمليات عملية شد الوجه ممن يتجاوز سن ال 45 وتهدف مثل هذه العملية إلى إزالة التجاعيد التي تظهر على الوجه نتيجة ارتخاء الألياف المرنة وتأثير عوامل البيئة كأشعة الشمس فوق البنفسجية وكذلك التدخين والعوامل الوراثية، كما يتم من خلال هذا القسم عمليات شفط الدهون بأساليبها المتطورة وتقنياتها الحديثة، وإزالة القسم الزائد من الأكياس الدهنية بالأجفان وعملية شد الأجفان تحت التخدير الموضعي وهذه العملية لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة، إلى جانب ذلك العديد من العمليات الإصلاحية بعد الحروق والأورام الجلدية والندوب والجراحات القديمة، وقد يتخيل القارىء أن مثل هذه العمليات يتطلب وقتاً ومخاطرة وهذا مالا تحتاجه عمليات الجراحة التجميلية، و90 % ممن يجرون جراحات تجميلية لا يمكثون ساعات طويلة وثقة المريض بطبيبه ومكان إجراء العملية يحد من الآثار النفسية للمريض بإذن الله.
إعادة تشكيل الثدي
* بعض النسوة تفقد أحد ثدييها بسبب مرض معين فهل بالإمكان إعادة تشكيل ثدي بديل؟
- نعم لدينا الاستطاعة بإذن الله لإعادة تشكيل ثدي بديل عن الثدي الذي يستأصل نتيجة إصابته بالسرطان لا سمح الله أو أي مرض آخر، وقد لاحظنا أن أكثر ما يشغل النساء بالوقت الحالي إمكانية إعادة شكل الثدي من عدمه عن طريق الجراحة التجميلية، فأقول: إنه يمكن إعادة تشكيل ثدي جديد بطرق عدة منها وضع بالونات تحت عضلة الصدر الكبيرة بحيث يتم نفخها بطريقة تصاعدية لتمكين الجلد فوقها من التمدد والتكيف مع الحجم الجديد أوتركيب طعم حي مأخوذ من جلد وعضلة البطن السطحية أوجلد وعضلة الظهر أما بالنسبة لتكوين حلمة للثدي الجديد فإن هناك طريقتان الأولى أخذ طعم حي من الجلد ذو لون قاتم مثل حلمة الثدي السليم والطريقة الثانية بواسطة الوشم والتي يمكن من خلالها أن تكسب الثدي حلمة ذات لون ثابت لا تتغير مع مرور الزمن والحصول على تدرج الألوان وشكل يقترب من الشكل الطبيعي، كما يمكن إزالة الأورام وكذلك عمليات تصغير الثدي أوالشد والتكبير أيضا.
رجل بثديين
* بعض الرجال يتكون لديهم ثدي يشبه ثدي النساء مما يسبب لهم بعض الإحراجات فهل يمكن معالجة ذلك؟
- في الحقيقة فإن بعض الرجال يتكون لديهم مايشبه ثديي النساء ويكون ذلك نتيجة زيادة حجم الغدد وبإذن الله يمكن معالجة كبر الغدة هذه أو زيادة الشحوم وإرجاع صدر الرجل لوضعه الطبيعي حيث إن تطور التقنيات في مجال العمليات الجراحية يمكننا من تجاوز أي عقبات قد تعترض عملنا، كما أود أن أوضح للقراء أنه إضافة إلى الثديين لدى الرجال فإن جراحة الأنف لاتقل إحراجاً عن ذلك ولكن يمكن إصلاح التشوهات الناتجة جراء الحوادث كالاعوجاج، وكذلك معالجة تشوهات الأذن وخاصة عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل تعليمية ناتجة عن السخرية التي يتعرضون لها، وبفضل الله فهناك العديد من الطرق الجديدة والمأمونة لإجراء الجراحات التجميلية المختلفة بإذن الله.
للنساء والرجال
* مالذي تريده النساء والرجال من عمليات التجميل؟
- دائماً يسعى الإنسان لأن يكون مقبولاً شكلاً قبل كل شيء لدى أقرانه وأصدقائه وحتى لدى العامة وعمليات التجميل عادة هي لأجل إصلاح تشوهات ناتجة إما منذ الولادة أو بسبب حوادث أوحروق أو أمراض تدخل تحت المسمى العام لهذ المصطلح المختزن في كلمة (التخصص الجراحي) كما يطلق عليه الجراحة التصليحية، الترميمية، التجميلية و70% إلى 80% من الذين يقصدون العيادات التجميلية هدفهم هو إعادة تصليح أو ترميم العيوب الخلقية أو الناتجة من مشاكل متعددة والتي ذكرنا بعضا منها.
قبل و وبعد
* مصطلحات (قبل و وبعد) يقال إن فيها الكثير من المبالغة فما رأيكم في ذلك؟
- سؤال مهم جداً فإن غالبية المراجعين لايهمهم (قبل وبعد) ولكن نود التركيز على شيء آخر وهو(هل العمليات الجراحية التي يجريها الطبيب تؤدي إلى النتائج المرجوة) هذا هو المهم وهذا لن يكون إلا إذا كان الطبيب الذي يجري مثل هذه العمليات طبيباً متمكناً ومتخصصاً في هذا النوع من الطب، وبمعنى آخر لابد أن يكون المجري له مثل تلك العمليات على دراية كاملة بكل تفاصيل العملية والمركز الذي سيجريها فيه ومقدرة الطبيب على ذلك، كما أن الشروحات التي يوضحها الطبيب لمريضه وافية وواضحة ودقيقة، وأود أن أركز على أن وسائل الإعلام عامة والإعلام العربي بوجه خاص تحتاج إلى الوقوف له بالمرصاد أمام الكمية الهائلة من الصور التي تروج صورة الإنسان المثالي من الناحية التجميلية، فيجب توعية الناس عن طريق المقالات والحصص النقدية البناءة وذلك لتعليم مجتمعاتنا الثقافة الاستهلاكية (فالمؤمن كيّسٌ فطِن)، ويجب على من أراد أومجرد أن يفكر في إجراء أي عملية تجميل أن يستشير الطبيب المتخصص حتى لايقع فريسة سهلة في أيدي من لايفهمون من الجراحات التجميلية سوى اسمها.
اختيار الجمال
* ماهي أنواع عمليات جراحات التجميل التي يقوم بها عادة جراح التجميل؟
- يتعامل جراح التجميل مع أنواع عديدة من جراحات التجميل منها: جراحة الحروق وتشوهات الكوارث سواء بعلاجها ثم باستعمال رتق الجلد (من نفس الشخص) أومن خارجة لاستبدال الجزء التالف أوالمشوَّه، وهذا جزء أساسي من عمل جراح التجميل، جراحات التشوهات التي يولد بها الطفل مثل الشفة الأرنبية، وشق سقف الحلق، وفي المراحل المتقدمة والمعقدة جدّاً من هذا الفرع مثل تشوهات الجمجمة والوجه، جراحات إعادة بناء النسيج أو العضو مثل اليد المتهتكة في حوادث السيارات أو المصانع أو الأنف المكسور نتيجة الملاكمة أوالمشاجرات أو الحوادث، جراحات الترهُّل والسمنة المفرطة وتضخم الصدر والأرداف المفرطة بشفط الدهون أوالعمليات الجراحية.
جراحات التجميل: وهي من أكثر الجراحات شيوعاً كاختيار شكل الأنف، وشد الوجه، وشد البطن، وتوسيع محجر العين أوتضيقه، وتكبير الصدر أوتنحيفه وكذلك الأرداف، إزالة آثار التشوهات من جراحات سابقة، وذلك يتجه لنمو الأنسجة الجلدية بصورة غير طبيعية مما ينتج عنه تشوه.
اختر أنفاً مناسباً
* تردنا أسئلة عديدة عن عمليات تجميل الأنف هل لكم أن توضحوا لنا كيف تتم ولماذا، وماذا عن فترة النقاهة؟
- عمليات تجميل الأنف تعتبر من أشهر عمليات التجميل التي يتم إجراؤها الآن. تتم عمليات تجميل الأنف لسببين رئيسيين, إما بغرض التجميل أوبغرض تحسين التنفس. عمليات الأنف التجميلية نستطيع من خلالها تصغير أو تكبير الأنف حسب ما تقتضيه الحالة. البروز الظاهرة يمكن إزالتها وطرف الأنف يمكن ترقيقه كذلك يمكن تصغير فتحتي الأنف وإصلاح الشكل العام للأنف. أما من الداخل فبعض الحالات تحتاج إلى تعديل وضع الحاجز الأنفي وهو الجدار الكائن بين فتحتي الأنف وذلك بغرض تحسين التنفس ومرور الهواء عبر الأنف. أيضاً في بعض المرضى نحتاج إلى التخلص من لحمية الأنف مما يساعد كذلك على تحسين التنفس، أما ماذا عن العملية نفسها فأقول إن عملية تجميل الأنف يمكن إجراؤها إما تحت مخدر كامل أوتحت تأثير التخدير الموضعي مع استخدام مهدءات، وفي بعض الحالات نحتاج إلى تقويم الأنف بإضافة غضروف وهذا يمكن أخذه من الحاجز الغضروفي للأنف أو من مواضع أخرى مثل الأذن أو الضلوع بالصدر خاصة إذا كنا نحتاج إلى كمية أكبر من الغضروف خاصة إذا كنا بحاجة لعمل تقويم كبير للأنف. أحياناً أخرى تقتضي الحالة إلى تكسير عظام الأنف المعوجة وذلك لوضعها في الموضع السليم، أما فترة النقاهة فيجب أن يتوقع المريض حدوث بعض التورمات والرضوض مكان الجراحة حول العينين والأنف وربما يعاني المريض أيضاً من صداع ونزف مؤقت من الأنف. كل هذه الأعراض الجانبية عادة ما تكون مؤقتة تزول بمرور الوقت حيث تختفي أغلب الانتفاخات خلال ثلاثة إلى ستة أسابيع. حينما يستيقظ المريض بعد الجراحة قد يجد ضمادة داخل الأنف كما قد يجد قطعة بلاستيكية أومعدنية على الأنف لحمايتها حيث تبقى هذه الدعامة لمدة أسبوع تقريباً، والآلام الناتجة عن العملية بسيطة ويمكن التغلب عليها بمسكنات الآلام التي يصفها الطبيب المعالج وعادة لا يحتاج المريض لهذه المسكنات لفترة أطول من 24 ساعة. كما ينصح باستعمال ضمادات الثلج لتقليل التورمات والرضوض بمنطقة ما حول العينين.
المركز وكفاءات عالمية
ومن خلال هذا الحوار التقينا بالمدير التنفيذي للمركز الأستاذ ناصر الحقباني الذي أوضح لنا أسباب تعاقد المركز (مركز الكفاءات) مع الأطباء وخصوصاً العالميين فقال: إن جودة الخدمات الطبية المتكاملة وضعت المركز في خريطة السياحة العلاجية وأصبح المركز يستقبل عدداً كبيراً من المرضى من دول الخليج والدول العربية المجاورة وهذا بسبب أن المركز يستقطب أشهر الأطباء العالميين المتخصصين، والمركز يتمتع بسمعة مشرفة في كافة دول العالم وهذا ما دعا العديد من الأطباء العالميين يرحب بالتعاقد مع المركز ولا يخفى على الجميع الأعداد الهائلة التي تنظم للمركز من هؤلاء الأطباء، كما أن هناك العديد من الأطباء المشهورين على المستوى المحلي والعربي يتم التعاقد معهم، وقد يجد القارىء الكريم أن هناك أطباء في المركز تميزه عن غيره وفي شتى التخصصات الطبية، وقد وجد هؤلاء الأطباء الإمكانات الطبية عالية التقنية مما يسهل عليهم أداء أعمالهم بكل يسر وسهولة.
دور غرف العمليات
بعد ذلك التقينا ديرثي المشرفة على الأقسام الجراحية بالمركز التي أكدت من خلال حديثها على أهمية غرف العمليات التي تُجرى فيها العمليات بأنواعها فتقول: إن غرف العمليات المجهزة بمواصفات عالمية تساهم بالحد من انتقال العدوى بنسبة 100% وإجراء العمليات يتم في غرف مجهزة بأحدث التقنيات العالمية ويقوم بالتخدير طبيبات متخصصات على أعلى مستوى من التأهيل العلمي والكفاءة حرصاً من المركز على مبدأ الخصوصية.
وتضيف: ان استخدام الأدوات الجراحية ومباضع الجراحة من قبل الأطباء لمرة واحدة يمنع من انتقال العدوى بين المرضى كما يمنع من حصول أي إلتهابات وأعراض جانبية أخرى بسبب تلك الأدوات الجراحية أوغرف العمليات غير المجهزة بأجهزة مصممة خصيصاً وفق معايير الجودة لمنع انتقال العدوى، وعن الاستعدادات في المركز لإجراء العمليات بالمنظار تقول السيدة ديرثري: يوفر المركز العديد من الاستعدادات لهذه العمليات ومن أهمها: توفر الكفاءات الطبية المتخصصة حيث يتوفر عدد كبير من الجراحين الاستشاريين الحاصلين على البورد الأمريكي والزمالة الكندية والبريطانية للقيام بإجراء مثل هذه العمليات التي تتطلب مهارة وكفاءة من قبل الأطباء الذين يقومون بإجرائها، وبالنسبة للتقنية المتطورة لإجراء مثل هذه العمليات مهمة جداً، وقد تم عمل التحصينات اللازمة داخل غرف العمليات لمنع انتقال العدوى بحيث إن أدوات العملية التي تُجرى بواسطتها لا تستعمل إلا لمرة واحدة ولا يُعاد استخدامها مرة أخرى، وقد حرص المركز على إيجاد طاقم تمريضي مؤهل وحاصل على أعلى الشهادات وذو خبرة عالية ومن جنسيات بريطانية وألمانية ومن دول أخرى وبإمكان المريض الخروج في نفس اليوم والعودة للحياة بصورة طبيعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.